نظرية التعلق لجون بوبلي في الإرشاد المهني
الكثير من الناس يحققون جميع مطالبهم واحتياجاتهم ولكن لا يتم الاستمرار بالحياة دون تكوين علاقات مترابطة بين الأفراد أساسها الحنان والرعاية والاهتمام.
الكثير من الناس يحققون جميع مطالبهم واحتياجاتهم ولكن لا يتم الاستمرار بالحياة دون تكوين علاقات مترابطة بين الأفراد أساسها الحنان والرعاية والاهتمام.
من المشكلات المهنية التي تواجه الفرد في عملية الاختيار المهني هو تأثر الفرد بأسرته وأصدقائه وأقاربه.
لكل فرد نمط شخصية خاص به يقوم على توجيهه في المجالات المهنية، وذلك عند الاختيار المهني للعمل المستقبلي، بحيث يؤثر نمط شخصية الفرد بطريقته وأسلوبه في إنتقاء التخصص والعمل المناسبين له.
من المهم جداً القيام بتقييم النظريات في الإرشاد المهني؛ وذلك من أجل معرفة أهم مميزاتها وأهم سيئاتها؛ لكي يكون المرشد المهني على معرفة كاملة بخلفية كل نظرية.
من أكثر القرارات التي يوضع بها الفرد ويكون مجبراً عليها هو أن يقوم بتغيير العمل الذي تعب واجتهد في البحث عنه.
مع التطورات الحديثة أصبح المجال المهني بحاجة إلى معرفة جميع المستجدات والتمكن منها، وذلك من خلال تعلُّم جميع المهارات الجديدة.
يُعبّر الاستقرار في العمل عن درجة ومستوى ثبات الفرد في العمل، بحيث يكون هذا الاستقرار المهني نتيجة مشاعر إيجابية للفرد تجاه عمله.
جميع الطلاب يفكرون باستمرار ما العمل الذي سيقومون به في المستقبل سواء بعد إنهاء التعليم الجامعي أو قبل.
تُعبّر القيادة المهنية عن الدور الذي يلعبه شخص معين له العديد من الصفات والخصائص وفنون، بحيث يكون هذا القيادي شخص يُقتدى به.
يعتبر زملاء العمل هم الموظفون الذين يعملون معاً في مؤسسة مهنية واحدة، وتجمعهم علاقات مهنية مختلفة.
تُعبّر العلاقات المهنية عن جميع العلاقات التي يقوم الموظف على بنائها في العمل المهني الذي ينتمي إليه، وتعبّر هذه العلاقات المهنية عن مدى ارتباط الفرد مع المسؤولين.
يُعبر الرضا المهني عن مشاعر الفرد الإيجابية تجاه العمل الذي يحقق له جميع احتياجاته، من تدريب مهني ومن بيئة مهنية جيدة وتوفير معايير السلامة والصحة المهنية.
يعتبر العمل المهني التطوعي من أساليب العمل التي تستدعي الخير؛ لأنّها تساعد في إظهار نتائج إيجابية عن المجتمع.
من منا لا يتمنى أن يقدّم الخير في كل مكان يذهب إليه، فجميعنا نرغب أن نعكس صورة إيجابية عن أنفسنا.
تعبر النظرية عن نموذج علمي يقوم بشرح وتفسير ظاهرة أو عدة ظواهر، بحيث يمكن للنظرية التنبؤ بالمستقبل والعمليات التي يبنى عليها هذا المستقبل.
تركز نظريات الإرشاد المهني على تقديم وتفسير جميع النواحي والمجالات التي تخص الفرد، مثل المجالات المعرفية والمجالات الإنسانية والمجالات التحليلية ومجالات النمو والاختيار وغيرها.
تهدف نظريات الإرشاد المهني إلى تحقيق السعادة والرضا للفرد في جميع مجالات الحياة، وبالتحديد المجال المهني الذي يؤدي إلى رفع مستوى الصحة النفسية للفرد.
جميع الناس يمارسون عمليات الإرشاد المهني على طريقتها الخاصة، فتقوم الأسرة بنصيحة أبنائها عندما يختارون التخصص أو المهنة المناسبة، ويقدّم الأصدقاء الإرشادات للفرد بدخول العمل الذي يرغبون، ويقوم الفرد بدخول تخصص لأنَّه يحبه، وهذه الإرشادات المهنية جميعها لا تُغني عن الإرشاد المهني المعتمد على نظريات إرشادية مهنية ثابتة.
يعتبر المرشد المهني هو أهم عنصر في العملية الإرشادية المهنية؛ لأنَّه هو الوحيد القادر على تقديمها بالشكل المطلوب وخاصةً عندما يكون صاحب شهادة مهنية وذو خبرة وكفاءة عالية ومعرفة كاملة بنظريات الإرشاد المهني، فعندما يقوم المرشد المهني بالمقابلات الإرشادية المهنية مع الأفراد فإنَّه بأمس الحاجة لنظريات الإرشاد المهني.
من الجيد أن تزداد المعرفة لدى الإنسان، وأن يكون متمكن من جميع المجالات في الحياة، فهذه المعرفة أساس النجاح في الحياة وبالتحديد النجاح المهني.
تعتبر إدارة الوقت المهني واستغلاله من خصائص كل فرد يسعى إلى النجاح المهني، وهي التي تميّز بين الفرد الناجح والفرد الفاشل.
يعتبر الوقت من الأمور الثمينة والأساسية في الحياة المهنية للأفراد؛ لأنَّ كل دقيقة تذهب دون استغلالها لا يستطيع الفرد أن يعوضها.
عندما نرغب بالوصول لأعلى درجات النجاح في حياتنا فإننا يجب أن نتعلم كيف ندير حياتنا، وكيف ندير أعمالنا، وكيف ندير وقتنا ونتحكم به.
تقوم التحفيزات المهنية بأهم دور في العمل، بحبث تقوم التحفيزات المهنية على تحسين أداء الموظفين وزيادة إنتاجهم وإنتاج المؤسسة المهنية.
كل شخص في الحياة يُحِب أن يتم تقديره على كل عمل يقوم به، ويخدم به الآخرين، وكذلك الموظف المهني.
تتمثل القيادة المهنية بتوجيه الموظفين بشكل عام، وتوجيه سلوكهم وتصرفاتهم فيما يتعلق بتحقيق أهداف المؤسسة المهنية ومصالحها.
تعبر القيادة المهنية عن التوجيهات التي يقوم بها كل قائد مهني نحو العديد من الأفراد، من خلال تحديد مهاراتهم وقدراتهم المهنية.
تعبّر الإنتاجية المهنية عن النتائج النهائية التي يصل إلها كل من الموظفين والمؤسسة المهنية معاً، بحيث تعكس نسبة الإنتاجية المهنية ما قدمه الموظف من أداء.
تسعى جميع المؤسسات المهنية نحو هدف مشترك، وهو أن تكون هي الأولى والمميزة في نسبة الإنتاجية المهنية وفي كفاءة هذه الإنتاجية.
من المهم لكل مؤسسة مهنية أن تقوم بانتقاء الموظفين بطريقة سليمة، بحيث تكون هذه المؤسسة مميزة بموظفيها من حيث الأداء المهني والولاء المهني لها.