مؤسسات رعاية كبار السن
الغالبية العظمى من المسنين لا يرغبون في ترك منازلهم ولا يريدون بديلاً عن الاستقلال في الحياة والحرية والبقاء مع الوجوه المألوفة لهم من الأهل
الغالبية العظمى من المسنين لا يرغبون في ترك منازلهم ولا يريدون بديلاً عن الاستقلال في الحياة والحرية والبقاء مع الوجوه المألوفة لهم من الأهل
ربَّما كانت النظرة الأكثر شيوعاً للمُسنين تعتقد أنَّ المُسنَّ له نفس الاحتياجات الاجتماعية ككلِّ الناس الراشدين، وطِبقاً لنظرية النشاط
من أهم أهداف بحوث الشيخوخة اكتشاف مفتاح الحياة الناجحة للمسنين وتوضيح الوظائف الجسمانية والاجتماعية التي تقود إلى الإشباع الكبير للمسنين.
يمكننا أن نعرف مشكلات كبار السن بأنها: مواقف لا توافقية فردية أو جماعية تعوق تكيفهم الاجتماعي مع بيئاتهم الاجتماعية كما تعوق استثمارهم للموارد المتاحة،
هناك معوقات قدّ ترجع إلى كبار السن أنفسهم تزيد من حِدّة المشكلات الصحية لديهم، ويجب الانتباه لها ومحاولة حلّها.
تنشأ بين الأخصائي وبين وحدات الخدمة التي يتعامل معها أفراد وجماعات ومجتمعات علاقة تتصل بالعمل سُميت بالعلاقة المهنية
يقوم مبدأ حق تقرير المصير على أنَّ الحرية هي أساس النمو، وعن طريق هذه الحرية يَكتسب الفرد الكثير من الخبرات.
يؤكد الخبراء المختصون أنَّ هناك تغيرات أساسية تحدث لأنسجة كبار السن وتؤثر في العلاج الطبيعي والاجتماعي لهم، ويجب أن تؤخذ هذه التغيرات في عين الاعتبار.
في حياة أغلب الناس شخص مُقرّب كالأب والأم أو الجدّ والجدّة، الذين قضوا حياتهم في سبيل حياة أولادهم أو أحفادهم،
إنَّ شخصية الإنسان كلٌّ متكامل تتفاعل جوانبها مع البعض، وأي إعاقة تصيب إحداها فإنها تؤثّر على بقية الجوانب،
تستمد المؤسسات الاجتماعية أهدافها من البيئة فهي تحقِّق خدمة أو تشبع حاجة أو تعمل على حلّ مشكلة إلّا أنّ الهدف أو مجموعة الأهداف يصبح هدفاً عاماً
تلعب أجهزة الإعلام دوراً أساسياً في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي والقِيَمي للسكان في المجتمعات، ونستطيع التأكيد على أنَّ وظيفة الإعلام
تُعتبر اللجان المحلية والشعبية أدوات أساسية في التنظيم البنائي للمؤسسات الاجتماعية العاملة في ميادين الرعاية الاجتماعية،
للإدارة علاقة مباشرة بالخدمة الاجتماعية، ولها دور أساس في كافّة المؤسَّسات لا سيما التي تتناول عمليات خدمة الفرد وخدمة الجماعة وتنظيم المجتمع،
الإدارة أساس أي عمل أو نشاط ناجح في المجتمع، وهي أحد عناصر الإنتاج وهي أيضاً مسؤولة عن التغير الذي يحدث في المجتمع من حيث توجيهه وإرشاده إلى الطريق الصحيح.
هناك عِدَّة تعريفات لمفهوم الإدارة في الخدمة الاجتماعية، ويُلاحَظ أنَّ الخدمة الاجتماعية في تطوّرها لرعاية الناس، وتوفير العون لهم جاءت بطرق وأساليب
المشكلات الاجتماعية موجودة في جميع المجتمعات بصورة حَتميَّة لارتباطها باالبناء الاجتماعي لأي مجتمع، فكما أنَّ لكلِ مجتمعٍ نمطاً بنائياً خاصاً بهِ فإنَّ له مُشكِلاته المُلازِمة والمُميزة له أيضاً، للمجتمع التقليدي الزراعي مثلاً البسيط البناء مشكلاتِه الخاصة البسيطة الشكل، وللمجتمع الصناعي المُعَقَد البناء مشكلاته المُعَقدة الأنواع بطريقة مماثلة، لكن المشكلات الاجتماعية موجودة في هذا المجتمع أو ذاك على كلِ حال بمستوى أو بآخر وبِلَون أو بآخر.
اهتمّت مؤسَّسات رعاية الشباب بالنَّاحية الدينية وتربية الشباب على الأخلاق والقِيَم الصالحة، وإذا نجحت الخدمة الاجتماعية في رعاية الشباب دينيّاً
رعاية الشباب في الخدمة الاجتماعية تتطلَّب رعايتهِ من جميع النَّواحي سواءً كانت جسميّة أو اجتماعية أو نفسيَّة أو عقليَّة، ويُلبي جميع احتياجاتهِ
هي من مشكلات الشباب في فترة المراهقة والشعور بالضياع في مجتمع لا يساعدهم على فهم مَن هُم والإحساس بالعجز التام عن عمل أيِّ شيء محدَّد وربما لا شيء على الإطلاق.
تؤكُّد دراسات عديدة وجود علاقة قوية بين التَّوافُّق أو التَّكيُّف من جهة وبين الاستقرار في العلاقات الأسرية من جهة أخرى،
تعتبر فترة الدراسة من أهم المراحل في حياة الفرد، إذ تشكل أساسًا لبناء المهارات والشخصية. ومع ذلك، يواجه الطلاب العديد من التحديات والضغوط
قدّ تتطور المشكلات المدرسية وتنعقد فتتحول من مشاكل بسيطة إلى مشاكل مُعقدة وتقوم المدرسة وبإمكانياتها المُتاحة بحلّ بعض هذه المشاكل
إنَّ الطالب في كافة مراحل التعليم لا يستغني عن العيش في جماعة ولكن تأخذ اشكالاً وعلاقات متفاوتة من مرحلة إلى أخرى
كان التعليم في العصور القديمة يقوم على الصدفة والخبرة المُكتَسبة من مصادفات الحياة ولم يكن هناك تعليم أو توجيه مُنَظّم لاكتساب المعارف
المدرسة ليست مجرد بناء يضم الطلبة لتلقيهم الدروس فحسب بل إن المدرسة أصبحت إلى جانب ذلك مُواكِبة لتطورات الحياة الاجتماعية الحديثة
تُشير الرِّعاية الاجتماعية إلى الجهودِ المُنَظَّمةِ سواء الحكومية أو الأهلية، والتي تستهدف الوقاية أو العلاج للمشكلات الاجتماعية أو تحسين ظروف الحياة بالنَّسبة للأفراد
يمكن تحديد محتوى نظام الرعاية الاجتماعية في عدة نماذج وانساق للتدخل لتحقيق المساعدة البناءَة في المجتمع.
يحمل مفهوم التنمية معنى أكثر تحديداً من مفهوم التغير الاجتماعي، فالتنمية كمصطلح يستخدم على نطاق واسع وهو الآن لا يُشير إلى عملية نمو تلقائية.
لقد أصبحت الرعاية الاجتماعية وظيفة اقتصادية للحكومة، حيث تُساعد على زيادة الإنتاج خاصةً في المجال العُمّالي،