قصة قصيدة ألا أبلغ حنش رسولا
بعد أن تولى الحارث بن عمرو الكندي أمر قبائل بكر بن وائل، وغزا معهم ملوك الحيرة والشام، مات، فاختلف ابناه من بعده، وتقاتلا، حتى قتل شرحبيل، فأراد أخاه سلمة أن يثأر له، ولكن قاتله هرب.
بعد أن تولى الحارث بن عمرو الكندي أمر قبائل بكر بن وائل، وغزا معهم ملوك الحيرة والشام، مات، فاختلف ابناه من بعده، وتقاتلا، حتى قتل شرحبيل، فأراد أخاه سلمة أن يثأر له، ولكن قاتله هرب.
أغار أخو دريد بن الصمة على قوم، وأصاب منهم عددًا كبيرًا من الإبل، ورفض أن يهرب قبل أن يذبح إبلًا منها ويطعم أصحابه، حتى أدركه القوم، وقتلوه، فأنشد أخوه دريد شعرًا يرثاه فيه.
أسر بنو كنانة دريد بن الصمة، فرأته زوجة ربيعة بن مكدم، وتعرفت عليه، وهو الذي أنقذ زوجها، فساعدت في فك أسره.
قام الحارث بن ظالم بقتل رجل من أقرباء الملك الأسود بت المنذر، فطلبه الملك، فهرب، واستجار بقوم عجل بن لجيم، فأجاروه، وخوفًا منه من وقوع الفتنة بينهم، خرج من عنده واستجار بأهل جبال طيء، فأجاروه.
أحبت جارية نصرانية شاب مسلم، ولكنه أعرض عنها، ولم يكلمها، فأمرت أحد الرسامين أن يرسم لها صورته، فرسمها لها، وبعد أن توفي، أمسكت بصورته وأخذت تبكي وتقبلها، حتى ماتت.
بينما كان الخليفة أبو بكر الصديق يسير في شوارع المدينة المنورة، سمع جارية تنشد أبياتًا من الشعر وهي تبكي، فطرق عليها باب بيتها، وسألها عمن قالت فيه الشعر، ولكنها رفضت، وبعد أن أصر عليها، أخبرته، فاشتراها من صاحبها، وبعث بها إلى من تحب، لكي يتزوج منها.
مدح أحد الشعراء أبو دلف العجلي، فأمر له بجائزة، ولكن قيمتها لم تكن في بيت المال، فأمر له بضعفيها، وعندما أعطي هذا الشاعر جائزته، أنشد أبو دلف أبياتًا من الشعر.
كان لأبو عمرو جار، يلحق به إلى كل الموائد، وأراد أبو عمرو أن يحرجه في إحدى تلك الموائد، ولكن جاره أحرجه وأسكته.
قام الخليفة العباسي بنفي وزيره الفتح بن خاقان، وفي المنفى أحب جارية شديدة الجمال، ونسي الجارية التي كان يحبها في العراق، وبقي مع هذه الجارية في فروح وسرور حتى أتاه كتاب من الجارية التي في العراق، فاعتذر من الخليفة، وعاد إليها.
كان أحمد بن أبي دؤاد كريمًا جوادًا سخيًا، ومدحه العديد من الشعراء بسبب ذلك، ومنهم الشاعر أبو تمام.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا رأيت خالدا مخففا" فيروى بأن أبو بكر الصديق رضي الله عنه قد قرر أن يولي خالد بن الوليد الشام، وكان خالد ساعتها في الحيرة، فبعث إليه كتابًا بذلك، وعندما وصله الكتاب استخلف على الحيرة المثنى بن حارثة.
أما عن مناسبة قصيدة "باعت خزاعة بيت الله إذ سكرت" فيروى بأن كلاب بن مرة تزوج من فاطمة بنت سعد، فولدت فاطمة منه زيد وزهرة، ومن ثم توفي، وكان زهرة شابًا حينما توفي والده، ولكن زيد كان ما يزال غلامًا صغيرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "يا عين جودي وأذري الدمع وانهمري" فيروى بأن الكثير من أهل قريش كانوا تجارًا، وكانت تجارتهم لا تتجاوز مكة المكرمة والمناطق المحيطة بها، وفي يوم من الأيام خرج هاشم بن عبد مناف إلى الشام.
أنجبت زوجة أبو دلامة له غلامًا، وكان وقتها يشكو الفقر، فاحتار في أمره، ومن ثم اهتدى إلى أن يدخل إلى الخليفة، لعله ينال منه شيئًا من المال يعينه، فدخل عليه ومدحه بقصيدة، فأعطاه الخليفة ألفي درهم.
للعديد من الناس أقوال في فصلي الربيع والخريف، ومقارنتهما ببعضهما البعض، كما هنالك العديد من القصائد التي تتغنى بهذين الفصلين.
أما عن مناسبة قصيدة "إن أك قد أقصرت عن طول رحلة" فيروى بأن امرؤ القيس نزل في يوم من الأيام على قبيلة بكر بن وائل، وجلس في مجلس من مجالسهم.
أما عن مناسبة قصيدة "نحن غرابا عك عك" فيروى بأنه في عصر الجاهلية كان هنالك قبيلة من قبائل اليمن، وكان اسم هذه القبيلة قبيلة عك، وكان أهل هذه القبيلة يتوجهون إلى الحج في كل عام، ولكن قبل أن يتوجهوا إلى مكة المكرمة.
أما عن مناسبة قصيدة "سرى ليلا خيال من سليمى" فيروى بأن المرقش الأكبر أحب ابنة عمه، وقرر أن يذهب إلى بيت عمه ويطلبها للزواج، وبالفعل توجه إلى بيت عمه، وطلبها للزواج منه، ولكن عمه رفض أن يزوجه إياها.
أما عن مناسبة قصيدة "قتلنا بعبد الله خير لدانه" فيروى بأنه في يوم من الأيام خرج دريد بن معاوية "الصمة" لكي يغير على إبل تعود إلى قبيلتي عبس وفزارة، وكان معه في هذه الغزوة أخيه عبد الله.
أما عن مناسبة قصيدة "ربما يخفى على مثلك أن الفقر مر المذاق" فيروى بأنه كان هنالك امرأة في العصر الأموي، وكانت هذه الامرأة تعيش مع زوجها وأطفاها، وكان زوجها ميسور الحال، ولكن وفي يوم ضاقت عليه الأحوال.
أما عن مناسبة قصيدة "تغير الرسم من سلمى بأحفار" فيروى بأنه في يوم من الأيام كان الخليفة عبد الملك بن مروان في مجلسه على سرير له، وكان عنده في المجلس رجل يقال له محمد بن يوسف الثقفي.
أما عن مناسبة قصيدة "لو كان حي وائلا من التلف" فيروى بأن أبو محرز خلف بن حيان الأحمر كان واحدًا من كبار العلماء في مدينة البصرة في العراق، وقد كان من اللغويين البارعين.
أما عن مناسبة قصيدة "مولاي يعجب كيف لم تتقنعي" فيروى بأن كسرى غضب في يوم من الأيام على وزيره بزرجمهر، فقرر أن يعدمه، وعندما أتى يوم تنفيذ حكم الإعدام على الوزير.
أما عن مناسبة قصيدة "يا من أحس بإبني اللذين هما" فيروى بأنه في يوم من الأيام وصل الخبر إلى الخليفة علي بن أبي طالب بأن بسر بن أرطأة قام بقتل عبد الرحمن وأخاه قثم، وهما ابنا عبد الله بن العباس.
أما عن مناسبة قصيدة "تغيبت في منزلي برهة" فيروى بأن أبو العلاء المعري جلس في بيته لا يخرج منه لمدة تسعة وأربعون عامًا، فقد أمضى الشيخ الكفيف ما يقرب النصف قرن في بيته الواقع في معرة النعمان
أما عن مناسبة قصيدة "لا تذكري مهري وما أطعمته" فيروى بأن عنترة بن شداد كان كلما أراد أن يقابل عبلة، خرج على ظهر فرسه، وتوجه إلى مكان اللقاء، وكان ينتظرها، وعندما تأتي وتطلب منه أن يسقيها الماء.
أما عن مناسبة قصيدة "دعاني سيد الحيين منا" فيروى بأن حربًا كبيرة وقعت بين كل من قبيلة قضاعة وقبيلة طيء، وشارك في هذه الحرب قبيلة بني ربيعة، وكان عندهم فارس يقال له البراق، وكان البراق واحدًا من أفضل فرسانهم.
أما عن مناسبة قصيدة "يا يوم حطين والأبطال عابسة" فيروى بأن صلاح الدين الأيوبي وقبل أيام من أن يخوض معركة حطين قام باستدعاء رئيس الشرطة في مدينة دمشق في سوريا.
أما عن مناسبة قصيدة "يا خير أسرته وإن رغموا" فيروى بأن الحسين بن الضحاك ترك البصرة، وتوجه إلى بغداد، وكان ذلك في عصر الخليفة العباسي محمد الأمين، وكان الحسين رجلًا ظريفًا، حسن العشرة.
أما عن مناسبة قصيدة "إن على أهل اللواء حقا" فيروى بأنه في معركة أحد، وعندما ابتدأت المعركة، واشتد القتال ما بين جيوش المسلمين وجيوش كفار قريش، وأصبحت القتال على أشده في كل زاوية من زوايا الميدان.