النظرة الإيجابية والسلبية للعالم
هناك طريقتان أساسيتان يمكننا من خلالهما النظر إلى العالم، حيث يمكننا النظر إلى العالم بالتميّز والإيجابية والإحسان، أو النظر بالسلبية والخبث والشك.
هناك طريقتان أساسيتان يمكننا من خلالهما النظر إلى العالم، حيث يمكننا النظر إلى العالم بالتميّز والإيجابية والإحسان، أو النظر بالسلبية والخبث والشك.
لا بأس في انشغالنا واهتمامنا بمشاعر الآخرين، وردود أفعالهم حيالنا وحيال خياراتنا، فعندما ننتقي أشخاصاً جديرين بالإعجاب لنتطلع إليهم، فنحن هنا نكتسب مرشداً داخلياً سيقودنا
يعتبر التوحّد مع واقع المشكلة أو أخذها على محمل شخصي، من أهم أسباب العواطف السلبية، ويحدث هذا الأمر عندما نأخذ أحد الأمور على محمل شخصي
عادةً ما نُكثِر الحديث عن فترتين زمنيتين هما الماضي والمستقبل، وأمَّا الحاضر فهو لحظة وجيزة عابرة يصبح مع الوقت ماضياً.
تُعزّز الأفكار الإيجابية الحياة وتدعمها، كما وتزودنا بالطاقة وتجعلنا نشعر أنَّنا أقوى وأكثر ثقة، فالتفكير الإيجابي ليس مجرد فكرة تحفيزية، بل له آثاراً ملموسة وبنّاءة على شخصيتنا،
أغلب أفكارنا واستجاباتنا للأحداث والأشخاص في حياتنا، مُحدّدة وِفقاً لمُسلَّماتنا وحقائقنا الأساسية، وهي تلك الأفكار، والمفاهيم، والآراء، والاستنتاجات
في أي حالة من الحالات، إذا أردنا أن نغيّر أداءنا وما نحرزه من نتائج، في أي ناحية من نواحي حياتنا، يتوجّب علينا أن نغيّر من مفاهيمنا الخاصة بأنفسنا، وخصوصاً المفاهيم ذات الطابع
إذا نشأنا في ظلّ والدين حريصين دائماً على إخبارنا بأننا أشخاص مميزون، وأحبّونا وشجّعونا، وآمنوا بالعمل الذي نقوم به، فمهما كان ما قمنا به أو ما لم نقم به، سوف نكبر معتقدين أنّنا
كثير من أحلامنا نتمنى من أعماق قلبنا أن تكون حقيقية، فعلى الرغم من أننا نرغب رغبة كبيرة بحياة سعيدة تمتاز بالرخاء والصحة والمال الوفير، إلّا أنّه ينتابنا الخوف والتشكيك
لا نستطيع أن نعيش منعزلين عن العالم، فنحن جزء لا يتجزأ منه، فالبارع أو المحظوظ في هذا العالم هو الذي يستطيع تحقيق النجاح وحده، في عالم اليوم المعقّد والذي نحتاج به إلى
إنّ كلّ شيء يمكننا أن نتصوّره في المستقبل، يمكننا أن نحققه، إذا توفّرت لدينا المواقف الفكرية الإيجابية، فمن المحتمل أن نصبح بمرور الوقت كما نعتقد أنفسنا،
إنّ تغيير أي شيء فينا على الصعيد الشخصي يحتاج إلى الشجاعة والتصميم والمثابرة الكافية للوصول إلى النهاية، فمن المستحيل أن يتحوّل أحد فجأة من شخص سلبي
نحن نعيش في أرض واسعة وفي مجتمع لا يضع قيوداً على الطريقة التي نريد أن نكون سعداء بها، فيمكننا أن نركّز أفكارنا على تحقيق السعادة، ﻷننا نعمل وفقاً لأفكارنا،
لا بدّ من وجود فلسفة معيّنة للنجاح، والتي تسمّى بالموقف الفكري الإيجابي، وتقوم هذه الفلسفة على مقدار ما يدركه العقل، ويمكن أن يحققه عن طريق اتخاذ موقف فكري إيجابي
يمكننا القيام بأمور محددة في تكوين صورة إيجابية وصحيحة عن أنفسنا، ولنتحمل مسؤولية حياتنا، ونعيشها بطريقة إيجابية، علينا بتحليل نقاط قوتنا وضعفنا،
لا بدّ وأن الفشل يؤدي إلى تصوّر سيء عن قيمة الذات، إلّا أنَّ النجاح يؤدي إلى انطباع جيّد لتقدير للذات أيضاً، غير أنَّ النجاح لا يأتي بشكل مفاجىء إلّا نادراً، فهو يأتي من الاهتمام
كل منّا راسخ في عقلة صورة تشبيهية رسمها لنفسه، فلو اعتقد أحدنا أنَّه فاشل، فإنَّ هذا الإحساس سيتملَّكه وسيسيطر عليه تماماً، ويفشل بالنهاية فعلاً.
هناك البعض منّا خبراء في توّقع حدوث كلّ شيء سيء، ودائماً ما يتوقعون حدوث الأشياء السلبية فقط في كافة الأحوال، هل من الممكن توّقع النجاح أو الفشل؟
هناك أنواع رئيسية للطاقة لدينا وهي: الطاقة العقلية والطاقة العاطفية ومن خلال هذا المقال سيتم الحديث عنهما بالتفصيل.
علينا أن نعرف أنه هناك بعض التوقعات الإيجابية التي يضعها الشخص المرن في طريقة تفكيره وتعامله، إلّا أنه علينا أن نعرف أيضاً أنّ هناك بعض التوقعات السلبية التي من الممكن
الانضباط من أكثر الوسائل التي تساعدنا على الالتزام بقواعد النظام والسلوك، وهو وسيلتنا لتنظيم سير أمورنا في العمل وللتفاهم بين الجماعات التي تسعى لتحقيق أهداف معينة.
الالتزام هو عملية شاملة تتطلب التوازن بين مختلف جوانب الحياة، من خلال تحديد الأهداف، وإدارة الوقت بفعالية، والالتزام بالعادات الصحية،
الفكرة عندها القدرة على أن تُصعّد أو تُنقّص طاقتنا فتجعلنا نحقّق أهدافنا أو نبتعد عنها، كل هذه الطاقات فُجّرت بسبب الفكرة الأساسية التي وضعناها في أذهاننا والتي فتحت لنا كل الملفات اللازمة من مخازن الذاكره في عقلنا الباطن.
إن العادات والتقاليد التي وصلتنا عبر الأزمنة المتعددة لم تكن وليدة اللحظة، وإنما تشكّلت بناءً على حادثة أو موقف حدث بوقتها، أو لربما كانت فكرة مجردة لموقف معيّن
الفكرة الواحدة قد تكون بسيطة جداً ولكن لها قوة جبارة، وقد تكون السبب في نجاحنا أو فشلنا وأيضاً في سعادتنا أو تعاستنا.
في الغالب تمتزج حركات وإيماءات لغة الجسد لتعبّر عن حالتنا المزاجية، التي هي بالأصل أحاسيس لا يمكن لنا التعبير عنها من خلال اللغة المنطوقة.
إذا كانت لغة الجسد معنيّة في فهم مشاعر الآخرين الإيجابية، فهي معنية كذلك في قراءة وفهم المشاعر والخواطر السلبية أيضاً.
ما أحوجنا اليوم إلى إتقان لغة الجسد بصورة مثالية، ليس من أجل الحصول على الشهرة الوقتية أو المظهر الشخصي الجيّد النموذجي فقط.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد لا ترقى أن تسمّى لغة ولا ترقى أن تقاس باللغة اللفظية المنطوقة.
إنّ الهدف من اللغة المنطوقة من خلال الكلمات وغير المنطوقة من خلال لغة الجسد هو نقل المعلومات وتوضيحها.