أخطاء لغة الجسد الشائعة في عالم الأعمال
في عالم الأعمال أصبحت لغة الجسد من أساسيات النجاح والتفوق، ولا يمكن لأي موظف أن يصل إلى مرحلة القيادة والسيادة العملية ما لم يتقن قراءة واستخدام لغة الجسد بصورة مثالية.
في عالم الأعمال أصبحت لغة الجسد من أساسيات النجاح والتفوق، ولا يمكن لأي موظف أن يصل إلى مرحلة القيادة والسيادة العملية ما لم يتقن قراءة واستخدام لغة الجسد بصورة مثالية.
في كلّ حديث نخوضه مع طرف أو أطراف أخرى لا بدّ من وجود ردّة فعل تتوافق أو لا تتوافق مع أسلوب طرحنا كلغة جسد تعبّر عن وجهات النظر.
كانت الأيدي وما زالت من أهم أدوات لغة الجسد التي ساعدت في تطوّر البشرية، وتوجد ارتباطات وثيقة ما بين المخّ واليدين أقوى مما توجد بينه وبين أي عضو آخر من أعضاء الجسم.
لا يمكن أن تكون لغة جسدنا حقيقية بكلّ ما فيها من تفاصيل، فلغة الجسد عادة ما تستخدم لتحقيق غاية ما نرغب في إثباتها بالتزامن مع اللغة اللفظية المنطوقة.
لا أحد منّا يستطيع أن يحسن تقييم ذاته، ولا أحد يعرف مدى نجاحه في استخدام لغة الجسد، فنحن نعتقد دائماً أننا الأفضل.
في القرن العشرين زاد مدى الاهتمام بلغة الجسد وبدأ علماء النفس وخبراء السلوك بإدراك القيمة الحقيقية للغة الجسد.
مهما كثرت الأحاديث والتفسيرات التي تتحدّث عن دلالات لغة الجسد، تبقى لغة الجسد لغة متجددة تتغير بتغير الثقافة والعادات والتقاليد.
كثيراً ما قرأنا من قصص العشق والغرام، ولكننا من لهف القصّة لكونها تتوافق مع طبيعتنا البشرية لم نكن ننتبه إلى الدور الكبير الذي تقدّمه لغة الجسد في خلق تفاصيل قصّة العشق هذه.
على الرغم من التطوّر الهائل الذي وصول إليه العالم الحديث في ظلّ تطوّر وسائل المعرفة والتكنولوجيا.
يعتقد البعض أنّ الضحك لغة جسد تشير إلى الفرح أو السرور أو السخرية فقط، ولكن لمن يتعمّق في التفسير الدلالي للغة الجسد يجد أن الضحك ضرورة تظهر في أحنك المواقف.
قد نتمكّن من التواصل الفظي عبر الكلام وحده، ولكنّ هذا التواصل منقوص ولا يحمل أي قيمة ولا يوجد له قيمة جمالية.
لقدّ تطوّرت لغة الجسد عبر العصور على الرغم من أنها تحمل العديد من الحركات والإيماءات التي ما زالت تحمل نفس المعنى منذ وجدت البشرية.
لا شكّ في أنّ لغة الجسد العالمية لم تتفق على بنية جسمانية واحدة، ولم تفضّل جسم ممتلئ من جسم نحيل ومن جسم طويل إلى جسم قصير.
طوال قرون، ظلّت المرأة تجاهد من أجل تلبية معايير جسد المرأة المثالي، ليس من أجل الفوز بقلوب الرجال فحسب.
ليس خفيّاً عنّا أنّ أساليب التواصل غير المنطوقة والمتمثلة بلغة الجسد متّصلة بالجسم بطريقة ما.
جميعنا قد عانى أو يعاني من ضغوطات العمل أو العائلة أو المجتمع، ووصلت بنا الحال إلى عدم الالتفات إلى المظهر الخارجي على اعتبار أنّه أمر ثانوي غير مهم لا علاقة له بلغة الجسد.
عندما ننظر إلى المظهر الخارجي لأي شخص فإننا عادة ما نحاول فهم لغة جسده من خلال محاولة العثور على أي دليل يشير إلى تعاسته أو فرحه أو غضبه أو توتّره أو قوّة أو ضعف شخصيته.
لا شكّ في أنّ الموظف المثالي لن يكون جيّداً في عمله عبر ارتداء الملابس الجديدة فقط، فكلّ موظف سيحاول إثبات شخصيته من خلال قدرته على الإبداع وإتقان العمل.
يعتبر الكلام غير المنطوق والمتمثّل بلغة الجسد نصف الحقيقة المنطوقة والمؤكّد لها إن لم يكن أكثر من ذلك.
كثيراً ما نستخدم لغة الجسد لتأكيد صحّة الكلام الذي نتحدث به سواء كان هذا الكلام صحيحاً أو غير صحيح.
تعتبر الأقدام من أبرز الأعضاء التي يتم الاستدلال على لغة الجسد من خلالها، وتملك الأقدام العديد من الحركات والإيماءات ذات المعاني الدلالية المستخدمة في لغة الجسد.
تعتبر العينان من أكثر الأعضاء قدرة على إعطاءنا قراءة صحيحة للغة جسد الأشخاص الذين نرغب في التعرّف عليهم، أو لمعرفة حقيقة أمر ما لدى شخص نعرفه بالأساس.
لا ينقطع الحديث عن لغة العيون الأكثر استخداماً في لغة الجسد العالمية، حيث تحتوي العين على لغة خاصة منقطعة النظير تحمل في طيّاتها العديد من الإشارات والإيماءات والحركات التي لا تخ.فى على أحد
تكاد تشترك جميع أعضاء الجسم للتعبير عن لغة الجسد المستخدمة سواء بشكل حقيقي أو مجازي أو تمثيلي.
تعتبر لغة الجسد من أهمّ وأقدم اللغات عبر التاريخ والتي يتمّ استخدامها بشكل أساسي على الرغم من اختلاف المنطقة أو الثقافة أو العرق أو الدين.
كثيراً ما يتمّ ربط لغة الجسد المتعلّقة بالبنية الجسمانية مع السلوك البشري وما ينتج عنه.
في القرن الواحد والعشرين أصبحت لغة الجسد السائدة هي اللغة التي تشير إلى الليقاة البدنية التي تنتج الجسد المثالي كونه يدلّ على النشاط والحيوية والقوّة والثقة بالنفس.
تعتمد لغة جسد الكاذب بشكل كامل على شخصيّة الكاذب نفسه وعلى مدى براعته في الكذب.
إنّ أهمية لغة الجسد تم اكتسابها نظراً للقيمة التي تضفيها على اللغة المنطوقة والجمالية التي تزيّن بها حركات الجسد بشكل متناغم مع الكلمات المنطوقة لإثبات وجهة نظر ما.
عرفت البشرية الاتصال غير اللفظي أو بما يسمّى بلغة الجسد منذ وجودها، كانت في كثير من الأحيان مساعداً للاتصال وأحياناً أخرى عاملاً رئيسياً فيه.