اقرأ في هذا المقال
استخدام التدريس المباشر في التربية الخاصة:
حيث يتم تحديد أهداف والنقاط الرئيسية للتدريس المباشر من خلال تحديد أهداف العرض و التركيز على فكرة واحدة قي وقت واحد، وتجنب التشتيت وتجنب اﻻستخدام المربك للجمل واﻷفعال، وأيضاً عرض متسلسل للمحتوى من خلال عرض اﻷدوات التعليمية بخطوات صغيرة وتنظيم عرض المواد التعليمية واستخدام تعليمات موجهة خطوة بخطوة وعرض عناوين منفصلة إذا كانت اﻷدوات التعليمية معقدة.
وأيضاً عرض محدد من خلال تقديم نموذج للمهارة عندما يكون ذلك مناسباً وإعطاء تفصيلات للنقاط الصعبة وإعطاء الطلبة أمثلة مادية ومتنوعة، والتأكد من فهم الطلبة من خلال التأكد من فهم الطلبة قبل اﻻنتقال للنقطة اﻷخرى و طرح اﻷسئلة على الطلبة تلخيص النقاط الرئيسة بكلماتهم الخاصة وإعادة تعليم الجزء الذي يصعب على الطلبة فهمه.
اعتبارات التعلم المباشر في التربية الخاصة:
هل يكتسب المتعلم معرفة أكثر عندما يتم إيصال هذه المعرفة عن طريق التعليم المباشر أم عندما تتوفر الفرص لبناء المعرفة في غياب التعليمات الواضحة؟ تناول (برونر) هذا السؤال منذ سنوات عديدة عندما كتب لمساعدة المتعلم في التواصل يجب أن نقوم بتنظيم مجموعة المعارف بطريقة تمكن المتعلم من استخدامها، وذلك لإيجاد معرف جديدة وبعبارة أخرى لتعلم كيفية إجراء التواصل.
على المتعلم أن يتعلم كيفية التعلم وعلى الرغم من أنه تم الاعتراف بنظرية (برونر) منذ فترة طويلة بوصفها النظرية المعرفية الرائدة إلا أن عدد التربويون الذين أدركوا أن التعليم المباشر هو مثال لهذه النظرية قليل جداً، فالتعليم الأكاديمي بحكم التعريف هو عبارة عن المعلومات حول البنى المعرفية، ويعتقد أصحاب نظرية التعلم المباشر أن المعلم يجب أن يقدم المعلومات مباشرة بعكس أصحاب النظرية البنائية الذي يعتقدون بأنه يجب على المتعلم اكتشاف المعرفة.
ويرى أصحاب نظرية التعليم المباشر أنه إذا لم يتعلم الطالب فإن المعلم لم يعلم ويترتب على ذلك أن العلاج يكمن في التدريس التعليم وليس في الطالب، وهناك ممن يقومون بإلقاء اللوم على الطفل مع العلم أن المعلم قد يكون غير مستعد لتدريس المهارات والاستراتيجيات اللازمة أو قد لا يحتوي المنهاج المعلومات التي يحتاجها الطالب لبناء هذه المهارات والاستراتيجيات.