إدارة الوقت في العمل المهني
من أهم أسس النّجاح المِهني وأسس الرضا الوظيفي وأسس الابتعاد عن الاكتئاب والاحتراق المِهني، قيام الفرد بتنظيم وقته سواء داخل العمل أو خارج العمل.
من أهم أسس النّجاح المِهني وأسس الرضا الوظيفي وأسس الابتعاد عن الاكتئاب والاحتراق المِهني، قيام الفرد بتنظيم وقته سواء داخل العمل أو خارج العمل.
يُمكننا تعريف إدارة الوقت في العمل المهني على أنَّه ترتيب وتنظيم المهام والأعمال المهنية المطلوب من الفرد القيام بها، بحيث يَضع الفرد لكل مهمة معينة الوقت الذي يناسبها للقيام
إذا وجدنا أنَّنا لسنا متجهين في الاتجاه الذي نرغب به، فلن نودّ الإسراع من وصولنا إلى ذلك الاتجاه، وإذا لم نكن نتحرّك بالاتجاه الذي قرّرناه وحدّدناه بأنفسنا،
بما أنَّ إدارة الوقت هي في الأساس إدارة لحياتنا نفسها، فإنّ تنمية إنتاجيتنا وتطويرها يبدآن بفحص القيم الخاصة بنا، حيث أنَّ التفكير المنطقي المتعلّق بترتيب الأولويات،
إنَّ كيفية شعورنا وما نعتقده حيال أنفسنا، يقرران إلى حدّ كبير جودة حياتنا، ويُعَدّ تقدير الذات هو المركز الانفعالي للشخصية، وتعريفه هو مقدار حبّنا ﻷنفسنا.
إنَّ الوقت يتطلّب منّا، أن نخاطب أنفسنا بأن حياتنا مهمّة وثمينة، وأنَّنا نقدّر كل دقيقة وساعة منها، وبأنَّنا سنستفيد من هذه الساعات بالشكل المثالي، حتّى نتمكّن من إنجاز أقصى ما نستطيع إنجازه، في الوقت الذي نملكه.
إنَّنا بحاجة إلى استخدام نوعين مختلفين من التفكير، للتعامل مع المواقف المختلفة التي نواجهها في حياتنا اليومية، والتي تعمل على تسهيل مهمتنا في التصرّف مع الوقائع.
غالباً ما نجد أنفسنا نعمل بجدّ، ولكنَّنا لم نأخذ الوقت الكافي لنفكّر فيما نرغب في إنجازه حقّاً، فالعديد منّا قد أفنى حياته، وهو يعمل في مهنة اكتشف بعد مضي العمر أنَّها لا تتناسب
إذا أردنا النجاح في إدارة وقتنا، وتحقيق ما نحلم في إنجازه، للوصول إلى أعلى مراتب النجاح، علينا وقتها أن نكون واضحين بشأن النتائج والغايات التي نرغب فيها، إذ علينا أن نبدأ والهدف
من أساليب تغيير السلوك، هو أن نتخيّل أنفسنا أشخاصاً بارعين في إدارة الوقت، وأن نقوم على رسم صورة الشخص المنظّم وصاحب الكفاءة
ترتكز سيكولوجية إدارة الوقت، على مبدأ بسيط يُطلَق عليه قانون السيطرة، ويقول هذا القانون، بأن شعورنا الجيّد تجاه أنفسنا يتناسب طرديّاً مع مدى سيطرتنا على حياتنا
كل شخص منّا يشعر بحاجة ماسّة، إلى أن يكون لحياته معنى وهدف، وأحد اهم الأسباب وراء الضغط النفسي وعدم الشعور بالسعادة، هو الشعور بأن ما نفعله لا يحمل أي معنى
من أبرز الأساليب المتّبعة في ضبط النفس والقدرة على إدارة الوقت بشكل جيّد، هو أن نتظاهر بأنَّنا نتميّز فعلاً بالقدرة على إدارة الوقت.