تاريخ منتخب تونس لكرة القدم:
منتخب تونس لكرة القدم هو الذي يمثل دولة تونس في كرة القدم الدولية، ويديره اتحاد تونس لكرة القدم، الذي تأسس في عام 1957م. ولعب منتخب تونس أول مُباراة لهُ في عام 1957م. ويُعرف منتخب تونس باسم نسور قرطاج. وتتألف الألوان الرئيسية لمنتخب تونس من الأحمر والأبيض، والنسر الأصلع هو رمز المنتخب. وتلعب تونس معظم مُبارياتها على ارضها في ملعب رادس الأولمبي منذُ عام 2001م. وشارك المنتخب التونسي في ثلاث مسابقات كبرى لكرة القدم كل أربع سنوات، وظهر المنتخب في المراحل النهائية في خمس بطولات في كأس العالم وتسعة عشر كأس أمم أفريقية، وظهر المنتخب في أربع بطولات أولمبية لكرة القدم.
وصنعت تونس التاريخ في مونديال الأرجنتين في عام 1978م عندما أصبحت أول فريق أفريقي يفوز في مُباراة في المونديال بالفوز على المكسيك بنتيجة 3 – 1، وكما تعادل المنتخب مع حامل اللقب منتخب ألمانيا بدون أهداف قبل إقصائه. وقد تأهل منتخب تونس منذُ ذلك الحين لثلاث نسخ متتالية من نهائيات كأس العالم في أعوام 1998م و2002م و2006م، قبل أن يعودوا في النسخة الأخيرة التي أُقيمت في روسيا في عام 2018م. ولدى تونس منافسات طويلة في كرة القدم مع منتخبات شمال أفريقيا: مصر والمغرب والجزائر، وكان المنتخب التونسي دائماً ما يلتقي بهم سواء من خلال المُباريات الوديّة أو تصفيات المونديال أو في كأس أفريقيا للأمم.
وتُعدّ تونس هي واحدة من أنجح المنتخبات الأفريقية في المسابقات، حيث فازت بكأس أمم أفريقيا مرة واحدة، وكانت هي مضيفة للبطولة في عام 2004م. وكما أن تونس كانت الوصيفة مرتين في عام 1965م كمضيف، وفي عام 1996م في جنوب أفريقيا. وتشتهر تونس بكونها واحدة من أكثر المشاركين نجاحاً وتكراراً في المنافسات الأفريقية الكبرى، لكنها فشلت في تحقيق نفس التوقعات خارج أفريقيا. وعلى الرغم من فوز تونس بكأس الأمم الأفريقية مرة واحدة، ومشاركتها في أربع ألعاب أولمبية صيفية، وخمس بطولات كأس العالم، فإن التونسيين لم يتخطوا مرحلة المجموعات في الأولمبياد أو كأس العالم.
وتم تعيين المُدرّب التونسي رشيد تركي كأول مُدرّب لتونس، وأُقيمت مُباراة وديّة قبل الاستقلال بيومين، وكان ذلك أمام فريق جنوب غرب فرنسا، ونجحت تونس في الفوز بالمُباراة بفضل هدف اللاعب الغرياني، وكانت التشكيلة التونسية على النحو التالي: زين العابدين الشنوفي، صادوق ضو، عزيز جاب الله، إدريس مسعود، حسن تاسكو، عبدو بيجي، علي حناشي، أميدي سكورسون، هادي بريك، نورين ديوا وخميدديس.