إسلام عتوم

يُمكِن للشركات الصغيرة التي تُقدِّم خدمات استخدام العديد من طُرق التسويق نفسها التي تستخدمها الشركات التي تبيع المنتجات المادية،

تُواجه الشركات التي تقوم بتسويق منتج تحديات مختلفة مقارنةً بتلك التي تُروِّج لخدمة، حيثُ أنّهُ إذا كنت تنتقل من تسويق المنتجات إلى الخدمات أو العكس

قد لا يكون لدى أصحاب الأعمال الذين يُقدِّمون خدمات للعملاء فكرة واضحة عن كيفية تسويق هذه الخدمات، حيثُ أنّهُ يميل تسويق المنتج إلى أن يكون واضحاً مع القُدرة على تقديم صورة والإشارة إلى ميّزات مُحدّدة،

إنّ السبب الرئيسي لأهمية تسويق الأعمال هو أنّ الشركات بحاجة إلى تسويق نفسها من أجل جذب العملاء المُحتملين

تُشير حساسية سعر المنتج إلى مستوى الأهمية التي يُولّيها المشترون للسعر مُقارنةً بمعايير الشراء الأخرى، حيثُ أنّ العملاء الذين يبحثون عن جودة أو خدمة عالية

يتطلب إنشاء خطة تسويقية إبداعاً، يتكون المزيج التسويقي من تطوير المنتجات المترابطة والتسعير والترقيات واستراتيجيات التوزيع التي يجب أن تستند إلى بحث شامل،

يُعّد تحليل أسواق العملاء المستهدفة المُحتملة خطوة رئيسية في عملية التسويق للشركات، قطاع السوق هو مجموعة مختارة من العملاء المحتملين في جمهور أكبر يرى عملك التجاري فرصته الأكثر ربحية على المدى الطويل

يُعّد تغليف المنتجات أحد أهم الجوانب لكل الشركات أو المنظمات، حيثُ أنّهُ يُمكِن لتقنيات التعبئة والتغليف المدروسة والمُخطَّطة أن تمنع أو تُعزِّز المبيعات

يعتمد التسويق الضمني على فكرة أنّ المستهلكين لا يحتاجون إلى رسائل إعلانية تُكرِّههم أو تُقنِعهم بشراء المنتجات والخدمات بالاعتماد على تغليف المنتجات

يعتمد التسويق الضمني أيضاً بشكل كبير على استخدام العلامات التجارية والتعبئة والتغليف، حيثُ أنّ مُلصق المنتج وشعاره والكلمات التي تظهر على صندوقه أو غلافه كلها أجزاء مُهمّة لفكرة التسويق الضمنية.

العميل: هو شخص أو شركة يتلقى أو يستهلك أو يشتري منتجاً أو خدمة ويمكنه الاختيار بين السلع والموردين المختلفين، حيثُ أنّ الهدف الرئيسي لجميع المؤسّسات أو المنشآت التجارية هو جذب العملاء أو المستهلكين، وجعلهم يشترون ما لديهم للبيع

خدمة العملاء: هو التفاعل المباشر بين المستهلك الذي يشتري وممثل الشركة التي تبيع، يرى معظم تجار التجزئة هذا التفاعل المباشر كعامل حاسم في ضمان رضا المشتري وتشجيع تكرار الأعمال

رؤية العملاء: هي عملية تحليل بيانات المبيعات والتسويق لاكتساب فهم أفضل لسلوك العملاء، يُمكِن أن تُساعدك رؤية العملاء في فهم سبب وكيفية شراء الأنواع المختلفة من العملاء

نظام إدارة علاقات العملاء (CRM): هو خليط أو مزيج من الاستراتيجيات والتقنيات التي تستخدمها المؤسّسات أو المنظمات، وذلك من أجل إدارة وتحليل تفاعلات المُستهلكين أو العملاء وبياناتهم طوال دورة حياة العميل أو المستهلك

إنّ فهم الفرق بين إيرادات المبيعات والأرباح أمر أساسي لفهم مبادئ الاقتصاد وتحليلات الأعمال والمحاسبة.

إيرادات المبيعات: هو المبلغ الذي تحققه شركة أو منظمة مُعيّنة من بيع السلع أو الخدمات، حيثُ أنّهُ يُمكِن استخدام الكلمتين بالتبادل، لأنّهما يعنيان نفس الشيء، ويُستخدم هذا الرقم لتحديد حجم الأعمال.

التسعير: هو القيمة التي يتم وضعها لمنتج أو خدمة، وهو نتيجة لمجموعة معقدة من العمليات الحسابية والبحث والفهم وقدرة المخاطرة. تأخذ إستراتيجية التسعير في الاعتبار القطاعات، والقدرة على الدفع، وظروف السوق، وإجراءات المنافسين، والهوامش التجارية، وتكاليف المدخلات، وغيرها، إنّهُ يستهدف العملاء المحددين وضد المنافسين.

يقيس صاحب العمل الصغير نجاح جهوده التسويقية استنادًا إلى نتائج مدى سرعة نمو الإيرادات، ولكن هذا النجاح مبني على أساس مبادئ التسويق السليم. إن إجراء أبحاث شاملة عن السوق لاكتساب فهم أفضل للعملاء والمنافسين، واستنباط استراتيجيات تسويقية مبتكرة وتنفيذها بطريقة فعالة من حيث التكلفة، كل ذلك يساهم في نمو إيرادات الأعمال الصغيرة وربحيتها.

تشبه استراتيجية التسويق الداخلي استراتيجية التسويق الخارجي من حيث أنّها يجب أن تحكي قصة تقنع الجمهور باتخاذ إجراء، في حالة وجود استراتيجية داخلية، يكون الجمهور من موظفيك، في حين أنّ الجمهور في المستهلكين يمثلون المستهلكين المحتملين.

لعرض السياحي: يُعرف العرض السياحي على أنّهُ مجموعة المُنتجات السياحية، التي تُقدّمها دولة مُعيّنة، سواءً من خلال أجهزتها الرسمية أو المُنظمات السياحية الخاصة، سواء للمواطنيين أو الاجانب، خلال فترة زمنية مُعيّنة بمُقابل مادّي مُعيّن.

هو مُصطلح يُطلق على عملية تنقُّل الأشخاص من مكان إلى آخر، وتشمل الأنشطة التي يقوم بها الأشخاص، الذين يُطلق عليهم اسم(زوّار)، وهُم الأشخاص الذين يقومون بنشاط السفر، لمدة لا تتجاوز السنة، للقيام بغرض رئيسي.

يتكون السوق السياحي من عدة عناصر رئيسية يجب دراستها بشكل جيّد للحفاظ على التدفقات النقدية للسائحين، وللحفاظ على مكانة السوق السياحي بين المنافسين، و أهم هذه العناصر كما وردت في التعريف هي كما يلي:

المُنتج السياحي: يُعرف المُنتج السياحي أنّهُ مجموعة من العناصر المادّية وغير المادّية، القادرة على إشباع إحتياجات السائح، المُحدّدة سلفاً، وتحقيق رضائه من ناحية وأهداف المُنظمة السياحية من ناحية أُخرى

من المعروف أنّ الطلب على المُنتج السياحي، يتميّز بالموسمية وعدم الاستمرارية على مدار العام، وتختلف الموسمية من منطقة إلى أُخرى داخل نفس الدولة، وكذلك تختلف من دولة إلى أُخرى، وإن كانت بعض الدُّول مثل المملكة العربية السعودية في إتجاهها نحو استمرارية السياحة الدينية(الحج، العمرة)، على مدار العام.

يُعتبر البيع من أقدم الوظائف المُرتبطة بالتسويق، حيثُ ظهر مع ظُهور تبادل السلع، ومن ثُمّ اعتمد على النقود التي ساهمت في تنفيذ عمليات البيع والشراء، وتحصيل القيمة المالية الخاصة بالمبيعات، فانعكس التطور الذي شهده قطاع الأعمال في التكنولوجيا والنشاطات التسويقية والإنتاج، على إدارة المبيعات التي تأثرت بشكل ملحوظ، وشهدت بدورها تطوراً يُلّخص وفقاً للمراحل التالية،

إدارة المبيعات: هي قسم من أقسام الإدارة في الشركات التجارية والخدمية، والتي تسعى إلى صياغة مجموعة من الإستراتيجيات، التي تُساعد على تطوير النشاطات الخاصة في المبيعات، وتُعرف أيضاً إدارة المبيعات أنّها تنفيذ خُطة مدروسة من أجل دعم قوة المبيعات في المُنشأة أو الشركة، ومُساعدتها على تحقيق أرباح ضمن مجال عملها.

المبيعات: هي السلع أو الخدمات التي يتم تبادلها، مُقابل تقديم المال فوراً أو من خلال سند مالي، وتُعرف أيضاً أنّها عبارة عن نقل مُلكيّة شيء مُعيّن، من المالك الأول إلى المالك الثاني، عن طريق الاعتماد على وجود اتفاق بينهما، ويشمل على تقديم قيمة ماليّة، مُقابل إتمام عملية البيع.

لقد أصبحت عملية التبادُل التي يُركّز عليها التسويق أكثر صُعوبة في العصر الحديث نظراً لزيادة حدة المُنافسة، والاتجاه العام لتطبيق مُتطلبات اتفاقية الجات العالمية، وهو ما يُمثّل فُرصاً تسويقية لبعض الشركات، بينما يُمثّل تهديداً للبعض الآخر.

نّ المُنتج السياحي يتصف بالهُلامية أو الامادّية التي لا يُمكن إدراكها، وقد يرى البعض أنّهُ من المُمكن إدراكها باللمس، فإنّ زيارة السائح لموقع سياحي مُعيّن، قد تُمكّنه من لمس محتوياته،

التخطيط الاستراتيجي: يُعرف التخطيط الإستراتيجي أنّهُ أحد المهارات الأساسية للقيادة، وهو عبارة عن خارطة تُرشدك إلى الطريق الصحيح بين نقطتين، أولها أين أنت الآن، والأُخرى أين ترغب أن تكون في المُستقبل وكيف يمكنك أن تحقق ذلك، ويُعرف أيضاً أنّهُ عبارة عن تخطيط بعيد المدى ويأخذ هذا التخطيط في عين الإعتبار جميع المُتغيرات الخارجيّة والداخليّة، ويقوم بتحديد الشرائح والقطاعات المُستهدفة، بالإضافة إلى طُرق المُنافسة.