هل تساعد حركات اليدين في فهم لغة الجسد؟
في كثير من الأحيان لا تسعفنا الكلمات الملفوظة للتعبير عن الكلام الذي يجول في عقولنا، فنستخدم أيدينا أكثر مما نتحدّث لتوضيح المفاهيم المخفيّة ولتسهيل الفهم على السامعين.
في كثير من الأحيان لا تسعفنا الكلمات الملفوظة للتعبير عن الكلام الذي يجول في عقولنا، فنستخدم أيدينا أكثر مما نتحدّث لتوضيح المفاهيم المخفيّة ولتسهيل الفهم على السامعين.
لا يستطيع بعض الأشخاص إكمال جملة واحدة أو حتّى عبارة بسطية دون التلويح بأيديهم في أثناء قولها، في حين يفضّل البعض الآخر عدم استخدام أيديهم في أثناء الحديث
يمكن تعلّم أساسيات لغة الجسد أن يكون سهلاً جدّاً أو قد يكون شديد الصعوبة ويتوقف ذلك على العادات المكتسبة لدى الشخص منذ الأساس.
إذا قمنا بإلقاء نظرة فاحصة على لغة الجسد الخاصة بنا ورأينا أن هناك بعض الأشياء التي تحتاج إلى التحسين والتصحيح، وهذه خطوة جيّدة في الاتجاه الصحيح كون أغلب الناس يحتاجون إلى بعض الاصلاحات في لغة الجسد.
هل يمكن لأحداث الماضي أن تؤثر على إشارات لغة جسدنا الحالية؟ أجل، بالطبع يمكنها ذلك، فنحن عبارة عن كائنات تمشي وتتنفّس وتعبّر عن خبراتها ومعتقداتها الماضية.
يرى العلماء أنّ "داروين" هو أول من وضع نظرية تربط بين لغة جسد البشر والحيوانات، ولكن إن نظرنا إلى التاريخ.
إنّ علم دراسة حركات الجسد مع التركيز بشكل خاص على الوجه تستطيع أن تعطينا العديد من الحركات الدلالية على حقيقة الآخرين
تنقسم دراسة لغة الجسد إلى خمسة أقسام رئيسية ما قد يجعلنا نظن أنّ ذلك قد يسهّل من فهمها أكثر، ولكنّ هذه الإشارات تختلف من ثقافة إلى أخرى.
إن كانت حركات الجسد ترسل رسالة عل شكل لغة مفهومة للجميع، فهل يعني هذا أننا محاصرين في شكل من أشكال التواصل الجسدي نحن. لا نريد استخدامه.
حتّى وإن كنّا نظن أننا لا نستخدم إشارات لغة الجسد، فنحن بالفعل نقوم على استخدامها بشكل لا إرادي، فنحن وبشكل يومي نحرّك أيدينا ورؤوسنا وأرجلنا وجذعنا.
حتّى وإن لم نكن نصدّق أن الإيماءات والحركات تحتوي على لغة خفيّة، فالكثيرون يصدّقون ذلك، فبعض هؤلاء الأشخاص سيبحثون عمداً عن أنماط معيّنة في السلوك من خلال لغة الجسد
إنّ الهدف من استخدام إيماءات وحركات لغة الجسد بشكل عام هو فهم أنماط سلوك الآخرين ومعرفة اتجاهاتهم النفسية والفكرية.
لغة الجسد ليست سوى أسلوب تواصل غير منطوق يساعدنا على قراءة سلوك ومشاعر الآخرين.
هناك العديد من الرجال والنساء من الذين تعلّموا جيّداً فن استخدام الإشارات غير المنطوقة في لغة الجسد لتصبّ في صالحهم في أي موقف كان.
لا أحد منّا يملك المهارة الكافية لمعرفة كافة الإشارات والإيماءات الدلالية التي تعبّر عن لغة جسدنا بالشكل الصحيح.
وضعيات الجسم التي نتخذها أثناء وقوفنا أو جلوسنا أو تحاونا مع أحد الأشخاص تشير إلى لغة جسد ذات مدلولات نفسية.
لغة الجسد في أبهى صورها تعطينا صورة إيجابية توافقية مع النمط اللفظي المنطوق، ولكن لغة الجسد خرجت عن مضمونها الأصيل الذي وجدت من أجله.
الهدف الرئيسي من استخدام اللغة اللفظية غير المنطوقة الخاصة بلغة الجسد هو إثبات حسن النيّة.
لا تنفصل لغة الجسد عن الحياة المهنية حالها كحال الحياة الشخصية، لأنّ الحياة المهنية ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا.
بالتحدّث عن الطبيعة البشرية، أصبحنا نعلم جميعاً أنّ التواصل غير المنطوق في لغة الجسد يعتمد بشكل كبير على الغريزة الموجودة في كلّ واحد منّا.
الاتصال البصري بكافة أشكاله وأنواعه مطلوب ويعدّ من أبرز استخدامات لغة الجسد، وذلك كون العيون قادرة على كشف حقيقة صاحبها.
لا يخفى علينا أنّ تعابير الوجه من أبرز الدلالات التي تشير إلى النمط السلوكي الذي نشعر به، فعندما نغضب فإنّ تعابير وجهنا من خلال العينين والشفتين والوجنتين
لا يمكننا أن ننكر الدور الذي تقدّمه اليدين في لغة الجسد، حيث تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تقدّم للآخرين دلالات واضحة عن لغة الجسد.
إنّ الهدف الأسمى من استخدام الإيماءات الخاصة بلغة الجسد هو التعبير عن الإيجابية والقدرة على إقناع الآخرين بأفكارنا.
إنّ جميع إيماءات الأعضاء التي تعبّر عن لغة جسدنا تدلّ إلى أمرين إمّا الإيجابية أو السلبية.
هل للغة الجسد صلة في بناء العلاقات العاطفية ما بين الأصدقاء والأقارب والأزواج والمتحابين؟ يعتقد الكثير منّا أنّ الكلام الطيب والعلاقات الإيجابية يتمّ بناءها بالكلمات
قد يستغرب البعض من أننا نملك لغة جسد خاصة بنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر صحيح وفي قمّة الخطورة إذا لم نحسن استخدام هذه اللغة التي تعبّر كثيراً عن شخصيتنا.
هل يمكن أن تطبّق قواعد لغة الجسد على موقع الفيس بوك لنعرف أكثر من مجرّد لغة العين عن أصدقائنا ومعارفنا؟ بالطبع يمكن هذا.
قد يعتقد البعض أن لغة الجسد حكراً على اللقاءات الشخصية، وأن لغة الجسد المستخدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير موجودة بالأساس ولا يمكن لنا تطبيقها بالشكل الصحيح.
يمكن أن يكون التعرّف على الناس عبر شبكة الإنترنت نعمة للعديد من الأسباب، أولها سهولة العثور على أشخاص يتفقون معنا فكرياً.