اقرأ في هذا المقال
التدريب على تقرير المصير في الصفوف الدراسية لذوي الإعاقة:
درست البحوث كيف يمكن للمعلمين أن يغرسوا مهارات تقرير المصيرفي المنهج العام للطلبة من ذوي الإعاقة الذين يتوقعون انتقالهم من المدرسة الثانوية إلى التعليم ما بعد الثانوي أو العمل، وليكتسب الطلبة مهارات تقرير المصير فإنهم يحتاجون إلى تعليم وبيئة آمنة لممارسة هذه المهارات، وعلى سبيل المثال عند تدريس حل المشكلات يحتاج الطالب لمعرفة كيفية تحديد المشكلة وتحديد الحلول الممكنة لهذه المشكلة ومن ثم اتخاذ قرار حول ما يجب اتخاذه من إجراءات.
وبالإضافة إلى ذلك فإنه يحتاج إلى معرفة ما يجب القيام به عندما لا يتخذ القرار الصحيح ويجب العمل على التفكير في خطتهم الأصلية مثال على مهارات تقرير المصير هو تحديد الأهداف، قد يحتاج الشباب ذوي الإعاقة في الاسترشاد لمعرفة ما هو الهدف إن الهدف يجب أن يكون محدداً بتواريخ البدء والانتهاء والمسألة مع معظم نماذج التعليم أو الخطة التربوية الفردية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي أنها بدلاً من توجيهها من قبل الطلبة يوجهها المدرس ومثل هذا النظام يجعل الطلبة مشاركين سلبيين في التعليم الخاصة بهم بدلاً من تمكينهم لقيادة تعلمهم، وقد وضعت وحدة تعلم التقرير الذاتي لمعالجة هذه المسألة يختار الطالب هدف التعليم الخاص ثم نضع معاً خطة لتحقيق هذا الهدف ثم تطبق ويحدد ما إذا كان يحتاج إلى إجراء تعديلات.
على الرغم من أن الطالب هو الذي يقوم بتوجيه التعلم به يجب على المعلم تقديم الدعم للطالب ذوي الإعاقة، ويشمل الأمثلة التي تتيح للطلبة التعرف على اهتماماتهم ونقاط القوة وقدراتهم، ومساعدة الطلبة في جمع المعلومات عن الفرص المتاحة لهم ثم يحتاج المعلمون إلى إرشاد الطلبة حول وضع خطة عمل لتحقيق أهدافهم، وتقييم المشكلات التي قد تحدث وخلق خيارات لحل تلك المشكلات.
مهارات تقرير المصير تساعد الطلبة في الحصول على مزيد من السيطرة على تعليمهم، وكذلك على حياتهم وبعد السيطرة على التعليم الذي لع تأثير إيجابي على رفاهية الفرد وتمكينه، وتشير الدلائل إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة يتعلمون مع الظروف بشكل أفضل عندما يشعرون أن لديهم المزيد من السيطرة على مصيرهم يمكن وجود المزيد من السيطرة على التقليل من مقدارالضغط الذي يشعر به الشخص عند التعامل مع القضايا المتعلقة بوضعه الطلبة القادة في حياتهم الخاصة.
يحتاجون أيضاً أن يكونوا على بينة من حقوقهم ومسؤولياتهم وكيف يمكنهم الدفاع عن أنفسهم وغيرهم من الأشخاص ذوي الإعاقة، ولذلك إذا كنا نريد للطلبة التعلم كيف يكونون قادة المستقبل علينا أن نبدأ بتوفير الفرص لهم للقيادة اليوم، كما يشير كل من (شوجيرن وجراجيداس ويهمير) إلى أن الطلبة ذوي الإعاقة يحتاجون لتجربة الحالات التي تتاح فيها الفرصة للتأييد الذاتي، وواحدة من هذه الإعدادات هي الاجتماع للتخطيط التربوي الفردي وينبغي تدريب الطلبة ذوي الإعاقة حول كيفية أن يكونوا مشاركين نشطين في اجتماعات التخطيط التربوي الفردي الخاصة بهم، وبالإعراب عن أهدافهم من أجل مستقبلهم ومن خلال تقديم اقتراحات بشأن الكيفية التي يمكن أن تتحقق تلك الأهداف والطلبة ذوي الإعاقة قادرين على إظهار مهارات التأييد الذاتية.
وأيضاً (مارشال ومارتن) تشيران إلى أنه يجب أن يبدأ الطلبة في اجتماع الخطط التربوية الفردية بتقديم أنفسهم واستعراض الأهداف الماضية وتقديم تقرير عن التقدم الذي أحرزه كل واحد منهم وإخبار الجميع عن أهداف انتقالهم، والخطوات التي تحتاج إلى أن يقوموا بها لتحقيق تلك الأهداف، وأخيراً يجب على الطلبة تقديم تقرير عن الدعم الذي يحتاجونه لتحقيق تلك الأهداف، والهدف النهائي المتمثل في تمكين الشباب من أن يكونوا نشطين في الأهداف التربوية الخاصة هو لإعدادهم للانتقال في نهاية الأمر إلى مرحلة البلوغ والذي يتضمن السعي والحصول على عمل.
برنامج بناء الكفاءات الصفية لذوي الإعاقة:
لقد قام (ابيري وزملاءه) بتطوير عشرة نماذج الدراسية التي تتضمن المهارات الآتية الوعي الذاتي، وتقدير الذات، ومفاهيم الضبط الذاتي، والقيم الشخصية، وتصميم الهدف، والتواصل التوكيدي، واتخاذ القرارات، والتنظيم الذاتي وحل المشكلات، والمدافعة الشخصية، ولقد صممت المناهج الدراسية لتنمية الطلبة ذوي الإعاقات النمائية البسيطة إلى المتوسطة والجزء الأكبر، ومن هذه المناهج خضع للتجريب في الحياة الواقعية لتشجيع التعليم الفعال بين الطلبة كما أن برامج الآباء أيضاً ضمنت مع هذه البرامج الدراسية.