دور الابتكار الاجتماعي والعمل التطوعي في المجتمع
يعد الابتكار الاجتماعي والعمل التطوعي عاملين حاسمين في إحداث تغيير اجتماعي إيجابي. من خلال خلق أفكار وحلول جديدة وتنفيذها من خلال العمل التطوعي
يعد الابتكار الاجتماعي والعمل التطوعي عاملين حاسمين في إحداث تغيير اجتماعي إيجابي. من خلال خلق أفكار وحلول جديدة وتنفيذها من خلال العمل التطوعي
إن اليأس قد يكون عقبة أمام العمل التطوعي والأعمال الخيرية، لكن القدرة على التغلب عليه تكمن في إيماننا بأهمية المساهمة في مجتمعنا
يظهر العمل التطوعي دورًا حيويًا في مكافحة الرشوة وتحسين الحياة المجتمعية. يمثل العمل التطوعي أداة قوية لنشر الوعي وتعزيز القيم الأخلاقية،
بناء الثقة مع المتبرعين، ركن أساسي في تنمية الموارد للمؤسسة الخيرية ومواصلة أنشطتها، والتواصل مع الداعمين لا يحقق هدفه إلا باتباع أساسيات الاتصال الناجح.
إن مخاطبة المتبرع الجيدة تتلخص باختصار، في إيصال رسالة فيها تحث وتشجع وترغب على الدعم والتبرع، من خلال مشروع إنشائي أو دعوي أو إغاثي أو تنموي.
العديد منا يحتاج إلى مهارة الاستماع، حتى نستطيع أن نستوعب الآخرين عند نقاشاتهم في الاجتماعات، أو عند اقتراح أي فكرة للمركز الاجتماعي.
لا شك أنَّ الجميع، لا يتشجع بوجود مثبطين للمؤسسة التي يعملون بها، وتظهر خاصةً في البداية، من إساءة وعداوة قد تكون بسبب كره ظهور شيء جديد في المجتمع.
الفاعلية في المؤسسة الخيرية: ونعني بذلك (نوعية المخرجات لتلك المؤسسة)، من حيث الوقت والكمية والدخل والأرباح ورضا المتبرعين ورضاء العاملين.
لا بدّ للعاملين والقائمين على العمل الخيري أن تتوفر فيهم بعض الصفات الأساسية حتى يتحقق لهم النجاح ومنها، الشفافية، والاستقلالية والأمانة والمساواة.
عمل قائمة بمجموعة المهام التي يجب أداؤها، خلال تقييم الاحتياجات من المتطوعين من مهام مدير البرامج التطوعية في التوظيف.
يحتاج العاملون الجدد إلى معلومات أساسية، عن الوظيفة والبرنامج التطوعي والمؤسسة التي سيعملون بها، حيث يعتبر البرنامج التعريفي قد بدأ بالفعل إلى حدّ ما، من خلال عمليتي التوظيف واختيار المتطوعين، ولكن من المهم تطبيق برنامج توجيهي منظم لفهم المؤسسة، وليتم أداء الوظيفة على أكمل وجه، بالإضافة إلى تطوير التزام المتطوع اتجاه المؤسسة.
على الاتحادات المهنية حماية حقوق أعضائها، والانتباه إلى أي شيء من شأنه إلحاق الضرر بظروف عملهم، أو أمانهم الوظيفي، أو فرصهم الوظيفية.
هناك العديد من الأمور التي يخدمها التوصيف المكتوب للوظائف التطوعية لتحقيق عدد من الأغراض، كما هو الحال في الوظائف بأجر.
يُعَدّ تحليل الاتجاهات الاجتماعية في التطوع، من أهم الخطوات اللازمة في العملية التطوعية، لما لهذه الاتجاهات من أثر على البرنامج التطوعي، وعلى التوظيف ودرجة النجاح في جذب المتطوع المناسب للعمل في البرامج التطوعية، ويجب وضع الاتجاهات الديموغرافية في الاعتبار، أثناء تصميم الوظائف والبرامج للمتطوعين، أو من خلال الاستعانة باﻹحصاءات التي تخصّ هذا الشأن.
يجب أن تكون هناك سياسة لدى إدارة المؤسسة، لاختيار الموظفين المتطوعين الجدد، كما يجب مراجعة هذه السياسة بشكل دوري.
أصبحت الفحوصات الجنائية أحد المتطلبات الرئيسية لدى العديد من المؤسسات، مثل المستشفيات ودور الرعاية والمؤسسات العاملة مع الأطفال والمراهقين والمعاقين، بل أصبحت جزءاً رئيسياً من واجبنا نحو المستفيدين.
يقع على عاتق المؤسسة دور هام، في التأكيد من قيام المتطوعين على اختلاف دوافعهم وتوقعاتهم، بالعمل على تحقيق أهدافها المحددة بشكل فعال، ولا يوجد ما يجبر اﻹدارة على قبول المتطوع، مهما كانت درجة حرصة على العمل في المؤسسة.
هناك دوافع تعود إلى المتطوعين أنفسهم ورغبةً منهم، مثل تعلم مهارات جديدة، وإشباع حاجات نفسية خاصة، وغير ذلك من الدوافع.
تقوم الفلسفة الاجتماعية في العمل التطوعي على مجموعة من الاعتبارات الشخصية، فقد يمارس أحدنا الأعمال الاجتماعية؛ ﻹرضاء بعض الحاجات الفطرية والحاجات النفسية، فقد لا نجد أنفسنا متوازنين إلا من خلال قيامنا بهذه اﻷعمال.
يقدم التطوع في العمل التطوعي أهداف عامة، وأهداف خاصة، حيث تعمل على تنمية روح التعاون في المجتمع، ومجابهة السلبية واللامبالاة.
إنَّ التطوع في العمل التطوعي الخاص بالمؤسسات الاجتماعية، يساهم في تحقيق الحاجات المتعددة سواء كانت مادية أو اجتماعية، لذلك يعتبر التطوع في المؤسسات الاجتماعية الوسيلة الملائمة ﻹحداث التكامل والتنوع في أعمال وبرامج المؤسسات الاجتماعية.
للعمل التطوعي أهداف عديدة يُسعى لتحقيقها على الواقع، منها ما يتعلق بالمتطوع نفسه ومنها ما يتعلق بالمجتمع.
تكمن أهمية التطوع للمجتمع من النواحي الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية.
يستند العمل التطوعي، على مجموعة من العوامل التي تقوم على إنجاز العمل، ومن أبرز هذه العوامل الموارد البشرية، فكلما كان المورد البشري مُدرِك لأبعاد العمل التطوعي وباﻷخص فئة الشباب المتشوقين للمسائل الاجتماعية، ومُدركين لأهمية العمل للأفراد والمجتمعات، ومُدركين أنَّهم متشاركين معاً في هذا العمل التطوعي، كلَّما كانت نتائج العمل التطوعي إيجابية وصحيحة.
إنَّ الاندماج في اﻷنشطة التطوعية، له آثار إيجابية بشكل فردي وجماعي، بحيث يؤدي إلى التماسك بين المواطنين، وزيادة مستوى الخدمات المقدمة إليهم باستمرار.
يُمثّل العمل الرعوي أو الخيري في العمل التطوعي جميع أعمال الجمعيات والمؤسسات، التي تتضمن تقديم العون المباشر، أو رعاية الجهات الضعيفة مثل الأشخاص المحتاجين واﻷيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
التطوع بالمال في العمل التطوعي، يتضمن كافة المساهمات المالية التي تخصّ "الأموال النقدية" الملموسة، مثل "ألبسة، أمكنة، معدات"، لمساعدة كافة اﻷعمال وأهداف الجمعيات، ومن خلال إعطاء الجمعيات أيضاً أحقية الاستفادة من هذه المساعدات، مهما كانت منقولة أو غير منقولة، ولو كانت لمدة معينة وينطبق ذلك على كافة الجمعيات التطوعية أو ما يشابه عملها.
في الجمعيات والقطاعات الخاصة، تتولى الجمعية ومجلس إدارتها مهمّة رسم السياسات، وليس بالأهمية أن يقوم بهذه اﻷدوار أعضاء على درجة فائقة من التعلم أو التخصص.
يجب على كل مؤسسة، أن تهتم بمن فيها من أفراد، سواء كانوا عاملين بأجر، أو متطوعين أو حتى عملاء، فلكل قطاع له قوانينه الخاصة في مجال الصحة والسلامة المهنية، ويشير بعضها بشكل خاص إلى المتطوعين والعاملين بأجر، لذا كان من الضروري فهم تلك القوانين وتطبيقها، بشكل متوازي مع قوانين المؤسسة وسياساتها وإجراءاتها.
التصميم السليم للوظائف التطوعية، يساعد في عملية التوظيف، ويعمل على تحقيق اﻷهداف المنشودة، وتحقيق احتياجات كافة الأشخاص المعنيين، بحيث لا يتم ترك هذه العملية لمدير البرنامج وحده فقط، بل يكون ناتج عن عمل فريق كامل، كما أنَّ للموظفين دور هام باﻹسهام في هذه المعلومات، التي ستنتج منها الوظائف بالشكل الصحيح.