قصة قصيدة قد طال شوقي وعادني طربي
أحب ابن عجلان فتاة من أهل قومه، وتزوج منها، وأقامت عنده سنين طويلة، ولكنها لم تتمكن من أن تنجب له غلامًا، فأجبره والده على أن يطلقها، فطلقها مكرهًا، وتزوجت من رجل غيره، فندم على طلاقه لها، ومات بسبب شغفه بها.
أحب ابن عجلان فتاة من أهل قومه، وتزوج منها، وأقامت عنده سنين طويلة، ولكنها لم تتمكن من أن تنجب له غلامًا، فأجبره والده على أن يطلقها، فطلقها مكرهًا، وتزوجت من رجل غيره، فندم على طلاقه لها، ومات بسبب شغفه بها.
لا يقوى من يحب على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه اشتاق إليها، وذهب عقله، حتى يعود ويراها، ومن هؤلاء العاشقين شاعرنا أبو نواس الذي لم يكن يقوى على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه جن جنونه، حتى يعود إلى رؤيتها.
كان أبو دهبل يحب امرأة من أهل قومه، وكانت هي تحبه، ولكنها طلبت منه أن لا يخبر أحدًا بما بينهما، وشكت زوجته بأن بينهما شيء، فبعثت لها بامرأة أخبرتها بأن كل قريش تعلم بما بينهما، فامتنعت عنه.
كان في نجد شاب يحب ابنة عمه، ولكن هيبة عمه منعته أن يخطبها منه، وفي يوم مرض عمه، فأصبح يزوره كل يوم، لكي يرى ابنته، وفي يوم تزوجت، فخرج هذا الشاب من نجد، ولم يراه أحد بعد ذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا قالت غزية إذ رأتني" فيروى بأن عمرو ذي الكلب الهذلي كان قد أحب امرأة من قبيلة فهم، تدعى أم جليحة، وكانت هي الأخرى تحبه، وفي يوم من الأيام علم أهلها بخبره هو وإياها، فطلبوا دمه، فانقطع عنها فترة من الزمان، ومن ثم عاد إلى ديارها في يوم لكي يقابلها.
أما عن مناسبة قصيدة "يا من بحثت عن العطور جميلها" فيروى بأن أبو طالب عم الرسول صل الله عليه وسلم كان يطوف في يوم من الأيام حول الكعبة، وكان معه الرسول، وكان وقتها في عمر الرابعة عشر، وبينما هما يطوفان رآهما رجل يقال له أكثم بن صيفي.
أما عن مناسبة قصيدة "يا فريداً دون ثان" فيروى بأن حكم بن عكاشة كان قد صحب رجلًا يقال له إبراهيم بن يحيى المشهور بابن السقاء، وكان إبراهيم بن يحيى هو وزير أبي الوليد بن جهور حاكم قرطبة، وعندما قتل إبراهيم بن يحيى سجن حكم بن عكاشة مع أصحاب الجرائم.
أما عن مناسبة قصيدة "سلوا صهوات الخيل يوم الوغى عنا" فيروى بأن شرف الدين بن عنين كان يعاني من الضعف، وقهر الدنيا، فكتب في يوم من الأيام إلى الملك المعظم عيسى بن الملك العادل.
أما عن مناسبة قصيدة "ركزوا رفاتك في الرمال لواء" فيروى بأن عمر المختار قد بدأ بقتال الإيطاليين منذ كان في الثالث والخمسين من عمره، واستمر في قتالهم لما يزيد عن العشرين عامًا، وكان قد واجههم في العديد من المعارك.
أما عن مناسبة قصيدة "يدي يا أمير المؤمنين أعيذها" فيروى بأنه في يوم من الأيام قام شاب بسرقة بيت من بيوت مدينة دمشق، ولكن أحد جيران هذا البيت رآه وهو يدخل إلى البيت، فجمع له جماعة من أهل الحي.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ملكا أمست تجيب به" فيروى بأن عبد الله بن مسلمة كان من أهل مكناسة، وكان سابور العامري من رجال الخليفة المستنصر بالله، ويروى بأن عبد الله بن مسلمة قد صحب سابور العامري.
أما عن مناسبة قصيدة "رآني على ما بي عميلة فاشتكى" فيروى بأن أسيد بن عنقاء الفزاري كان من أكثر الناس في الزمان الذي عاش فيه عارضة ولسانًا، وكان من المعمرين، وبعد أن أصبح كبيرًا في العمر.
أما عن مناسبة قصيدة "وإذا الديار تنكرت سافرت في" فيروى بأن ابن حجر العسقلاني كان على الرغم من صغر سنه لا يترك جهدًا إلا ويبذله في سبيل طلب العلم وتحصيله، مهما كلفه ذلك من ابتعاد عن أحبته وأهله وأولاده وأصحابه.
أمر الخليفة في يوم أحد خدمه أن يخرج إلى خرائب البرامكة، لكي يحضر له رجلًا كان يبكيهم كل ليلة، فأتوه بالرجل، وسأله الخليفة عن سبب بكائه عليهم، فأخبره بقصته معهم، وهو خائف، ولكن الخليفة المأمون أعاد له ما أخذ منه.
بينما كان أبو الحسن الينبعي يسير مع صديق له، صادف الاثنان نساء، وكان من بين هؤلاء النسوة واحدة تحب صديقه، فانتبهت إليه، وقامت إليه، وأرادت أن تكلمه، ولكنه لم يجبها، وبعد ذلك طلبت أبو الحسن، وأخبرته بحبها لصديقه، فوعدها أن يحضره إليها في الليلة التالي، وفي اليوم التالي حضر الاثنان إلى بيتها، فجلست معهما، وأخذت تعاتب من تحب.
أغار أخو دريد بن الصمة على قوم، وأصاب منهم عددًا كبيرًا من الإبل، ورفض أن يهرب قبل أن يذبح إبلًا منها ويطعم أصحابه، حتى أدركه القوم، وقتلوه، فأنشد أخوه دريد شعرًا يرثاه فيه.
خرج الأحنف بن قيس ومعه جيش من المسلمين إلى خراسان، وقام بفتحها، بعد أن تقاتل مع الفرس والأتراك قتالًا شديدًا
أسر بنو كنانة دريد بن الصمة، فرأته زوجة ربيعة بن مكدم، وتعرفت عليه، وهو الذي أنقذ زوجها، فساعدت في فك أسره.
للعديد من الناس أقوال في فصلي الربيع والخريف، ومقارنتهما ببعضهما البعض، كما هنالك العديد من القصائد التي تتغنى بهذين الفصلين.
تعتبر مدينة دمشق واحدة من أعرق المدن العربية، وقد ورد ذكرها في العديد من كتابات الأدباء، وشعر الشعراء.
أما عن مناسبة قصيدة "أيها الشامت المعير بالدهر" وفد خالد بن صفوان إلى الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان وهو في العراق، وعندما وصل إليه وجده قد خرج ومعه خدمه وحشمه وجلسائه، وهو في أرض يقال لها صحصح، في عام ربيعه أخضر.
كان الشعراء القديمين والمعاصرين ينشدون العديد من القصائد في الليل، فمنهم من كان يراه ظلمة ويتذكر فيه أحزانه، ومنهم من كلن يناجيه، ويتذكر فيه محبوبه.
قام رجل من قريش يقال له البراض بقتل رجل من أشراف هوازن يقال له عروة، فلم ترضى هوازن إلا أن يقتلوا أحد أشراف قريش بدلًا منه.
عندما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة خاف قتيبة بن مسلم، وأرسل له بثلاثة كتب، وكان في الكتاب الثالث تهديد له، ومن ثم خرج عليه، وكان ذلك سببًا في مقتله.
سأل حامد بن العباس علي بن عيسى عن علاج شرب الخمر، ولكنه رفض أن يجيبه، فسأل القاضي أبا علي، فأجابه بما قال أهل الصنعة وهما الأعشى وأبي نواس، وعندها التفت حامد إلى علي ولامه على عدم إجابته إياه.
بعد أن أتم الخليفة أبو جعفر المنصور أداء فريضة الحج توجه عائدًا إلى بغداد، وبينما هو في الطريق جلس يستريح، وقال لمن معه بان معه بان عنده بيتًا من الشعر، ويريدهم أن يجيزوه، فأجازه له بشار بن برد، فأعطاه جبته مكافأة له.
طلب ابن زياد عبد الله بن خليفة الطائي، فمنعه عنه عدي الطائي، فوضعه ابن زياد في السجن، وكان شرطه لكي يخرجه من السجن أن يخرج عبد الله من الكوفة، فأخرجه منها، وعندما طال بقاءه خارجها، بعث إلى عدي بأبيات من الشعر.
كان الحجاج يريد قتل أنس بن مالك، وعندما وصل خبر ذلك إلى عبد الملك بن مروان بعث إليه بكتاب يهدده فيه بأنه إن قام بقتل مالك فسوف يحصل له ما لا يرضا به.
بعد أن عاد الخليفة هارون الرشيد من الحج في العام المائة والسابع والثمانين بعد الهجرة، أمر بقتل يحيى بن خالد البرمكي.
أما عن مناسبة قصيدة "ما سئمت الحياة لكن توثقت للحياة" فيروى بأن الوزير ابن مقلة بعد ما كان فيه من شأن رفيع في الدولة العباسية، وما كان عليه حاله من رفاه، عزل عن الوزارة في عهد الخليفة المقتدر.