إطفاء السلوك غير المرغوب فيه في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


إطفاء السلوك غير المرغوب فيه في التربية الخاصة:

يظهر الإطفاء عندما ينخفض تكرار الاستجابة نتيجة وقف أو إزالة التعزيز، ولذلك فإن نتائجه تتضح في خفض السلوك أو إزالة الاستجابة، ويشير التعريف السلوكي للإطفاء إلى أن الإطفاء يحدث عندما يكون السلوك قد عزز سابقاً أو لا تكون هناك نتائج معززة، ولذلك يتوقف السلوك عن الحدوث في المستقبل.
وإذا تم تطبيق إجراء الإطفاء بانتظام، فإن الإطفاء يؤدي إلى خفض معدل السلوك غير المرغوب فيه مقارنة بالمستوى الذي كان عليه قبل إجراء التدخل باستخدام الإطفاء، كما أنه من المهم أن نستخدم إجراء آخر من إجراءات تعديل السلوك أثناء تطبيق الإطفاء مثل التعزيز التفضيلي، وذلك لتعليم سلوكيات مرغوبة ووظيفة مناسبة.
إن الاستخدام الفعال للإطفاء في الصف يكون عندما يحدث ارتباط بين انتباه المعلم بشكل غير مقصود وسلوك الطالب غير المرغوب، وإن أسلوب الإطفاء قد يشمل إهمال التعزيز في هذه الأوقات بحيث يتلقى السلوك المرغوب فقط التعزيز.

عوامل إطفاء السلوك غير المرغوب فيه في التربية الخاصة:

  • يحتاج الإطفاء إلى منع المصادر المعززة كاملة، عندما يحدث السلوك المستهدف، لذلك يجب أولاً أن نعين المعززات كافة والمسؤولة عن المحافظة على السلوك.
  • تعيين المواقف التي يتم فيها السلوك المستهدف.
  • منع إدخال أو توقيف مصادر التعزيز في كل مرة يحدث فيها السلوك المستهدف.
  • يجب أن يطبق بمصاحبة إجراء آخر مثل التعزيز التفاضلي للسلوكيات البديلة لأن الإطفاء إجراء خفضي للسلوك.

الإجراءات التي تستخدم مع الإطفاء في التربية الخاصة:

  1. يجب استخدام الإطفاء مع السلوك الذي يكون فعالاً معه.
  2. أن المنح الأولي للاهتمام أو الأشكال الأخرى من التعزيز قد يشجع الارتفاع الملحوظ في السلوك المستهدف لأن الطلبة يضاعفون جهودهم لجذب الانتباه لذلك لا يمكن تقييم الأسلوب إلا بعد عده أيام.
  3. أن استخدام الإطفاء عادة ما ينتج عنه استجابة عدوانية في البداية.
  4. الثبات.
  5. قد يقلد الطلبة الآخرون للسلوك المهنب مما يفاقم الموقف.

تشكيل السلوك في التربية الخاصة:

التشكيل: هو عملية منظمة لاستخدام التعزيز التفاضلي في التقريبات المتتابعة للسلوك النهائي، ويبدأ الإجراء عادة من الاستجابات التي يمتلكها الطفل ويكون قادراً على القيام بها، وبعد ذلك نبدأ بالعمل خطوة خطوة من استجابة محددة باتجاه السلوك الذي نسعى إلى تحقيقه.


شارك المقالة: