تنمية الذات من خلال الذكاء الإيقاعي الموسيقي
يتمتّع العديد منّا بمواهب وقدرات، تدلّ على الذكاء في إحدى المجالات الرائجة في حياتنا، حيث من الممكن أن يكون الذكاء الذي نحظى به، هو الذكاء الإيقاعي الموسيقي، وقد يكون سبباً في نجاحنا ووصولنا إلى القمّة.
يتمتّع العديد منّا بمواهب وقدرات، تدلّ على الذكاء في إحدى المجالات الرائجة في حياتنا، حيث من الممكن أن يكون الذكاء الذي نحظى به، هو الذكاء الإيقاعي الموسيقي، وقد يكون سبباً في نجاحنا ووصولنا إلى القمّة.
أياً كان منصبنا أو مسمّانا الوظيفي، فإنَّ مهمتنا الحقيقية هي حلّ المشكلات، فهذا ما نقوم به طوال اليوم، وهذه هي المقدرة التي تجعلنا ناجحين ذوي قيمة.
من بين الطرق التي تحسّن مقدرتنا على حلّ المشكلات، وعلى استثارة قدرتنا الإبداعية هي أن نفكّر على الورق، ﻷنَّ التفكير بشكل عشوائي بأنَّنا نعاني من مشكلة
إنَّ تغيير تفكيرنا يتطلّب منّا، أن نوسّع من دائرة أفكارنا وخيالنا بشأن الشخص الذي نرغب في أن نكونه في المستقبل، والأمور التي قد نقوم بها، والأشياء التي قد نمتلكها.
في عصر المعلومات، تُعَدّ المعرفة كلّ شيء، وما من حدود أمام مقدار المعرفة التي يمكننا جمعها وتطبيقها على حياتنا، إلا الحدود التي يقوم طموحنا الشخصي بوضعها.
إنّّ نسبة سبعين بالمئة من الأشخاص البالغين، لم يقوموا بزيارة مكتبة تبيع الكتب خلال الخمسة أعوام المنصرمة. كما وأنَّ الأشخاص المتوسطين، يقرأون ما معدّله أقل من كتاب
إذا أردنا البقاء في قمّة النجاح، ينبغي علينا أن نقرأ في حقل تخصّصنا ساعة كل يوم على الأقل، مع وضع بعض العلامات على الأجزاء المهمّة، وتدوين الملاحظات النافعة.
عندما يقع حدثان قريبان من بعضهما البعض، فأصحاب الشخصية غير الموضوعية يفترضون أنَّ أحدهما سبب لوقوع الحدث الآخر، فيخلطون بين الترابط والأسباب والنتائج
ليس ضرورياً أن يكون العباقرة أشخاصاً بمعدل ذكاء مرتفع بشكل فائق للعادة، فقد يكون معدّل ذكائهم عاديّاً، ولكنهم يحسنون التدبير، وقادرون على التعامل مع كافة الأمور بذكاء وفطنة.
القاسم المشترك بين العديد من الناجحين حول العالم، والأكثرهم ثراء، هو أنَّهم غير مبالغين في تقدير ذكائهم الخاص، والحقيقة أنَّه كلّما كانوا أكثر ذكاء صاروا أكثر تواضعاً
إنَّ المصدر الأساسي للقيمة اليوم، والوصول إلى أعلى درجات النجاح هو المعرفة، وبما أنَّ ما من حدود على مقدار ما يمكننا اكتسابه من المعرفة، فما من حدود على مقدار ما يمكننا
أعظم ثروة يمكننا امتلاكها اليوم على الإطلاق، هي ما نملكه في عقولنا، حيث يمكننا أن نصنع ﻷنفسنا مستقبلاً غير محدود، من خلال قوّتنا العقلية وضبط مسارها،
إذا أردنا الوصول إلى النجاح بأسرع وقت ممكن، علينا أن نحظى بأكثر من مجموعة واحدة من العقول المفكّرة، حيث أنَّ بعضنا سيحظى بشبكة للعقول المفكرة داخل عائلته،
النجاح يتطلّب العمل مع أفضل الأشخاص، وعلى أعلى المستويات، ولا مجال للخطأ كَون أفضل الأشخاص وأكثرهم موهبة في كلّ عمل، هم أولئك الذين يشاركون في كل مجال
يظنّ أغلبنا أنَّه إذا ما قمنا بعمل طيّب، أو قدمنا مساعدة لشخص أو جماعة ما، فإنَّ العائد أو المردود، لا بدّ وأن يأتي مباشرة من هذا الشخص أو الجماعة مقابل المساعدة التي قدمناها لهم.
من أبرز السلبيات التي يمكننا من خلالها ذمّ أحد الأشخاص، بوصفه أنَّه منغلق على نفسه وغير اجتماعي، وهذا دليل قوي على أنَّ العلاقات الاجتماعية هي فطرة لا يمكن الحياد عنها
كلّ تغيير في عالمنا الخارجي، ينطلق من التغيير الذي يحدث في عالمنا الداخلي، وتبدأ التغييرات الكبرى في الحدوث في عالمنا الداخلي، حين نغيّر الأشخاص الذين نرتبط بهم، ونتوحّد معهم.
"إنَّ التربة الخصبة التي ينمو فيها كلّ تقدم، وكل نجاح، وكل إنجاز في الحياة الحقيقية هي تربة العلاقات الشخصية" "بن شتاين".
يُعرَف التمايز بأنَّه ما يُميزنا عن الآخرين في مجال معيّن، ممَّن يقدّمون أشياء مُماثلة يُشابه نجاحنا، وحقيقة الأمر أنَّ مجال تمايزنا هو نفسه مجال تفوّقنا الخاص بنا،
إنَّ أثمن ما لدينا هو الوقت، كما وانّه أكثر مواردنا إثارة للفزع، فنحن نملك مقدار محدود من الوقت، وما أن يمضي، حتّى يتلاشى إلى الأبد.
إحدى علامات القيادة الشخصية، أن نرى أنفسنا كما نحن حقّاً، بأن نكون أمناء أمانة تامّة معها، وأن لا نقوم بخداع أنفسنا بأعمال ليست من اختصاصنا،
إنَّ رغبتنا الدفينة، هي الشيء الوحيد الخاص، الذي وُجِدنا من أجل القيام به، وما من أحد آخر يمكنه القيام به على النحو الذي نستطيعه نحن، إنَّه الشيء الذي طالما خاطبنا مع ذاتنا
العديد من الناس يقومون بأعمال لا يرغبون العمل بها إطلاقاً، ولا يملكون أي موهبة في ذلك العمل، فهم يشعرون أنَّهم عاشوا حياتهم كاملة يقومون بما يرغب الآخرون منهم القيام به،
النجاح مهمّة تتم في الداخل، فهو حالة عقلية بحتة، حيث يبدأ النجاح من خلال التفكير من داخلنا، وسرعان ما ينعكس في العالم المحيط بنا بشكل مباشر.
هناك شيئاً واحداً فقط لنا عليه كامل السيطرة، ألا وهو محتوى ما يدور بعقولنا، فنحن فقط من يمكنه أن يقرّر فيمَّ سنفكّر، وبأي طريقة سنفكّر، فهذه السيطرة هي القوة بعينها،
ينصّ قانون التجاوب، على أنَّ عالمنا الخارجي يتجاوب مع عالمنا الدخلي، وأنَّ ما نعيشه في في عالمنا الخارجي، ما هو إلا انعكاس لعالمنا الداخلي.
أياً كان ما نتوقعه بثقة في أنفسنا، يصبح كالحقيقة التي تحقق ذاتها بذاتها، فنحن من نُقرّر مصير مستقبلنا على الدوام، عندما نتحدّث بشأن المشكلة التي سينتهي إليها الأمر،
عندما نخوض مجالاً جديداً في أي عمل كان، علينا أن نتعلّم ما يمكننا تعلّمه عن هذا المجال، وبعد ذلك نقوم بتطبيقه بأسرع وقت ممكن.
بوسعنا أن نتعلّم أي شيء نحتاج إلى تعلّمه، من أجل تحقيق أي هدف نضعه نصب أعيننا، حيث أنَّ هذا المبدأ، يوفّر لنا وسيلة لكي نمسك بزمام السيطرة الكاملة على حياتنا ومستقبلنا.
تُعَدّ كلّ وظيفة فرصة لنا، من أجل حلّ المشكلات، بغرض إشباع احتياجاتنا، واحتياجات الآخرين، وﻷنَّ مشكلات واحتياجات الناس بلا حدود، فإنَّ فرصنا لخلق قيمة لأعمالنا لا حدود لها كذلك.