تاريخ دخول كرة الطائرة إلى الوطن العربي

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أنه تعتبر لعبة كرة الطائرة من أكثر الأنشطة والألعاب الجماعية العالمية شعبية وانتشاراً في جميع دول العالم؛ حيث يتواجد فيها فريقان تفصل بينهمم شبكة منتصبة في منتصف الملعب، ومن المهم أن يحاول اللاعبين ضرب الكرة لتصل إلى المنطقة المحددة للفريق المنافس، ويوجد للفريق الواحد في هذه اللعبة الجماعية 3 محاولات لرمي الكرة للتجاوز الشبكة في منطقة الفريق المنافس، وتحسب نقطة للفريق عندما تلامس أو تضرب الكرة أرضية الفريق المنافس، أو في حال تم ارتكاب خطأ رياضي أثناء اللعب، أو في حال أخفق الفريق في صد كرة الفريق المنافس وإرجاعها بالصورة الصحيحة.

أصل لعبة كرة الطائرة:

من المهم أن تتم الإشارة على أنه في سنة 1895 قام مدير التربية الرياضية بتأسيس اتحاد الشباب الأمريكي، وتم تأسيس لعبة رياضية جديدة أطلق عليها اسم “مينتونيت”؛ وذلك لقضاء الوقت بشكل مُسلّي، وفضّل أن تتم ممارسة هذه اللعبة الجماعية داخل الصالات الرياضية وبأي عدد من اللاعبين. وأخذت اللعبة بعضاً من خصائصها من رياضة كرة التنس ورياضة كرة اليد في فترة كانت فيها رياضة كرة السلة لعبة رياضية حديثة، وتم إنشاء رياضة كرة الطائرة على أساس أنها الرياضة الداخلية الأقل خشونة من رياضة كرة السلة.

دخول لعبة كرة الطائرة إلى الوطن العربي:


بخصوص دخول كرة الطائرة إلى الوطن العربي فقد ظهرت هذه الرياضة الجماعية لأول مرة في دولة مصر؛ حيث كان ذلك في عام 1930، وكانت وقتها تابعة لاتحاد كرة السلة، ثم في عام 1940 تشكل أول اتحاد مصري مستقل لكرة الطائرة؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه كانت دولة مصر من ضمن أول أربع عشرة دولة قامت بتشكيل أول اتحاد دولي لرياضة لكرة الطائرة العام، لحق بها بعد ستة أعوام دولة الأردن؛ حيث كان ظهوره في الأردن سنة 1936.

وقد حصلت البطولة العربية الرابعة لرياضة كرة الطائرة في مدينة عمان الأردنية في عام 1986؛ حيث قد شارك في هذه البطولة 9 دول، وقد نال المركز الأول بها الأردن، ووصلت رياضة كرة الطائرة إلى دولة تونس في عام 1939؛ حيث قد حصلت أول بطولة رسمية لها في عام 1941.

المصدر: الكرة الطائرة الحديثة ومتطلباتها التخصصية، ناهدة الدليمي، عادل خزعل، رائد مشتت، 2015 المنهاج التدريبي للكرة الطائرة، سعاد حماد الجميلي، 2015 الكرة الشاطئية، إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي، 2006 اسس تدريب الكرة الطائرة للناشئين، الين وديع فرج، 2004


شارك المقالة: