إنّ لعمليات التجوية وعمليات الحت المختلفة دوراً كبيراً في نشوء المادة الأولية للصخور الرسوبية، أي أنّ الصخور التي نتجت بفعل عمليات التفتيت (الحت) والنقل والترسيب تعمل على تشكيل فراغات داخل طبقات رسوبية ومن ثم تتقلص وتتصلب لتصبح صخراً رسوبياً، إضافةً إلى ذلك فقد يتم ترسيب المواد الصغيرة المفتتة أو المواد الذائبة
من خلال الدراسات الحديثة التي قام بها الجيولوجيين تبين بأنّ عملية التمايز الصهاري التي وضعها بوين غير كافية في تفسير نشأة جميع الصخور النارية المعروفة والمدروسة في وقتنا الحاضر، كما يتواجد صهارات تحتوي على تراكيب كيميائية مختلفة نشأت خلال ميكانيكية مختلفة
تتشكل الصهارة (اللابة) عندما ترتفع درجات الحرارة بشكلٍ كبير جداً، حيث يكفي لصهر الصخورالمتواجدة في القشرة أو الوشاح، هذا وقد تعمل على إذابتها لتصعد الصهارة على سطح الأرض بواسطة البراكين النشطة.
إنّ الصخور البركانية المتوسطة هي أحد الصخور النارية ، تكون نسبة معدن المرو فيها تقع بين 5 إلى 20%، حيث تكون الصخور البركانية المتوسطة ذات تركيب معدني متوسط بين الصخور النارية الحمضية والصخور النارية القاعدية
قسم علماء الأرض (الجيولوجيين) الصخور النارية بناء على النسيج الذي يتكون منه الصخر الناري إلى قسمين أساسيين وقسم يدخل بينهما وتم اعتماد هذا التقسيم إلى يومنا الحاضر
درس العلماء الصخور النارية ووجدوا بأنّها تختلف حسب موقع نشأتها، حيث قاموا بتقسيمها إلى عدة أنواع معتمدين على موقع نشأة كل منها.
تعتبر المخاطر الجيولوجية ذات أهمية كبيرة وضرورية، حتى أنّ دراستها تفوقها أهميتها، حيث قام الجيولوجيين بدراسة هذه المخاطر وتقسيمها إلى مجموعة من التصنيفات وذلك بناءاً على مجموعة من المعايير، وهذه التصنيفات هي:
يُشير تاريخ الأرض إلى أهم الأحداث والوقائع والدلائل التي ساهمت بشكلٍ كبير في تقدّم وتطوّر كل ما حدث على كوكب الأرض منذ بداية تكوّنه وحتى يومنا هذا، هذا وقد أشارت العديد من الدراسات أنّه عمر الأرض يصل إلى ثُلث عمر الكون
هي عبارة عن حركة لجميع أنواع الكرة الأرضية، والتي قد تحدّث بداخلها، حيث تكون هذه الحركات مُتعددة ومتنوعة كحركة الصفائح التكتونية أو حركة قلب الأرض؛ ممّا يعني أنّ هذه الدينامية عبارة عن مجموعة من العلوم ارتبطت مع بعضها البعض
البريل كغيره من الحجارة الكريمة التي تنتشر في مناطق ودول محددة، فعلى الرغم من أنّه من أندر الحجار انتشاراً إلا أنّه من أكثر الحجارة استخداماً وأهميّة خيث يحتل المرتبة الثالثة من بين جميع الحجارة.
الفيروز: هو نوع من أشهر أنواع الأحجار الكريمة، يتكوّن بشكلٍ رئيسيّ من الفوسفات، يدخل في تركيبه كل من معدن النحاس الناتج عن تصاعد مجموعة من الأبخرة، والذي يضفي علي حجر الفيروز اللون الأزرق
الفولاذ: هو سبيكة تتكوّن من عنصرين أساسيّن هما: الحديد والكربون، هذا وقد تحتوي أيضاً على كميّة قليلة من المنغنيز إضافةً إلى كمّيّات أخرى من عناصر ومعادن مُتعدّدة كالنيكل والكروم والسيليكون
الألمنيوم: هو عنصر من عناصر الجدول الدوريّ المهمَّة، رمزه الكيمائيّ"Al"، عدده الذرِّيّ"13"، من أكثر الفلزَّات انتشاراً واستخداماً على سطح الأرض، يأتي في المرتبة الثالثة بعد الأكسجين والسيليكون،
الكلور: هو عنصر من العناصر الكيمائيّة المُهمة، له عدد ذري ثابت يساوي"17"، إضافةً إلى رمزه الخاص به"cl"، ينتمي إلى سلسلة الهالوجينات الموجودة في المجموعة السابعة عشر من الجدول الدوريّ.
الكالسيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة المُهمة، له رمز كيميائيّ خاص به"Ca"، وعدد ذري يُساوي"20"، ينتمي إلى الفلزات الترابيّة القلويّة، يقع الكالسيوم في المجموعة الثانيّة من الجدول الدوريّ.
الكروم: هو من أهمِّ العناصر الكيميائيّة، له عدد ذري يساوي 24، يحمل رمزاً خاصّاً به"cr"، يظهر باللون الرَّماديّ أو الفضيّ ومن الممكن أن يظهر باللون الأزرق الذي يميل إلى الأبيض، له بريق معدني
الكوارتز: يُعدّ ثاني أكثر المعادن وفرة ًعلى سطح لا، يتواجد في جميع أنواع الصخور الناريّة والرسوبيّة والمُتحوِّلة، له قدرة على مقاومة عوامل الجو الشديدة، ينضمُّ إلى مجموعة السيليكات
الندى: هي ظاهرة قد تحدث في ساعات الصباح الباكر أو أثناء الليل، يتم فيها تحوّل بخار الماء إلى ماء سائل عند مُلامسته لسطح بارد، وذلك من خلال إشعاع حرارته وإحداث تكثُّفٌ جويّ بمعدل أعلى من معدل تبخره.
الشفق: هو ضوء يظهر في الجهة الغربيّة بعد غروب الشَّمس مباشرة، ناتج عن تبعثر الضُّوء الشمسيّ في طبقات الغلاف الجويّ العُليّا ليغيب بعد فترة من ظهوره، وهو نوعين شفقٌ أحمر وشفقٌ أبيض يأتي مباشرة بعد اختفاء الشَّفق الأحمر.
الشهب هي جسيمات صغيرة من الفضاء تتحرك بسرعة عالية عبر السماء وتشتعل عند اصطدامها بالغلاف الجوي للأرض. تعتبر الشهب جزءًا من الأجسام الصغيرة في النظام الشمسي وتتألف عادة من مواد معدنية وصخورية.
الكويكب: هو مجموعة من الكواكب الصّغيرة جداً والتي لا يُمكن رؤيتها بالعين المُجردة، تتَّخذ هذه الكويكبات مدارات حول الشمس. كما يُمكن تعريفه على أنّه جرم سماويّ متوسط الحجم
المركبة الفضائية: هي مركبة على شكل كبسولات، تمَّ تصميمُها للطيران والقيام بالرحلات الفضائيّة والوصول إلى الفضاء الخارجي، تكون في العادة مأهولة برائد فضاء، محمولة على صاروخ قوي تقلع به.
الفضاء: هو منطقة خارجيّة تقع على بُعد "100كم" فوق سطح الأرض، تتكون من غازات وغبار ومواد أخرى؛ تطفو على المناطق الفارغة في الكون، كما أنّ التنفُس في هذه المنطقة صعب جداً؛
المجرة: هي تجمُّعات هائلة وضخمة من النّجوم والكواكب والمُجموعات الشّمسيّة، بالإضافة إلى الغبار والغازات التي ترتبط مع بعضها بعضاً عن طريق قوّة الجاذبيّة، حيث يحتوي الكوّن على أعدادٍ هائلةٍ جداً من المجرّات المُختلفة في الشّكل والحجم والنّوع.
تلوث التربة: هو تغيّر واختلال في مكوِّنات التربة، بحيث تختلط مواد غريبة مع المكوِّنات الطبيعيَّة للتربة، يؤدِّي هذا الاختلاط إلى حدوث تغيُّرات مُفاجئة في التركيب الكيميائي والفيزيائي للتربة وبالتالي تتأثَّر التربة بشكل سلبي.
التلوث الهوائي: هو تعرُّض الغلاف الجوي لمواد ومركبات كيميائية أو بيولوجيَّة تُلحق الأذى بالإنسان وصحَّته، بحيث تُهدِّد حياة الكائنات الحيَّة بشكل عام، كما أنّها تُسبب الدَّمار والأذى للبيئة.
التلوث: هو حدوث خلل مفاجئ في النظام البيئي الذي تعيش عليه الكائنات الحيَّة، من خلال دخول مواد غريبة وضارة إلى البيئة وبالتالي تُصبح غير آمنة للعيش فيها وقد تكون هذه المواد صلبة أو سائلة أو غازية
طبقة الأوزون: هي جزء من الغلاف الجويِّ، تتركَّز بشكل رئيسي وبكميّات كبيرة في الجزء السُّفليّ من طبقة الستراتوسفير، حيث تقوم الأشعَّة فوق البنفسجيّة الصَّادرة عن الشَّمس بتحويل كميّات من غاز الأكسجين إلى غاز الأوزون
يُعبِّر التيار عن حركة مياه المحيط بشكل سطحي، بحيث تؤدي حركة الرياح واتجاهها إلى التغيُّر من حركة المياه واتجاهها، كما يقوم التيار بنقل المياه الباردة إلى المناطق الدافئة وبالعكس
المد والجزر: هي ظواهر طبيعية، ناتجة بفعل تأثير الجاذبية على الشمس والقمر بالإضافة إلى حركة دوران الأرض، تحدث في الأغلب على المناطق التي تحتوي على مياه البحار والمحيطات
