الاستعداد لأساليب إدارة الوقت لبلوغ الأهداف
إذا وجدنا أنَّنا لسنا متجهين في الاتجاه الذي نرغب به، فلن نودّ الإسراع من وصولنا إلى ذلك الاتجاه، وإذا لم نكن نتحرّك بالاتجاه الذي قرّرناه وحدّدناه بأنفسنا،
إذا وجدنا أنَّنا لسنا متجهين في الاتجاه الذي نرغب به، فلن نودّ الإسراع من وصولنا إلى ذلك الاتجاه، وإذا لم نكن نتحرّك بالاتجاه الذي قرّرناه وحدّدناه بأنفسنا،
علينا أن نسأل أنفسنا، ما العمل الأهم والأكثر قيمة، الذي نقوم به في أي مجال أو مهنة، إنَّه التفكير، حيث أنَّ قدرتنا على التفكير المتمهّل فيما نقوم به، وكيفية قيامنا به سيكون له الأثر
ما معتقداتنا حول أنفسنا، وما قدرتنا على إدراة وقتنا؟ وهل نرى أننا أصحاب كفاءة عالية، وأننا أشخاص ناجحين في تنظيم الوقت وإدارته، وهل نؤمن بذلك؟.
إنَّ قدرتنا على إدارة الوقت، ستحدّد مدى نجاحنا أو فشلنا كقادة أو مدراء أو مسؤولون في المجال الذي نعمل فيه، كما هي الحال مع كلّ الممارسات الأخرى التي نقوم بها،
إذا أردنا النجاح في إدارة وقتنا، وتحقيق ما نحلم في إنجازه، للوصول إلى أعلى مراتب النجاح، علينا وقتها أن نكون واضحين بشأن النتائج والغايات التي نرغب فيها، إذ علينا أن نبدأ والهدف
إنَّنا نعيش في العصر الذهبي للإنسانية، فلم يسبق أن كان هناك أكثر ممَّا يوجد اليوم من الفرص والإمكانات المتوافرة لنا، حتى نصبح كل ما يمكن لنا أن نحقّقه،
من أساليب تغيير السلوك، هو أن نتخيّل أنفسنا أشخاصاً بارعين في إدارة الوقت، وأن نقوم على رسم صورة الشخص المنظّم وصاحب الكفاءة
حتى نحرز نجاحاً له شأن وسعادة حقيقية، فلعلّ أهم الصفات التي يمكننا اكتسابها هي صفة التفاؤل، ويمكن لنا اكتساب صفة التفاؤل، عن طريق التفكير بشكل متفائل معظم الوقت
عندما نقوم بوضع معايير عالية ﻷنفسنا، يزداد تقديرنا لذاتنا واحترامنا لها، وعندما نقرّر العيش وفقاً لقيمنا العليا وقناعاتنا، ينتابنا شعور رائع حيال أنفسنا، وعندما نصبح أمناء أمانةً تامة
"ما العالم إلا مرآة عظيمة تعكس لك صورتك، فإذا كنت محبّاً، وودوداً، ومتعاوناً مع الآخرين، سيستجيب لك العالم، ويبرهن على أنّه محب، وودود، ومتعاون معك، العالم هو ما أنت عليه" توماس دراير.
من أنواع الشجاعة التي نحتاجها في حياتنا، هو شجاعة القدرة على اتخاذ موقف ثابت، خاصة فيما يتعلّق بقيمنا، ورؤيتنا الخاصة، ومعتقداتنا، إذ لا بدّ وأن نتخذ موقفاً بشأن ما نعتقد أنّه
ثمة أشكال عديدة ومتنوّعة للشجاعة يمكننا اكتسابها بالممارسة، ولسوف تساعدنا هذه الأشكال من الشجاعة على إحراز نجاح عظيم وممكن بالنسبة لنا، ويمكننا تعلمها جميعاً بالممارسة.
إذا أردنا النجاح، فإنَّنا نحتاج إلى شجاعة المواصلة لمدّة أطول من أي شخص آخر، فالمثابرة والإصرار هما ما يضمنان لنا النجاح ﻷقصى حدّ ممكن، حيث أنّ رغبتنا في المواصلة،