اقرأ في هذا المقال
- ما هو الفوسفات
- استخدامات الفوسفات
- أماكن تتواجد فيها الفوسفات
- طرق استخراج الفوسفات
- أكثر الدول التي يشتهر فيها الفوسفات
- طرق المُعالجة الفوسفاتية
ما هو الفوسفات
هو مركّب غير عضويّ كما أنّه ملح لحمض الفوسفوريك، يُعدّ من الثروات الطبيعية الموجودة في باطن الأرض؛ الأمر الذي يجعله من المعادن الأكثر أهميةً، حيث يتم استخراج الفسفور من باطن الأرض؛ ليدخل في استعمالاتٍ زراعية وتجارية مُتعددة.
يُعتبر الفوسفات مادة طبيعية تتكوّن بشكلٍ رئيسي من فوسفات ثلاثي الكالسيوم، لا يتم استعماله مباشرةً بعد استخراجه من باطن الأرض؛ لكونه قليل الذوبان، حيث يجب مُعالجته وتحسين جودته عن طريق القيام بتجفيفه وتنقيته.
تُعدّ الأسمدة الفوسفاتية من أهم مشتقات الفوسفات، حيث يتم استعمال هذه الأسمدة في الفلاحة وإنتاج حمض الفوسفوريك، هذا وقد يتم الاعتماد على نسبة خماسي أكسيد الفوسفور لقياس جودة الفوسفات.
يُمكن لجزيئات حمض الفوسفوريك أن تتحول عن طريق حدوث تفاعلات التكاثف حتى يتكون حمض الفوسفات الثنائي، هذا وقد تستطيع الأحماض الفوسفورية أن تُكون الأملاح الخاصة للفوسفور كأملاح الديفوسفات.
تتركز كميّات كبيرة من الفوسفات الطبيعي في صخور الفوسفات التي تمتزج مع عنصر الكالسيوم والمغنيسيوم، هذا ومن الممكن أن تتواجد كميّات منه في بقايا النباتات والحيوانات.
يُعدّ أيون الفوسفات من الأيونات متعددة الذّرات، حيث يتكون من ذرّة فسفور واحدة مُحاطة بأربع ذرّات أكسجين، أمّا ملح الفوسفات فيتكوّن نتيجة التحام أيون موجب مع ذرّة أكسجين سالبة حتى يتمَّ تكوين مركّب أيوني.
هذا وقد يتواجد الفوسفات في الأنظمة الحيويّة، حيث يظهر الفسفور كأيون فوسفات حر في محلول يُطلق عليه اسم فوسفات غير عضوي.
استخدامات الفوسفات
- يدخل الفوسفات في العديد من الصناعات الكيمائيّة، كتحضير عنصر الفسفور وحامض الفسفوريك، حيث تدخل كل منهما في الصناعات التعدينية والحربية والغذائية والخزفية.
- يمكن صناعة أعواد الثقاب عن طريق الفوسفات.
- يدخل معدن الفوسفات في صناعة الأسمدة الزراعية التي تزيد من إنتاج المحاصيل الزراعية.
- له دور مهم في العمليات التي يتم من خلالها استخراج المعادن النادرة والعناصر المُشعَّة كاليورانيوم.
- يتم استخدام الفوسفات في صناعة المُنظفات؛ حيث أنّه يُساعد على تخفيف عسر الماء.
- ضروري لنمو النباتات والحيوانات.
- يُساعد على بناء وتكوين عظام الإنسان وأسنانه.
أماكن تتواجد فيها الفوسفات
- صخور الفوسفات ذات الأصل الرسوبي: تُعتبر من أهم الرواسب وأكثرها انتشاراً، تعود في أصلها إلى رواسب بحرية حُبيبية تتشابه مع الرواسب الموجودة في كل من مصر ودول شمال أفريقيا.
- صخور الفوسفات ذات الأصل الناري: تعود في نشأتها إلى صخور سيانيت النيفيلين، ومن الممكن أن تعود إلى صخور الكربوناتيت والبيروكسينات، حيث تحتوي هذه الصخور على نسب عالية من المعادن الفوسفاتية أهمها الأباتيت.
- رواسب الجوانو: تنتج بسبب تراكم مخلَّفات الطيور البحريّة وتجمُعها فوق الصخور الجيريّة، ومن الأمثلة على هذه الرواسب: الرَّواسب التي تتواجد في جزيرة نيورا والتي تقع في المحيط الهادي.
طرق استخراج الفوسفات
- التفجير: يقوم مبدأ عمل هذه الطريقة على تفجير الرُّدم وتحطيمه حتى يتراكم فوق الطبقات الفوسفاتية ومن ثم تتم إزالته بطرق وأساليب تقنية مُحددة.
- التجميع: بعد أن يتم إزالة الرُّدم من فوق الطبقات الفوسفاتيّة يبدأ الفوسفات بالظهور، ليتم بعد ذلك البدء في تجميعه عن طريق آليّات تعدين مُتخصصة في ذلك.
- عمليّة التحميل والنقل: بعد الانتهاء من تجميع الفوسفات تبدأ آليات التعدين بحمل كميات الفوسفات ونقلها من مكانها إلى مواقع التخزين المُختلفة كالكسارات.
أكثر الدول التي يشتهر فيها الفوسفات
- مصر: حيث يُعتبر الفوسفات من أهم المعادن والثروات الطبيعيّة التي كان ومازال يستخدمها المصريين؛ نظراً لمكانته البارزة والواضحة في مجال التعدين.
ينتشر الفوسفات في مصر على مساحات واسعة ومُتعددة تمتد من سواحل البحر الأحمر شرقاً وصولاً إلى الواحات الداخليّة غرباً، حيث يتم تصدير كميّات كبيرة منه إلى الخارج، إضافةً إلى دخوله في صناعة الأسمدة الكيميائيّة المُصنّفة من نوع السوبر فوسفات.
أمّا أشهر المناطق الموجودة في مصر والتي تحتوي على كميّات كبيرة من الفوسفات فهي: منطقة وادي النيل خاصةً تلك الواقعة بين أدفو وقنا، ومنطقة ساحل البحر الأحمر بين سفاجة والقصير، وصولاً إلى الصحراء الغربيّة التي تضم هضبة أبو طرطور. - المغرب: تُعتبر المغرب أول دولة تقوم بتصدير الفوسفات وثالث دولة تقوم بإنتاجه، حيث يختزن باطن الأرض المغربية حوالي ثلثي الاحتياطي العالمي من الفوسفات، يتوزع هذا الاحتياطي على كل من: منطقة أولاد عبدون، منطقة كنتور، ومنطقة وادي الذهب.
هذا وقد تحتوي المغرب على كميّات كبيرة من الفوسفات الموجود في الطبيعة خاصةً الفوسفات الذي يكون على شكل فسفور أبيض، حيث يُعتبر هذا النوع ساماً جداً ويحترق بسهول في الهواء. - سوريا: تأتي في المركز الثاني بعد المغرب في تصدير الفوسفات، كما أنّها تحتوي على احتياطي كبير من الفوسفات، هذا وقد تتركّز مناجم الفوسفات الأساسية في مدينة تدمر، حيث ترتبط هذه المناجم بخط حديدي يمتد إلى ميناء طرطوس.
- الأردن:يزداد تركيز الفوسفات في كل من مناطق الحسا والرصيفة، ولكن مع استمرار عمليات استخراج الفوسفات من مدينة الحسا زادت نسبة الغبار في الجو مما أدى إلى التأثير على صحة السكان، الأمر الذي أدى إلى وقف عمليّة الاستخراج من هذه المنطقة واللجوء إلى مدينة الحسا فقط.
طرق المُعالجة الفوسفاتية
- تقوم الكسَّارات بتكسير وتفتيت الفوسفات الذي يصل إليها، كما أنّها تقوم بكربلته وفرزه مرة أخرى حتى يتم تعبئته بالحجم والشكل المطلوب.
- عرض الفوسفات على أجهزةٍ متخصصة في رفع النسب المنخفضة؛ وذلك عن طريق غسل الفوسفات القادم من الكسَّارات وإزالة الشوائب منها وتخفيض نسبة الكلور الموجودة فيها؛ ممّا يؤدي إلى زيادة نسبته ليصبح أكثر نقاءاً وأهميةً.
- تجفيف الفوسفات وتجهيزه حتى يتم نقله وشحنه إلى الخارج.