اقرأ في هذا المقال
- الإعداد للانتقال من المدرسة إلى العمل لذوي الإعاقة
- المعايير التي تساعد الطالب ذوي الإعاقة على الانتقال من المدرسة إلى العمل
الإعداد للانتقال من المدرسة إلى العمل لذوي الإعاقة:
على الرغم من أن النتائج بالنسبة للبالغين ذوي الإعاقة آخذة في التحسن إلا أن كثيراً منهم ليس لديهم نوعية الحياة التي يعيشها أقرانهم غير ذوي الإعاقة، فهم إما عاطلون عن العمل أو يعملون بأجور زهيدة أو لديهم تغيرات متكررة للوظيفة، وربما لا يتمتعون بصداقات أو تفاعلات اجتماعية يتطلب تقليل الفجوة بين الطلبة ذوي الإعاقة وأقرانهم الاسوياء النمو المهني والتخطيط للانتقال من المدرسة إلى أنشطة ما بعد المدرسة.
ويمكن لهؤلاء الطلبة ذوي الإعاقة مع الدعم من أسرهم ومعارفهم والمدارس والوكالات الحصول على برنامج تطوير وظيفي تساعدهم في التخطيط والإعداد والتنظيم للتمكن من الحصول على كفاءة العمل والتعليم وخيارات العيش المستقل للطلبة لذوي الإعاقة، وتناقش بعض نماذج النمو المهني كيف يمكن للتطوير الوظيفي أن يكون متكاملاً مع المجالات الأكاديمية والمجتمعية وتعرض أفكاراً لجهود تعاونية تشجع وتعزز النمو المهني والانتقال.
وعلى الرغم من أن العديد من نماذج النمو المهني موجودة وتدعم فلسفات مختلفة للطلبة ذوي الإعاقة إلا أن مراجعة الأدب كشفت أربعة محاور تشمل الفرص المتاحة لمساعدة الطالب في الانتقال من المدرسة إلى العمل كما أنها تحدد وتضبط الشخصيات الخاصة في مختلف أدوار حياته وهي النمو الشخصي والتعلم الشخصي والمهارات الشخصية والتأثيرات البيئية للطلبة ذوي الإعاقة.
ويحتاج الافراد ذوي الإعاقة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة من أجل اتخاذ قرارات بشأن حياتهم المهنية وخيارات ما بعد المدرسة وتعتبر الخبرة في العمل في وقت مبكر أعظم مباشر للتوظيف في مرحلة ما بعد المدرسة للشباب ذوي الإعاقة، وهناك العديد من الأسباب التي وردت في الأدب تشرح لماذا يكون الانتقال من المدرسة الثانوية إلى أدوار البالغين في كثير من الأحيان أقل نجاحاً للطلبة ذوي الإعاقة وتشمل بعض أسباب الفجوة:
1- سوء فهم بين الطلبة ذوي الإعاقة حول كيفية تأثير القرارات الذاتية على التمكين وتحقيق نتائج ناجحة.
2- عدم المشاركة والتعاون بين المهنيين الذين يطورون وينفذون الخطة الانتقالية للطلبة ذوي الإعاقة.
3- الفهم غير الواضح للكفاءات المهنية اللازمة لانتقال الشباب ذوي الإعاقة بنجاح إلى العمل والوظيفة وأدوار الحياة ذات الصلة.
وأفضل الممارسات في النمو المهني والانتقالي والمشاركة الفعالة بين الطالب ذوي الإعاقة والوالدين كعناصر حاسمة وضرورية لتحقيق نتائج واعدة في فترة ما بعد المدرسة في المجالات مثل العمل والعيش المستقل والمشاركة في التعليم الجامعي، فدون التركيز التعاوني المتعمد والتدخلات تكون النتائج في المرحلة اللاحقة المتعلقة بالنمو المهني للأفراد ذوي الإعاقة مروعة.
ويجب أن يكون التعاون الناتج بين أعضاء الفريق أولوية ليس فقط من حيث المفهوم، ولكن أيضاً في التخطيط المنظم والأنشطة المنسقة من البداية، وهذا التعاون ليس عملية سهلة للغاية، وقد أثبت الأدب أن المربين وممثلي وكالات الانتقال يواجهون صعوبات كبيرة في دمج الخدمات المتاحة للشباب ذوي الإعاقة، لذلك يجب على المهنيين الالتفات إلى الخدمات اللوجستية لجعل عملية الانتقال سلسة قدر الإمكان من أجل تحقيق نتائج ناجحة للأفراد ذوي الإعاقة.
والمطلوب تعاون أفضل بين مستشاري إعادة التأهيل والمعلمين والمهنيين والأفراد ذوي الإعاقة وأسرهم لدعم الانتقال الفعال، وبالإضافة إلى ذلك ومن أجل تحقيق نتائج ذات قيمة يجب أن تركز الخدمات على إعداد الطالب ذوي الإعاقة والتدريب الذي يؤدي إلى الاستقلال والنجاح وتقييم مهني يتعلق باهتمامات ومهارات الطلبة ذوي الإعاقة والتعاون بين الوكالات لتلبية التخطيط والخدمات.
المعايير التي تساعد الطالب ذوي الإعاقة على الانتقال من المدرسة إلى العمل:
- النمو الشخصي:
فمع نضوج الطلبة ذوي الإعاقة تتحسن قدرتهم على مقارنة احتياجاتهم والمهارات اللازمة للأدوار وتصبح الحياة أكثر وضوحاً والقرارات المهنية أكثر تطوراً. - التعلم الشخصي:
ويتأثر اختيار المهنة بتعلم الطلبة ذوي الإعاقة للمهارات وتحديد وتدريس هذه المهارات يمكن أن يؤدي إلى تعديل أفضل في أدوار الحياة. - المهارات الشخصية:
فكل طالب من ذوي الإعاقة لديه مهارات معينة تؤثر على قدرته لأداء أدوار الحياة المختلفة، ويجب تحويل هذه المهارات إلى خيارات وظيفية. - التأثيرات البيئية:
تؤثر عوامل البيئية في الخيارات لذلك يجب أن تؤخذ هذه العوامل بعين الاعتبار من بين المكونات الأساسية للتطوير الوظيفي للطلبة ذوي الإعاقة، وهناك قرارات يتم تحديدها بشكل ذاتي من قبل الأفراد والعملية التي تتمحور حول الطلبة ذوي الإعاقة ويقررها بنفسه تجعل الطلبة ذوي الإعاقة أكثر وعياً بذاته ويستطيع تحديد أهدافه واتخاذ قراراته الخاصة.