دلالات الأنف في لغة الجسد
الكثير منّا يعتقد أنّ الأنف عضو ثابت لا يمثّل أي دلالة في لغة الجسد على الرغم من أنّ الأنف عضو مهم بارز في لغة الجسد، ولكن الحقيقة تثبت غير ذلك حيث أنّ للأنف أشكال وأدوار ودلالات في لغة الجسد.
الكثير منّا يعتقد أنّ الأنف عضو ثابت لا يمثّل أي دلالة في لغة الجسد على الرغم من أنّ الأنف عضو مهم بارز في لغة الجسد، ولكن الحقيقة تثبت غير ذلك حيث أنّ للأنف أشكال وأدوار ودلالات في لغة الجسد.
لا يقتصر الأمر على فهم إشارات الأيدي والأقدام أو إيماءات الوجه أو قراءة لغة العيون والحاجبين والفم وغيرها لتفسير لغة الجسد، فلرموش العين أيضاً دور في محاولة ترجمة لغة الجسد.
تعتبر حركات الجسم والإيماءات من أبرز أنواع الاتصال غير الكلامي المستخدم في لغة الجسد، حيث أنّ حركات الجسم تشتمل على حركات جميع أعضاء الجسم
لا تقلّ أهمية تعلّم لغة الجسد عن أهمية اللغة المنطوقة حتّى أنّ العديد من الدراسات قد أثبتت أنّ لغة الجسد تكاد تكون أكثر إقناعاً وأقرب إلى الحقيقة من الكلام المنطوق.
هل هناك لغة جسد إيجابية وأخرى سلبية، وما علاقتها بمدى النجاح المهني؟ لا يستطيع أحد منّا أن يخفي معرفته المسبقة ببعض الدلالات التي يقوم بها، والتي ترسل لغة جسد تشير إلى العديد من الرسائل السلبية.
هناك العديد من المسئولين ممن لديهم القدرة على الإتيان بلغة جسد إيجابية بصورة فطرية، وعادة ما يوصف مثل هؤلاء الأشخاص بأنهم يتمتعون بشخصية جذّابة تجعل من حولهم يلاحظ وجودهم في أي مكان.
يرى العلماء أنّ "داروين" هو أول من وضع نظرية تربط بين لغة جسد البشر والحيوانات، ولكن إن نظرنا إلى التاريخ.
للغة الجسد العديد من الدلالات المستخدمة لدى الاطفال، فمنها ما يدلّ على الكذب أو الغضب أو القلق أو التوتّر، ولكنّها تحتاج إلى الملاحظة والتقييم وعدم الحكم على الطفل بالكذب أو الغضب أو التوتّر من خلال ملاحظة إشارة أو إيماءة واحدة يقوم بها الطفل.
لكلّ بلد من بلدان العالم ثقافة تختلف عن الثقافات الأخرى ولعلّ لغة الجسد التي تعتبر لغة عالمية تختلف في بعض التفاصيل أيضاً
الحديث عن لغة الجسد المرتبطة بالرأس أمر بالغ الأهمية ويحمل في طيّاته العديد من الدلالات والمعاني،
لغة الجسد فضفاضة تحتمل جميع حركات الأعضاء حتى ولو كانت غير مهمّة في نظر البعض، فكثيراً ما نلاحظ أحدهم في وضعية الجلوس يقوم بالنقر بواسطة قدمه على الأرض.
حتّى وإن كنّا نظن أننا لا نستخدم إشارات لغة الجسد، فنحن بالفعل نقوم على استخدامها بشكل لا إرادي، فنحن وبشكل يومي نحرّك أيدينا ورؤوسنا وأرجلنا وجذعنا.
ليس هناك اكثر إزعاجاً من اكتشافنا أن شخصاً ما ليس كما كنّا نظنه سواء بالإيجاب او بالسلب، فقد أثبتت لنا لغة جسد الآخرين مدى كذبهم وغطرستهم وعدم اهتمامهم بنا وأنّ الاحترام الذي كنّا نكنه لهم لا يستحقونه.
يعتقد الكثيرون أنّ لكبر حجم الجسد أو صغره علاقة في مدى استخدام ودلالة لغة الجسد من حيث الثقة بالنفس، وهذا أمر غير صحيح حيث أنّ لغة الجسد مهمّة بغضّ النظر عن حجم الجسد.
عادةً ما نحكم على شخص ما بأنه ضعيف غير واثق بنفسه من خلال اللغة التي يرسلها جسده ودونما الحاجة إلى الحديث معه أو سماع كلامه المنطوق بالأساس.
إنّ علم دراسة حركات الجسد مع التركيز بشكل خاص على الوجه تستطيع أن تعطينا العديد من الحركات الدلالية على حقيقة الآخرين
يقدّربعض العلماء أن ثلث التواصل بين البشر يكون شفهياً منطوقاً بكلمات فيما بينهم، وأن بتجاهلنا للغة الجسد كما يعتقد البعض، فإننا نفقد حوالي ثلثي ما يقال لنا في موقف ما.
يعتبر بعض الأشخاص لغة الجسد ترفاً، شيئاً سيتعلمونه عندما يتوافر لهم الوقت لذلك، وعلى الأرجح سيتفاجئون عندما يعلمون أنّ حوالي ثلثي عملية التواصل تكون غير منطوقة.
تعتبر قراءة الأشخاص بطريقة ناجحة من خلال جمع المعلومات غير الملفوطة لفهم الأفكار والمشاعر، مهارة تتطلّب الممارسة المستمرة والتدريب المناسب.
يعتبر اتجاه الجسد وحركات القدمين في اللقاءات العامة كدلالة مهمة في تقبّلنا من قبل الآخرن من عدمه حيث يعتبر اتجاه الجسد وحركة القدمين لغة أكثر انفتاحاً ووضوحاً .
إذا كنّا قد حصلنا على منصب وظيفي ما ونرغب في الاحتفاظ بالسلطة التي تخوّلها لنا الترقية الجديدة، فيجب أن نتعامل مع الأصدقاء وزملاء العمل بطريقة متوازنة تظهر لهم مدى ثقتنا بأنفسنا بعيداً عن التسلّط والعدوانية.
عادة ما يقوم المفاوضون بدراسة الشخص الآخر الذي يودّون التفاوض معه من خلال معرفة كافة التفاصيل المتاحة والمتعلّقة به.
في بعض الأحيان يخوننا التعبير بالكلمات، إلّا ان لغة أجسادنا في الكثير من الأحيان تعبّر عن صدق ما يجول في خاطرنا.
تقوم الأيدي بسلسلة لا تنتهي من الواجبات الدلالية التي تعبّر عن لغة الجسد، إلّا أنها تقوم أيضاً بمهامٍ أخرى فهي ترسل بعضاً من العلامات الفورية والواضحة الدالّة على العصبية والتوتّر.
لا يمكننا أن نستغني عن الكلام المنطوق، ولكن إن اقتضت الحاجة لذلك لظروف خارجة عن الإرادة فهذا الأمر ممكن الحدوث، وخير دليل على ذلك هو لغة الجسد المتسخدمة في لغة الإشارة التي يستخدمها الصمّ والبكم من ذوي الإعاقة.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فإننا نتحدّث عن لغة الوجوه ولغة الأيدي ولغة العيون والشفاه أمّا أنّ نتحدّث عن اللغة التي تدلّ عليها تصفيفة الشعر فهذا أمر يجب أن نتعرّف عليه
في كثير من الأحيان يقوم مظهرنا الخارجي وهندمتنا الذاتية بإرسال لغة جسد تعبّر عن حقيقتنا وتعطي نظرة أولوية عن شخصيتنا
عندما نقوم بالالتقاء بأحد الأشخاص الذين لا نعرفهم من السابق فإنّ لغة أجسادهم توضّح لنا مدى قابليتنا لديهم، وكذلك نحن نعبّر عن مدى رضانا من عدمه من خلال لغة جسدنا.
علينا أن نكون متنبهين بشكل دائم من خطورة الحكم على لغة جسد الآخرين من خلال تفسير كلّ حركة على حدى، كون هذا الأمر ليس دقيقاً ولا يعطينا الحقائق بشكل صحيح
لا نكاد نتحدّث عن لغة الجسد حتّى نؤكّد على أهمية لغة العيون وأهمية التواصل البصري؛ للتأكيد على مدى اهتمامنا أو اهتمام الطرف الآخر بنا، فالتواصل البصري في حال انقطاعه أو تذبذبه قد يشكّل لغة جسد ذات مؤشر بعدم اهتمامنا بما يتحدّث به الطرف الآخر.