دور الابتكار الاجتماعي والعمل التطوعي في المجتمع
يعد الابتكار الاجتماعي والعمل التطوعي عاملين حاسمين في إحداث تغيير اجتماعي إيجابي. من خلال خلق أفكار وحلول جديدة وتنفيذها من خلال العمل التطوعي
يعد الابتكار الاجتماعي والعمل التطوعي عاملين حاسمين في إحداث تغيير اجتماعي إيجابي. من خلال خلق أفكار وحلول جديدة وتنفيذها من خلال العمل التطوعي
تعي المؤسسات الخيرية من خلال إدارات العلاقات العامة بها، أهمية دور الإنتاج الإعلامي في إيصال رسالتها، وتسهيل تقديم خدماتها لجمهورها المستهدف، لذلك فهي تقدم الدعم المالي والمهني والبشري؛ لنجاح عملية الإنتاج اﻹعلامي في المؤسسات الخيرية.
التطوع أمر تبادلي، أو أنَّه يقوم على التبادلية، والتجارب التطوعية الناجحة، الذين عادةً ما يستمتع بها الأشخاص، الذين شاركوا في عملية التبادلية، وقدموا فيها من وقتهم وخبراتهم وحصلوا على مزايا كالتدريب، ورفع مستوى المهارات والشعور بالانتماء لفريق عمل صاحب كفاءة.
لا يمكن التنبؤ بالعواقب أو تفاديها، لذا فهناك مستوى آخر من الحماية، يجب أن توفره المؤسسات لمتطوعيها، في حالة حدوث ضرر أو فقدان أو إصابة مباشرة، فالمؤسسات التي ليس لديها غطاء تأميني، تُعرض نفسها لخطر كبير، ألا وهو مقاضاتها بما يضطرها، لدفع مبالغ تعويضية باهظة.
يمكن تحديد وقت محدد لتقييم البرنامج في الخطة الاستراتيجية، حيث يكون مفيداً للغاية أن يكون البرنامج التطوعي قادراً على تطبيق اﻹطار الزمني المحدد في الخطة متى كان ذلك ممكناً.
مع زيادة الاعتراف بالعمل الذي يقوم به مدير البرنامج التطوعي في المؤسسة، من المحتمل أن تكون هناك زيادة مماثلة في كمّ العمل المطلوب إنجازه، مثلاً يتعين تقديم تقارير أكثر، كما قد يتعين الوفاء بالمزيد من المتطلبات القانونية، حيث سوف يكون هناك زيادة في عدد الاجتماعات التي يجب حضورها.
بينما لا يمكن تحقيق الكثير من الإنجازات، دون وجود عاملين مَهرة وملتزمين، أيضاً ستكون فعالية تلك الإنجازات محدودة دون وجود دعم مالي.
يمكن التواصل مع المجتمع والجهات الإعلامية الأخرى،من خلال قنوات إعلامية ورسائل مبتكرة، ونشرات ومواقع، لعرض الأخبار والإنجازات الخاصة بالمؤسسات التطوعية.
تختلف اﻷعمال التطوعية فيما بينهما من حيث مستواها، وكذلك من حيث الشروط الضرورية التي يجب توافرها عند المتطوع لكي يقوم بهذه الأنشطة، فبعض هذه اﻷنشطة تعتبر أنشطة مهنية لا يقوم بها المختصون فيها، والبعض اﻵخر يعتبر أنشطة غير مهنية يقوم بها المتطوع العادي، ولا يشترط أن يكون شخصاً مختصّاً.
هناك دوافع تعود إلى المتطوعين أنفسهم ورغبةً منهم، مثل تعلم مهارات جديدة، وإشباع حاجات نفسية خاصة، وغير ذلك من الدوافع.
إنَّ النظرية البنائية في العمل التطوعي، تقوم على إظهار اﻷداء الاجتماعي، باسترجاع وتوضيح النتائج التي ينجزها هذا اﻷداء في المجتمعات.
تفاقمت في الأوقات الأخيرة أهمية الدعاية والجمهور لمكانة التطوع والمتطوعين، ومثال على ذلك الاحتفال العالمي بعام المتطوعين، كل ذلك سعى في رفع مكانة ما يقوم به المتطوعين من أنشطة.
ظهر في الأعوام اﻷخيرة في العمل التطوعي، اتجاهاً تطوعياً أخذ في الصعود، حيث يتمثل في نشاط المتطوعين الذين يسافرون خلال عملهم التطوعي بما يُسمى السياحة التطوعية.
نظراً لأهمية اﻷنشطة الخيرية في المجتمع؛ فإنَّ الدولة تقوم على رعاية العمل التطوعي، وتهتم وتركز عليه، كما تقوم على مساندته، وتؤكد على أهمية العمل التطوعي، وتُبرِز على أنَّ العمل التطوعي له مكانته في التنمية الاجتماعية.
إنَّ إيقاف الجرائم والانحرافات والعمل على الوقاية منهما، هو واجب الجميع، لذلك يجب علينا حثّ وترغيب أفراد المجتمع عن طريق التطوع، للتآزر والتعاون بينهم، والعمل على مقابلة الجرائم بشتى أنواعها وأشكالها وعدم انتشارها.
إنَّ النظرية التبادلية هي من النظريات التي حظيت بأهمية ومتابعة لتطويرها، حيث أنَّ الكثير من الباحثين المختصين، وسَّعوا إطارها لتحتوي على المستويات البنائية والثقافية في المجتمع، والعلاقة التبادلية بين الفرد والمجموعة، وبين المجموعات بعضها مع بعض، والتي تعتمد على اﻷنماط والقيم الاجتماعية السائدة في المجتمع.
يُمثّل العمل الرعوي أو الخيري في العمل التطوعي جميع أعمال الجمعيات والمؤسسات، التي تتضمن تقديم العون المباشر، أو رعاية الجهات الضعيفة مثل الأشخاص المحتاجين واﻷيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
تتيح شبكة الإنترنت للمؤسسات والأفراد الفرصة؛ لبناء مواقع خاصة بهم، يتم إعداده وتصميمه على أيدي متخصصين؛ حيث تتضمن المؤسسة وتاريخها، ونشاطها وتطورها وخدماتها، وكيفية الاتصال بها، والاستفادة من خدماتها باستخدام خدمة الإنترنت.
يمكن التخلص من أغلب المخاطر المؤثرة على الصحة والسلامة المهنية للمتطوعين، وبقية المخاطر يمكن إدارتها، للتقليل من حدوثها وللتقليل من آثارها السيئة، التي قد تترتب عليها، حيث يتم توضيح هذه المسؤوليات والمتطلبات الخاصة بإدارة المخاطر، من خلال التقليل منها في وثيقة خاصة بالصحة والسلامة المهنية، وكذلك من خلال سياسات المؤسسة، وإجراءاتها التي بُنيت على هذه الوثيقة.
هناك مجموعة من القرارات البارزة التي تنتجها العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية ومنها: الفكرة الرئيسية وراء الحاجة ﻹنتاج إعلامي وارتباط ذلك بهدف المؤسسة.
لا يجب أن نخلط بين التفويض، واستغناء الشخص عن وظيفة لا يحبها أو يعتبرها مجهدة، فباﻷحرى يشتمل التفويض على تكليف مقصود للآخرين بمهمة، أو تفويض جزء من عمله لشخص آخر أو مجموعة أخرى، ولكن المسؤولية النهائية ستكون على عاتق مدير البرامج التطوعي.
يعتبر التخطيط أحد الوظائف الرئيسية لممارسي العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ممارسة أنشطة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية بفاعلية، دون وجود برامج مخططة، ومدروسة للعلاقات العامة، وتبتعد عن العشوائية، والارتجالية.
إن جملة العقوبات الردعية والإصلاحية لها فوائد عديدة، ولكن هذه الفوائد تتفاوت من عقوبة ﻷخرى، وفي إيقاع التعزير بالأعمال التطوعية فوائد عديدة.
من منا لا يتمنى أن يقدّم الخير في كل مكان يذهب إليه، فجميعنا نرغب أن نعكس صورة إيجابية عن أنفسنا.
إن اليأس قد يكون عقبة أمام العمل التطوعي والأعمال الخيرية، لكن القدرة على التغلب عليه تكمن في إيماننا بأهمية المساهمة في مجتمعنا
يظهر العمل التطوعي دورًا حيويًا في مكافحة الرشوة وتحسين الحياة المجتمعية. يمثل العمل التطوعي أداة قوية لنشر الوعي وتعزيز القيم الأخلاقية،
يتباين المتطوعون في فترات عملهم بصورة كبيرة، فمنهم من يتطوع يوماً كل أسبوع أو كل أسبوعين أو كل شهر، وذلك يُمثل تحدياً حقيقياً لضمان التواصل الفعّال بين المتطوعين وزملائهم في العمل من جهة، والمتطوعين والمؤسسة من جهة أخرى.
التوظيف هو وضع الشخص المناسب في المكان والوظيفة المناسبة، والتأكد من أنَّ هذه المطابقة ستقدّم خدمات عالية الجودة، مع تلبية احتياجات متلقي الخدمة والمتطوع والمؤسسة.
عند البدء بعملية التصميم الوظيفي، من المفيد أن نسأل أنفسنا واﻵخرين المشاركين عدة أسئلة، للتأكد من الاحتياجات الحالية والمستقبلية، حيث سيشجعنا ذلك على التفكير الابتكاري، بخصوص الخبرة المطلوبة من المتطوع، ممَّا يؤدي إلى التنوع والتوسع في البرامج الحالية أو إنشاء برامج جديدة.
يجب على المؤسسات إبداء اهتمام خاص بكل جوانب العمل التطوعي التي تتعلّق بالمصروقات الرئيسية وغير الرئيسية، وأن يكون لها موقف واضح حياله، حيث أنَّ تعويض المصروفات التي تمَّ دفعها من قِبَل المتطوع، هو أمر يجب أن يُحسب ضمن ميزانية قسم المتطوعين، حيث ستكون التكلفة للمؤسسة بسيطة مقارنة بإسهامات المتطوعين.