الماضي والمستقبل وتأثيرهما على الذات
عادةً ما نُكثِر الحديث عن فترتين زمنيتين هما الماضي والمستقبل، وأمَّا الحاضر فهو لحظة وجيزة عابرة يصبح مع الوقت ماضياً.
عادةً ما نُكثِر الحديث عن فترتين زمنيتين هما الماضي والمستقبل، وأمَّا الحاضر فهو لحظة وجيزة عابرة يصبح مع الوقت ماضياً.
" إذا ما رسمت في عقلك صورة لآمال مشرقة وسعيدة، فإنك بهذا تهيئ نفسك وتساعدها لبلوغ أهدافك" نورمان فينسنت بيل.
الدافعية هي حالة من التوتر والشعور بعدم الاتزان التي تحدث لدينا بفعل العوامل الداخلية او الخارجية، وتثير لدينا سلوكاً محدداً وتقوم بتوجّيهه نحو تحقيق أهداف محددة عند الفرد.
لن يفوت الأوان حتى نتعلّم، ونغيّر آرائنا في أنفسنا وقدراتنا، بغض النظر عن تجاربنا السابقة، وأول خطوة في إصلاح الذات هو في تقييمها الذاتي
إنَّ تغيير تفكيرنا يتطلّب منّا، أن نوسّع من دائرة أفكارنا وخيالنا بشأن الشخص الذي نرغب في أن نكونه في المستقبل، والأمور التي قد نقوم بها، والأشياء التي قد نمتلكها.
أياً كان منصبنا أو مسمّانا الوظيفي، فإنَّ مهمتنا الحقيقية هي حلّ المشكلات، فهذا ما نقوم به طوال اليوم، وهذه هي المقدرة التي تجعلنا ناجحين ذوي قيمة.
الخوف من أن نكون غير محبوبين أو متروكين للوِحدة يعتبر أذى نفسي بالغ، وخصوصاً في مرحلة الصّغر، فالخوف الذي يحول بيننا وبين تقدّمنا، ويضعف من ثقتنا بأنفسنا،
يتطلب النجاح منّا أن نحدّد القطاع أو الفئة المستفيدة من نجاحاتنا، ممَّا يقتضي منّا أن نقسّم الأمور التي نقوم بها إلى قطاعات، ونحن نفعل ذلك عن طريق تحديد المستفيدين
من خلال الدراسات التي تمَّ عملها، تتبع الأشخاص الذين قاموا بأعمال ونجحوا وآخرين فشلوا، ﻷكثر من خمسين عاماً، حيث تمَّ إدخال بيانات كل الأبحاث عن الأعمال الناجحة والأعمال
إنَّ رغبتنا الدفينة، هي الشيء الوحيد الخاص، الذي وُجِدنا من أجل القيام به، وما من أحد آخر يمكنه القيام به على النحو الذي نستطيعه نحن، إنَّه الشيء الذي طالما خاطبنا مع ذاتنا
إحدى علامات القيادة الشخصية، أن نرى أنفسنا كما نحن حقّاً، بأن نكون أمناء أمانة تامّة معها، وأن لا نقوم بخداع أنفسنا بأعمال ليست من اختصاصنا،
إحدى الطرق لتحديد مستقبلنا هي تفحّص الماضي، علينا أن نعود بذاكرتنا للأمور التي كنّا نستمتع بالقيام بها أقصى استمتاع، عندما كنّا ما بين عمر السابعة والرابعة عشرة،
إذا كان علينا ان نعرف مدى براعتنا في الأعمال التي نقوم بها، فثمة طريقة بسيطة لذلك، وهي من خلال معرفة هل نحن مُطالبون بالعمل لدرجة كبيرة؟ وهل أعمالنا ناجحة ورائجة
تخضع الشخصية الإنسانية من حيث التنظيم أو البناء لما يمكن تسميته بالتنظيم الهرمي، الذي بدأ قاعدته بأشكال السلوك النوعي الذي من الممكن ملاحظته، ويتسم بالتنوع الشديد،
إنَّه لمن الشائع جداً في مجال الأعمال الأكثر نجاحاً، أن يجتهد الطامحون للنجاح كل الاجتهاد؛ من أجل الفوز بعلاقات للمرّة الأولى، وبناء العلاقة المبدئية معها.
هناك العديد من المبادئ التي تنطبق على بناء العلاقات مع الآخرين على طريق النجاح، والمحافظة عليها كذلك، ولعلّ أهم هذه المبادئ، هو قانون الجهد غير المباشر.
اليوم على كل شخص، شأنه في هذا شأن الشركات والمؤسسات، أن ينخرط في عملية ذات وتيرة منتظمة من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.
حين نقوم في التفكير في أنفسنا على اعتبار أنَّنا شركة خدمات شخصية، فإنَّنا نفصل أنفسنا عن كل أولئك الأشخاص، الذين يعتقدون أنَّهم يعملون لصالح شخص آخر،
ما هو العامل الحاسم الذي يُحدّد نجاح أو فشل أي فرد أو شركة في عمل ما؟ إنَّه ميزتها التنافسية، أو منطق التفوّق.
من غير الممكن بالنسبة لنا أن نعيش سعادة حقيقية، أو أن نحصل على النجاح الحقيقي، ما لم نؤمن في صميم فؤادنا أنَّنا نجيد العمل الذي نقوم به ﻷبعد مدى، لهذا السبب تحديداً،
أياً كان ما نتوقعه بثقة في أنفسنا، يصبح كالحقيقة التي تحقق ذاتها بذاتها، فنحن من نُقرّر مصير مستقبلنا على الدوام، عندما نتحدّث بشأن المشكلة التي سينتهي إليها الأمر،
يَعتبِر العديد من الأشخاص، أنَّ قانون التجاذب، أهم قانون على الإطلاق في تفسير كل من النجاح والإخفاق.
هناك شيئاً واحداً فقط لنا عليه كامل السيطرة، ألا وهو محتوى ما يدور بعقولنا، فنحن فقط من يمكنه أن يقرّر فيمَّ سنفكّر، وبأي طريقة سنفكّر، فهذه السيطرة هي القوة بعينها،
قد نظن أحياناً أنَّنا نفتقر للتأهيل العلمي، أو تنقصنا الفرص، أو الموارد التي يبدو أنَّ الناجحين يحظون بها، ولكنّ الحقيقة أنَّ معظم الأشخاص الناجحين انطلقوا بقليل من المزايا،
يناضل الفرد في هذه الحالة العقلية من أجل الأمان، بدلاً من أن يسعى وراء الفرص الحقيقية، وغالباً ما ينتابه شعور بأنَّه ضحية الظروف، التي ليس له سلطان عليها.
علينا أن نتذكّر دائماً، أنَّه أياً ما نعتقده، فسيتحول إلى حقيقة عندما نمنحه مشاعرنا، وكلّما اشتدت قوّة اعتقادنا، وارتفعت العاطفة التي نضيفها إليها، تعاظم بذلك تأثير اعتقادنا
يبقى الأشخاص الناجحون والسعداء على الدوام، محتفظين باتجاه نفسي من التوقع الذاتي الإيجابي، فهم يتوقّعون مقدّماً كيف يكونوا ناجحين، ونادراً ما يخيب أملهم.
يقتضي النجاح في أي وظيفة، مستوى الحد الأدنى من الأداء، في واحدة أو أكثر من المهام والاختصاصات والمهارات الأساسية.
نحن نترجم أحلامنا إلى حقائق ملموسة عن طريق تحويلها إلى أهداف، ونقرّر بالضبط ما نرديه، فنقوم بكتابتها، ونضع موعداً نهائياً مُحدّداً لتحقيقها، ونُحدّد الجهود التي علينا بذلها
الناجحون كثر، ولعلّ أهم السِمات التي يتحلّى بها الرجال والنساء الأكثر إنجازاً هي الطموح، فهم ينظرون إلى أنفسهم، ويفكّرون بحاضرهم ومستقبلهم، ويتعاملون مع أنفسهم كلّ يوم