تحديات استخدام التكنولوجيا في بيئات التعليم في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


تحديات استخدام التكنولوجيا في بيئات التعليم في التربية الخاصة:

إن الاستمرارية بالمحتوى الحالي والطارئ والممارسة التربوية التكنولوجيا المساعدة لتطوير المساق يتضمن كلاً من الآن وهنا وكذلك ما سيكون، وعند الأخذ بعين الاعتبار التقدم التكنولوجي فإن معلمي اختصاصيي تكنولوجيا المساعدة في المدارس اليوم بحاجة إلى معرفة الأجهزة التي عفا عليها الزمن وما هو الحالي، وما سيكون للتكنولوجيا المساعدة في المستقبل.
إن العرضية التكنولوجية هي أحد الاعتبارات الرئيسة في الأسواق الاستهلاكية والاقتصادات المتقدمة وبذلك تسلط الضوء على القضايا الخفيفة من العمر البقائي والاستبدال، وإن وضع التكنولوجيا المساعدة بما في ذلك التكلفة والتوافر وسهولة التنفيذ والاستخدام، قد تطور بسرعة وبشكل كبير منذ أول استخداماته في المدارس عام(1970) عندما كان يشار إليه على أنه التكيف أو التكييف والذي كان إلى حد كبير على شكل أشياء مادية أو أجهزة.
وتشمل التطورات العامة في تطوير الأجهزة رقائق المعالجات الدقيقة وتكنولوجيا الكلام المركب وتخزين الذاكرة وأجهزة العرض الرقمية الديناميكية الشاشات وحجم البطارية الطاقة بالتزامن مع خفض التكاليف، لقد أثرت هذه التطورات التكنولوجية في تطور الأجهزة المساعدة من حيث التقارب مع أجهزة الموبايل المحمولة الصغيرة التي تستخدم الانترنت، وجزء من التقارب هو الأسعار المعقولة وقوة ومرونة التطبيقات اللمسية والصوتية.
وقد أدى التطورالتكنولوجي أيضا لتطبيقات مهمة للتعقيدات المعرفية التنفيذية التي تنطبق على إدارة الشخصية الوقت والجداول الزمنية والأحداث والتقويمات والمهام والإجراءات لذوي الإعاقة العقلية والنمائية، وكانت التكنولوجيا ناجحة للغاية في دعم وتعزيز وتحسين إدارة الشخصية للطلبة من ذوي الإعاقة العقلية، وبغض النظر عن قدرتهم على قراءة المعلومات المطبوعة أو طلبهم للتعليمات اللفظية الاضافية.
إن التحرك نحو التطبيقات التكنولوجية لأجهزة الموبايلات يسرع عملية التطوير والتوفر ولكنه يؤدي وبسرعة كذلك إلى وقتية التكنولوجيا، وفي المدارس بدلاً من هذا تستبدل التقنيات الحديثة بالقديمة منها بينما يظل استخدام التقنيات القديمة قائماً، وإن الوقتية التكنولوجية بشكل عام تلعب في كثير من الأحيان دوراً مهماً وآخر تحدياً فيما يتعلق بتصميم وتطوير وتوصيل وتقييم التعليم سواء في التعليم.
إن التطبيقات وأنظمة التشغيل وأقراص وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والكمبيوتر المحمول الصغير والأجهزة النقالة يكثر استخدامها وتتطور بسرعة، وإن اقتصاديات اكتساب التكنولوجيا واستخدامها للأشخاص ذوي الإعاقة قد لا تسمح بالمضي قدماً بتبنيها بنفس الوتيرة خلال نظام الاقتصاد القائم على التكنولوجيا الاستهلاكية، إذ إن التكنولوجيا المتاحة مؤقتة ولكن القدرة على توفير التكنولوجيا للجميع صعب خاصة وأن التعليم والاقتصاد يلعبان دوراً كبيراً في مجال ذوي الإعاقة، وعندما يتم التحكم بالاقتصاد والعمر والتعليم والعوامل الديموغرافية فإن الإعاقة تبقى مصدراً رئيساً من مصادر الحصول على التكنولوجيا.


شارك المقالة: