هل التسامح طريق للتحرر
يُعرِض بعضنا عن التسامح بناء على افتراض أساس خاطئ، إذ يعتقد بعضنا أنَّه بتسامحه، يتغاضى عن سلوك الشخص الذي أثار فيه كلّ هذا الغضب، ويظن أنَّه إذا ما سامح الشخص
يُعرِض بعضنا عن التسامح بناء على افتراض أساس خاطئ، إذ يعتقد بعضنا أنَّه بتسامحه، يتغاضى عن سلوك الشخص الذي أثار فيه كلّ هذا الغضب، ويظن أنَّه إذا ما سامح الشخص
" إذا ما رسمت في عقلك صورة لآمال مشرقة وسعيدة، فإنك بهذا تهيئ نفسك وتساعدها لبلوغ أهدافك" نورمان فينسنت بيل.
نحن نترجم أحلامنا إلى حقائق ملموسة عن طريق تحويلها إلى أهداف، ونقرّر بالضبط ما نرديه، فنقوم بكتابتها، ونضع موعداً نهائياً مُحدّداً لتحقيقها، ونُحدّد الجهود التي علينا بذلها
يبقى الأشخاص الناجحون والسعداء على الدوام، محتفظين باتجاه نفسي من التوقع الذاتي الإيجابي، فهم يتوقّعون مقدّماً كيف يكونوا ناجحين، ونادراً ما يخيب أملهم.
يخبرنا قانون التلازم، بأنَّ عالمنا الخارجي ما هو إلا مرآة لعالمنا الداخلي، فالطريقة التي نفكّر فيها، هي ما تُحدّد شخصيتنا وما سنكونه في المستقبل، أي أنَّه كما نرى أنفسنا
سنحقّق النجاح فقط، إذا تقبّلنا حقيقة أنَّ كلّ شيء يمكن لنا تحقيقه، وهو مسؤوليتنا نحن فقط، فنحن المسؤولون لا أحد غيرنا، لن يقوم أي شخص آخر بدورنا نيابة عنّا،
للنجاح في أي عمل علينا بحُسن استغلال الوقت، وذلك للحصول على أفضل النتائج، فلا يوجد عبر التاريخ علماء ولا أدباء ولا أثرياء حصلوا على الشهرة، من خلال العمل لساعات قليلة
إنَّ أهم سمة للوصول إلى النجاح الذي نريد، هي ما يُطلَق عليه بمبدأ الحقيقة الواقعية، وينصّ هذا المبدأ على أنَّه يتوجبّ علينا أن نتعامل مع العالم كما هو عليه، وليس كما نودّ له أن يكون.
علينا أن نكتسب عادة التحرك بسرعة، فلدى جميع الناجحين في كل مجال، إحساس بالمهام الطارئة والملحة، وبناء عليها يتّخذون قراراتهم.
إحدى عادات النجاح تتمثّل في الاستيقاظ باكراً، حيث أنَّ الناجحين يستيقظون في وقت مبكّر قليلاً عن الجميع، ليقرأوا ويتهيّأوا، لكي يخطّطوا يومهم، وينظموا له كتابة على الورق مُسبقاً
إنَّ ما نسبته خمسة وتسعون بالمئة، ممَّا نقوم به على مدار اليوم قائم على العادة، وما الأشخاص الناجحون إلا الذين اكتسبوا عادات النجاح.
تعتبر مهارة إدارة الوقت من المهارات التي تتميز بقدر كبير من الفاعلية في حياة الطالب خلال التعلم والدراسة، فجميع الطلاب يملكون الوقت بقدر متساوي.
يتشابه التخطيط الاستراتيجي الشخصي بشكل كبير مع التخطيط الاستراتيجي للشركات الكبرى، وعلى الرغم من ذلك، فإنّه عوضاً من العوائد على الحصص ككل.
إحدى أكثر الوسائل فعالية لنتعافى من الإخفاق، هي أن نضع الموقف السلبي في منظوره الصحيح، وعلينا أن نتذكّر أنَّه ما من فشل نهائي مُطلق، فمعظم ما نرتكبه من أخطاء، هي صغائر بالنسبة للمخطط الهائل للأمور الأخرى.
إنَّ مؤشر صحتنا ولياقتنا العقلية، يمكننا قياسه من خلال مدى سعة استعادتنا لعافيتنا، بعد تعرضنا لإحباط أو كبوة بطريقة ما، أثرت على مسار حياتنا بشكل عام، وعلى مخططنا المستقبلي.
كما تتحدد طبيعة أجسادنا بما نأكله بالضبط، فإنّ طبيعة أنفسنا تتحدّد بما نغذّي به عقلنا، حيث يكون عقلنا أكثر حساسية وترحيباً باﻷفكار الجديدة كأول شيء في كلّ نهار.
عندما يرغب أحدنا في مرحلة النشأة، أن يكون ناجحاً جداً في إحدى المجالات عندما يكبر، فبهذا المنظور الواضح طويل الأمد، يبذل المزيد من الجهد في المذاكرة والتطوّر، من أجل الحصول على أعلى الدرجات، واجتياز الدورات التدريبية والقراءة بنهم؛ ليصبح متقدماً على غيره في جميع المجالات.
إذا أردنا أن نزيد من فرص نجاحنا، فعلينا أولاً أن نعرف القيود التي تعيقنا عن تحقيق ذلك النجاح، أو تعمل على الإبطاء من سرعة الوصول إلى الهدف، ففرص النجاح عادة ما يتمّ قياسها بنسب مئوية، قريبة إلى الواقع، بناء على المعطيات الفكرية والمادية التي تتحكّم بها قوانا العقلية وأفكارنا الإبداعية بشكل كامل.
هناك العديد من القيود التي تواجهنا، خلال قيامنا بالعملية الإبداعية بشتّى صورها، ومن بين الطرق الجيّدة لتحفيز الحلول الإبداعية والمبتكرة لمشكلاتنا، هي أن نطبّق نظرية القيود.
إنَّه لمن الشائع جداً في مجال الأعمال الأكثر نجاحاً، أن يجتهد الطامحون للنجاح كل الاجتهاد؛ من أجل الفوز بعلاقات للمرّة الأولى، وبناء العلاقة المبدئية معها.
في عالم الأعمال اليوم هناك مصادر عديدة للقيمة التي تكتسبها الأعمال، من أهمها الوقت والسرعة.
العديد منّا يؤمن بأنَّ على المرء أن يقضي الكثير من الوقت في التفاعل مع زملاء العمل، فمن الضروري أن يكون العمل ممتعاً ولكن إلى حدّ معيّن.
عادة ما نسأل عن دور الحظ في النجاح، ونحن مقتنعون تماماً بأنَّ الحظ عنصر حاسم في تحقيق أي شيء له قيمة، فنحن نشعر أحياناً أنَّ بعض الأشخاص محظوظون،
الحقيقة هي أنَّه ما من حدود حقيقية أمام ما يمكننا تحقيقه بحياتنا من نجاحات، وفي إطار العقل، فأياً كان الشيء الذي أنجزه شخص آخر، يمكننا إنجازه أيضاً، وربّما بصورة أفضل.
كي نكون متسامحين الأمر ليس شاقاً والطريق ليست طويلة، في كلّ مرّة نفكر فيها بالشخص الآخر، علينا أن نستعين بقانون الاستبدال من خلال استبدال أفكارنا السلبية
"تختبئ في داخل كلّ مشكلة فرصة ذهبية من القوّة، بحيث تجعل المشكلة لا وزن لها، ولقد تحقّقت أعظم قصص النجاح على أيدي أشخاص تعرّفوا على إحدى المشكلات، وحوّلوها إلى إحدى الفرص" جوزيف شوجارمان.
هناك جانبان لعملية تحرير قوانا العقلية، وتسخير العقل النموذجي الذي يكمن داخلنا، ولكن هذا يحتاج منّا إلى التركيز والتفكير بمنطق والتحرّر بعيداً عن التبعية وضعف الشخصية.