الإحصاءات الديمغرافية والصحية بين النساء والرجال ذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


الإحصاءات الديمغرافية والصحية بين النساء والرجال ذوي الإعاقة:

تختلف الإحصاءات الديموغرافية والصحة بشكل كبير بين النساء والرجال ذوي الإعاقة كما هو الحال بين المرأة والرجال في العموم، وتختلف النساء والرجال من حيث أنواع وانتشار حالات الإعاقة، وبالنسبة للإعاقات الناتجة عن الصدمات وإصابات الدماغ يتفوق عدد الرجال على عدد النساء بنسبة (4-1).
ولكن عدد النساء يرتفع لديهن نسبة حالات العجز البدني أكثر من عدد الرجال مثل الألم العضلي الليفي تسع مرات أكثر عرضة في النساء من الرجال والذئبة الحمامية الجهازية أيضاً تسع مرات أكثر عرضة النساء من الرجال وهشاشة العظام أربع مرات واضطرابات المناعة الذاتية ثلاث مرات والتصلب المتعدد مرتتين إلى ثلاث مرات، ويرتبط انتشار الإعاقة ارتباطاً وثيقاً مع التقدم في السن فنجد (40%) من النساء في عمر (65) فما فوق لديهن أحد القيود الوظيفية على الأقل.
وعندما يتعرض الرجال لإعاقة خلال العمل فهم أكثر احتمالاً للحصول على فوائد من الضمان الاجتماعي، ولكن النساء اللواتي يتعرضن لإعاقة خلال العمل أكثر احتمال لتلقي قسائم الطعام والتأمين الطبي والمساعدة في السكن، لقد وجدت (نوسيك) في دراستها عن احتياجات الرعاية الصحية واهتمامات النساء ذوات الإعاقة أن النساء المصابات بقصور وظيفي خاصة الشابات منهن أكثر احتمالاً لرؤية اختصاصي ويعتبر تأخير الحصول على الرعاية؛ بسبب التكلفة والحصول على رعاية طبية بشكل عام أو جراحة واحتياجات الصحة النفسية واحتياجات الأسنان والوصفات الطبية أو النظارات الطبية.
وكذلك ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب والإجهاد والتدخين وزيادة الوزن كلها مما يقلق المرأة بشكل عام، وهذه المشكلات تكون أكبر عند النساء المصابات بقصور وظيفي فما يقرب من (33%) من النساء مع ثلاثة قيود وظيفية أو أكثر تقييم حالتهم الصحية بالسيئة مقارنة مع أقل من (1%) من النساء دون أي قيود، ومن أجل فهم هذه النتيجة من المهم فهم تأثير العوامل النفسية والاجتماعية وكيف تضاف هذه العوامل إلى الاحتياجات المرتبطة بالإعاقة عند النساء ولتوضيح هذه النقطة بشكل أكثر تحدديداً.
هناك أدلة من الأدب حول خمس مشكلات نفسية واجتماعية كبرى والتي هي شديدة بشكل غير مناسب للنساء ذوات الإعاقة مقارنة بالرجال ذوي الإعاقة والنساء بشكل عام، وتشمل هذه المشكلات الاكتئاب والتوتر وتقدير الذات والترابط الاجتماعي وسوء المعاملة العنف.


شارك المقالة: