أهداف القياس المستند إلى المنهج الدراسي في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


أهداف القياس المستند إلى المنهج الدراسي في التربية الخاصة:

يقدم القياس المستند إلى المنهج المدرسي بياناته عن طريق الرسوم البيانية، فقد افترض الباحثون أن الاطلاع على البيانات الخاصة بهم عن طريق الرسوم البيانية تدفع الطلبة لتحسين أدائهم ومن ثم تسهم في زيادة تحقيق نتائج أكاديمية أفضل ونتائج البحوث، وحتى الآن أثبتت هذا الاحتمال دعم محدود قام (بين ولين) بالتحقيق في استخدام القياس المستند إلى المنهج الدراسي في اكتساب القراءة مع البالغين في برنامج التعليم الأساسي وتساءل المشاركون حول تصوراتهم للقياس المستند إلى المنهج الدراسي استجاب هؤلاء المتعلمون الكبار، وأن رؤية خط المحدد على الرسوم البيانية على قراءة البيانات الخاصة بهم هو بمثابة تحفيز لهم.
ولخص الباحثون إلى أن استخدام العلاج المعرفي السلوكي مع البالغين في برنامج محو الأمية الأساسية ساعد على اهتمامهم بتعلمهم وتعزيز معرفتهم إزاء تعلمهم وبشكل عام، وكان له تأثير إيجابي على تعلم الطلبة حيث أن الطلبة الذين وظفوا معلموهم القياس المستند إلى المنهج الدراسي كانوا أكثر تعبيراً وتحديداً عندما سئلوا عن أهدافهم التعليمية، و من الطلبة الذين لم يوظف معلموهم القياس المستند إلى المنهج الدراسي، وفي هذه الدراسة التي قام المعلمون فيها بإنشاء الرسوم البيانية عن طريق اليد أو من خلال برنامج بمساعدة الحاسوب ولم يتم إطلاع على الطلبة بشكل منتظم على الرسوم البيانية أكبر بكثير من المجموعة الضابطة، وافتراض الباحثون أن زيادة وعي الطلبة بأهدافهم؛ قد ساهمت في نتائج الطلبة ولكن هذا لا يفسر تماماً الفرق الكبير بين المجموعتين على الطلبة.
وفي دراسات أخرى عرض الطلبة الرسوم البيانية للقياس المستند إلى المنهج الدراسي وعرض نصف الطلبة هدفاً لتحقيقات، وفي ذلك اليوم بناء على تقاطع خط المرمى والتاريخ ورأى الطلبة الباقون الذين أتموا القياس المستند إلى المنهج الدراسي أيضاً الرسوم البيانية ولكن من دون هدف أو خط المرمى المحدد، أشارت النتائج إلى أن الطلبة الذين تفاعلوا مع هدفهم حققوا نتائج أفضل بكثير في نهاية العلاج، ومع ذلك وفي دراسة حقق الطلبة الذين حصلوا على ردود الفعل بشأن أدائها عبر خط الرسوم البياني وهدفهم نتائج أفضل بكثير.
وعلى الرغم من أن هذه الدراسة لا تدعم الفرضية القائلة بأن الرسوم البيانية في القياس المستند إلى المنهج الدراسي تحفز الطلبة، ومن ثم زيادة أدائهم الأكاديمي وانخفاض التغير في الرسوم البيانية للطالب مفيد أولاً، فإنه يشير إلى أن الطلبة يبذلون باستمرار المزيد من الجهد لأدائهم اختبارات أسبوعية ثنائية، وثانياً أن الرسوم البيانية أسهل لتفسير المعلمين ويمكن أن يعزى عدم وجود تأثير التدخل على أداء الطلبة أنه قد يكون متأثراً بالتغييرات التعليمية التي يقوم بها المعلمون.
وفي دراسة قام بها كل من (glor scheib & zigmond) لفحص أثر الرسم البياني على دوافع الطلبة عرض اثنان وعشرون طالباً في الصف السادس من ذوي صعوبات التعلم الرسوم البيانية للقياس المستند إلى المنهج الدراسي قبل أن يقرأ شفهياً لمدة دقيقة واحدة، بالإضافة إلى دراسة الرسوم البيانية وحدد الطلبة هدفاً للقراءة لهذا اليوم وبعد العلاج صنف الطلبة أنفسهم أعلى بكثير فيما يتعلق بالقراءة، ولا توجد خلافات بشأن الإجراءات الأخرى التي تضمن التصور الذاتي في القدرة العقلية العامة وتقدير الذات، وافتراض الباحثون أن تعزيز التصور الذاتي من الكفاءة في القراءة كان ممكناً نتيجة لنظام القياس نفسه والتفاعل مع البيانات المجدولة وتحديد الأهداف، وعلى سبيل المثال ساعد وضع هدف على المدى القصير في جعلهم يشعرون بشكل أكثر قدرة وإيجابية.

ربط القياس المستند إلى المنهج الدراسي في التربية الخاصة مع التغيرات التعليمية:

على الرغم من الدراسات التي تبين أن القياس المستند إلى المنهج المدرسي يمكنه تعرف المعلمين فعالية التدريس الفردي للطلبة، وتشير بحوث وافرة على أن ذلك لم يتم تنفيذه على نطاق واسع وكان السبب الرئيسي يشير إلى الوقت اللازم لتنفيذ القياس إلى المنهج المدرسي، وعلى ذلك تم إنشاء البرامج المحوسبة التي تعمل على الإدارة والنتيجة والرسم البياني للقياس المستند إلى المنهج المدرسي، وتطبيق قواعد اتخاذ القرارات هذه التقنية تقلل من مقدار الوقت الذي يقضية المعلمون لأداء هذه المهام ولكن لهذا الخطوة الإيجابية جانباً سلبياً واضحاً.
فعندما تدير أجهزة الكمبيوتر هذه المهام من تدوين ورسوم بيانية لبيانات القياس المستند إلى المنهج الدراسي، فإن المعلمين يبتعدون عن بيانات الطلبة مما يؤدي إلى وجود صعوبة أكبر في إجراء التعديلات التعليمية والتعويض عن هذه الإشارة على التفاعل بين المعلم مع بيانات الطلبة، فإن التطبيقات المحوسبة للقياس المستند إلى المنهج الدراسي أدرجت مهارات التحليل اللازمة لمساعدوالمعلمين في صياغة التعديلات التعليمية.
لقد تم تطوير تحليل المهارات للرياضيات والتهجئة حيث تعمل مهارات التحليل على البحث مشكلات الطلبة في الرياضيات ونماذج صوتية في التهجئة، وتقارن هذه الملخصات مع الرسوم البيانية التي اظهر تقدم الطلبة مع مرور الوقت لتزويد المعلمين بردود الفعل بشأن تقدم الطلبة بشكل عام في المناهج التي تم تحديدها، وكذلك معلومات بخصوص أداء الطالب على مهارات فرعية محددة في المناهج.
وقد أثبتت البحوث بشأن موثوقية وصحة وكفاية التقنية في كل مجال أن الطلبة الذين استخدم معلموهم مهارات التحليل في القياس المستند إلى المنهج الدراسي حققوا أكبر في الرياضيات مقارنة مع الطلبة الذين لم يستخدم معلموهم مهارات التحليل والرسوم البيانية، والذين لم يستخدموا القياس المستند إلى المنهج الدراسي على الإطلاق، وفي حين أن تحليل المهارات قدم معلومات إضافية لاتخاذ القرار التعليمية لا يزال المعلمون والمدرسون يجدون صعوبة في تعزيز البرامج التعليمية.
ولذا تم تطوير النظم الخبيرة لتعزيز القياس المستند إلى المنهج الدراسي محوسباً وما تطوير النظم الخبيرة لتقديم المشورة للمعلمين إزاء التغيرات التعليمية على أساس المدخلات للخبراء المعروفين في مجالات القراءة والرياضيات والهجاء، وصيغت توصيات النظم الخبيرة على أساس الردود على استفسارات بشأن نماذج على أداء الطالب في المجال الأكاديمي، وخيارات المناهج الدراسية وتفضيلات المعلم والمواد والدائم الإضافية، وعوامل خاصة بالطالب مثل الدافع والاهتمام، وكانت النتائج في المجالات الأكاديمية الرئيسية الثلاث قوية وإيجابية عموماً والنتائج في الرياضيات تبدو أوضح.
أن التقييم المستند إلى المنهج الدراسي يشمل أي إجراء من شأنه أن يقيم أو يحدد أداء الطالب مباشرة بغرض تحديد الاحتياجات التعليمية الخاصة به، واعتماداً على تفسير وتقييم أداء الطالب ذي الصلة بالمنهج الدراسي وفي كثير من الأحيان يقتصر تقييم التقييم المستند إلى المنهج الدراسي على تدابير القابلة للقياس الكمي.


شارك المقالة: