حقبة الحياة الجيولوجية المتوسطة
كانت الثورة الطبيعية التي اجتازت الأرض عقب الحياة القديمة مصحوبة بأحد التغيرات الرئيسية في الكائنات خلال تاريخ الحياة على الأرض
كانت الثورة الطبيعية التي اجتازت الأرض عقب الحياة القديمة مصحوبة بأحد التغيرات الرئيسية في الكائنات خلال تاريخ الحياة على الأرض
تعرف حقب الحياة القديمة بأنها أحد التقسيمات الزمنية في التاريخ الجيولوجي، كما أن هذا الحقب يعتبر أقدم الأحقاب الثلاثة التي تكون دهر الحياة الظاهرة
هي بالأصل صدوع أرضية تسمى الصدوع الدسرية ولها أسماء متعددة مثل الصدوع الدفعية والصدوع الاندفاعية
تنتشر الصدوع في الطبيعة كثيراً (الصدوع نوع من أنواع التشوهات) وقام الجيولوجيين بتقسيمها لتسهيل التعرف عليها
توصل الجيولوجيين إلى أن عملية التشوه الصخري تتم في مرحلة أو في عدة مراحل متعاقبة، كما أن عملية التحول الصخري
إن الخطيات أو التراكيب الخطية هي عبارة عن مجموعة من العناصر البنيوية توجد في شكل خطوط موازية لبعضها البعض في الحقل والعمل الميداني
إذا كانت الطبقات المنطوية تتألف من صخور رسوبية ونستطيع من خلالها تحديد الأعمار النسبية للطبقات، ففي مثل هذه الحالة يمكننا أن نستخدم اصطلاح الطيات المحدبة والطيات المقعرة
بشكل عام إن الصخور ليست متجانسة وهكذا ففي جميع الصخور الرسوبية إن التطبق فيها (طبقات الصخور الرسوبية) يسبب عدم تجانس
إن الصخور الملحية (جبس وآنهيدريت، ملح صخري وأملاح البوتاس) هي صخور ترسيب كيميائي، فإنها تظهر على شكل مسافات منتظمة للغاية، وتكون غالباً متطبقة بنعومة متناهية، فسرت كما لو أنها تناوبت سنوية، وبالحقيقة نشاهد في الطبيعة الحالية حدوث تناوبات شبيهة بتلك في توضعات لاغون قره بوغاز: ميرابيليت في الشتاء، تينارديت (كبريتات لا مائية) في الصيف.
إن السلسلة الألبية وكيفية تكوينها هي أكثر السلاسل معرفة لأنها أحدثها، ولكن يمكن القيام بمحاولات مماثلة بالنسبة للسلاسل الأكثر تقدماً والتي تعاقبت على تضاريس وجه الأرض.
لا يكون الالتواء الذي تنتج عنه سلسلة جبلية بسيطاً بعمنى أنه توجد دائماً عدة مراحل من الالتواءات المتعاقبة التي تظهر للعيان بظاهرات عدم التوافق الطبقي (التنافر) والمصحوبة بثغرات ترسبية، وهكذا نلاحظ بالنسبة لجبال الألب في النطاق الخارجي.
نميز عادة نموذجين رئيسيين للسلاسل الجبلية؛ وهما سلاسل المقعرات الأرضية وطيات القاع، حيث أن سلاسل المقعرات الأرضية هي التي تنجم عن انضغاط حفر الترسب الكبرى بفعل حركات تماسية والتي دعيناها المقعرات الأرضية والتي تراكمت فيها خلال حقب طويلة ثخانات كبيرة من رسوبات بحرية عميقة.
قام العديد من الجيولوجيين في مطلع القرن التاسع عشر مثل (دوبريه daubree، آ.فافر A.faver، بيلي ويلليس bailey willis، ماكس لوهست max lohest) بإجراء العديد من التجارب، وحاولوا أن يعيدوا استحداث الالتواءات الملحوظة غالباً في الطبيعة، والتي لا تسمح شدة بطء حركتها بمتابعة حركتها لإدراك الطريقة الحقيقية لتكونها وتشكلها.
يعتبر وادي الراين الأعلى تُغرُ طبيعي جيولوجي يفصل جبال الألب الغربية عن جبال الألب الشرقية وفي كل هذه المنطقة، نجد الأغشية البينية البريانسونية تتلاشى بالاتجاه تحت طبقات ذات سحنات مختلفة جداً تهيمن عليها في كل النواشز
تكون الصخور الرسوبية مرتصفة دائماً على شكل طبقات متفاوتة في وضوحها مهما كان أصلها، وهذه الطبقات المنفصلة عن بعضها البعض بواسطة سطوح أو انفصالات طبقية تسمى سافات، ولهذا يقال أن الطبقات الرسوبية متطبقة (متنضّدة).
يأتي مفهوم عمر الالتواء الذي لم نصل إليه تدريجياً ناتج عن وجود ثغرة وتنافر زاوي بين زمرتين من الطبقات المنتضدة، ويكون الالتواء دائماً أحدث من أحدث طبقة في الزمرة الملتوية (حد أسفل)، ويكون أقدم من أكثر الطبقات قدماً التي تغطي بشكلٍ متنافر على الزمرة الملتوية (حد أعلى).
يكون الالتواء إما على شكل محدب (آنتيكلينال) أو على شكل مقعر (سنكلينال)، فالأنيكلينال المحدب (قبة) هو التواء تنحدر فيه الطبقات باتجاه معاكس ابتداءً من القمة إلى جانبي مستوى المحور أي المستوى المنصف للزاوية المؤلفة من الخاصرتين، أما السنكلينال (قاع المركب) فالطبقات تغطس فيه على العكس من على جانبي القمة باتجاه القاع.
من الأهمية بمكانٍ ما مقارنة مقاطع محلية ومحاولة إجراء مقاربة بين طبقاتهما لصنع ما يسمى بالتوقيتات أو التزامنات، وبالواقع كثيراً ما تكون علاقات التأريخ مماثلة؛ لأن المقاطع المتجاورة مؤلفة من طبقات متشابهة بكل دقة، ولكن لا يمكن أن نعتمد فحسب على الإرتفاع النسبي للطبقات للحصول على توقيتات.
ابتداءاً من الدور الثالث حيث لم تعد النباتات مختلفة عن النباتات الحالية إلاّ من حيث توزع الأجناس، وهكذا أخذ العالم المناخي يحتل مكانة كبرى من حيث الأهمية، فبعد الطغيانات (التجاوزات) الكبرى في الكريتياسي الأعلى أخذ الإنحسار الذي تدشن في العصر الثالث يعيد للثارات المشهد الذي كانت عليه في الكريتياسي الأسفل.
تتضمن الصخور الرسوبية الكربوناتية كل من الحجر الجيري وحجر الدولوميت، والسبب في تكوين الصخور الرسوبية الكربوناتية هو تراكم لمعادن كربونات التي تكونت بشكل عضوي أو بشكل غير عضوي، حيث من الممكن أن تتشكل المعادن خلال عملية الترسيب أو خلال العمليات التي تكون ما بعد الترسيب.
إنّ لعمليات التجوية وعمليات الحت المختلفة دوراً كبيراً في نشوء المادة الأولية للصخور الرسوبية، أي أنّ الصخور التي نتجت بفعل عمليات التفتيت (الحت) والنقل والترسيب تعمل على تشكيل فراغات داخل طبقات رسوبية ومن ثم تتقلص وتتصلب لتصبح صخراً رسوبياً، إضافةً إلى ذلك فقد يتم ترسيب المواد الصغيرة المفتتة أو المواد الذائبة
من خلال الدراسات الحديثة التي قام بها الجيولوجيين تبين بأنّ عملية التمايز الصهاري التي وضعها بوين غير كافية في تفسير نشأة جميع الصخور النارية المعروفة والمدروسة في وقتنا الحاضر، كما يتواجد صهارات تحتوي على تراكيب كيميائية مختلفة نشأت خلال ميكانيكية مختلفة
تضم هذه الصخور أنواع مختلفة من الصخور الحطامية التي تتكون سيليكات الألومين فيها من تهديم الصخور القديمة، فبعضها ينجم من عملية الترسييب الطبيعية (بحري، بحيري، عذب أو ملح)، وهذه هي الغضاريات بالمعنى الصحيح.
هي صخوراً مؤلفة بشكل رئيسي من تجمع قشور متعضيات سيليسية (شعاعيات، مشطورات)، أو من تجمع بقايا هياكل الإسفنجيات السيليسية بدون أو مع ملاط سيليسي، وهي ليست من الصخور الشائعة ذات انتشار الكبير،إذ إن الراديولاريت (صخور الشعاعيات).
ا تتشابه الرسوبيات الحالية الصخور الرسوبية التي تقدمها لنا الزمرة الجيولوجية، فهي لا تصبح صخوراً رسوبية إلا بفضل عدد من التحولات ذات الطابع الكيميائي والديناميكي الذي يؤلف التطور الطبيعي لكلٍ صخر رسوبي
تحتوي الصخور الإندفاعية على عائلة السينيت النفيلينية، والتي تتميز صخورها بوجود الصفاح (الفلدسبات) الحديث بشكلٍ ثابت، تتميز السينيت النيفيلينية بالحبيبية، حيث يمكن القول بأنها سينيت إيليولتية (الإيليوليت هو نوع من النيفيلين ذو لون وردي أو لون أزرق وبمظهر زيتي)
عتبر صخور الغابرو أحد الصخور الإندفاعية وهي صخور أساسية أكثر من صخور الديوريت كما أن نسبة السيليكا فيها تكون ضعيفة، حيث أنها لا تتجاوز 50% أبداً، تمتلك صخور الغابرو نماذج حبيبة وتُعتبر مجموعة ذات تبلور كلي من صفاح كلسي_صودي رئيسي وهو اللابرادور بشكلٍ عام
إن صخور السينيت لا يتوجد فيها مرو رئيسي، كما تنخفض فيها نسبة السيليس أي أنها لا تتعدى 70% ويمكن أن تتواجد هذه الصخور مصاحبة إلى الصفاح القلوي الأساسي والأورتوز بالإضافة إلى البلاجيوكلازات
لا زال الجيولوجيين يتسائلون عن مصدر الصخور الإندفاعية والأسباب التي تساعد على إثارة المهل وصعوده، لكن ظهرت نظريتان بشكلٍ متتالي وهما نظرية التوازنية ونظرية نشوء الجبال
الما يتم إنتاج المهل بأشكاله المختلفة حيث يتعرض لتغيرات مختلفة وتحولات تعمل على تحول المهل في حال صعد داخل القشرة الأرضية إلى صخوراً إندفاعية، حيث تتميز الصخور الإندفاعية بأنها خليط من مواد فلزية غير متجانسة (السيليكات)