كيف أخفي حزني
لا يمكن لأحد أن يعيش حياة كاملة بسعادة دون وجود مشاكل أو عقبات أو مواقف سلبية تؤدي إلى الحزن، ولا يملك البعض منّا القدرة على إخفاء مشاعر الحزن
لا يمكن لأحد أن يعيش حياة كاملة بسعادة دون وجود مشاكل أو عقبات أو مواقف سلبية تؤدي إلى الحزن، ولا يملك البعض منّا القدرة على إخفاء مشاعر الحزن
كما أن عقولنا بحاجة إلى الرعاية والغذاء حالها حال الحديقة التي نرعاها، فهي بحاجة أيضاً إلى تربة خصبة في البداية وإلى أفكار وقيم وعادات ومبادىء منتظمة.
هناك عدد من الدروس التي يمكن لنا أن نحصل على النجاح من خلالها، حيث أن حياتنا تتحسن فقط عندما نتحسّن نحن أولاً، فعالمنا الخارجي دوما مساوٍ لعالمنا الداخلي.
يظنّ أغلبنا أنَّه إذا ما قمنا بعمل طيّب، أو قدمنا مساعدة لشخص أو جماعة ما، فإنَّ العائد أو المردود، لا بدّ وأن يأتي مباشرة من هذا الشخص أو الجماعة مقابل المساعدة التي قدمناها لهم.
ما نطمح إليه جميعنا هو التفكير بطريقة تجعلنا ناجحين عظماء، نكون قدوة لغيرنا، ولا يمكن أن يحدث هذا الأمر عن طريق الصدفة، فلا بدّ لنا من تغيير طريقة تفكيرنا حتى نصبح أشخاصاً
عندما نكون متأكدين من أهدافنا ، علينا وقتها أن نُعِدّ قائمة تحتوي على كل شيء يخطر على بالنا، ونظن أنَّه سيتحتّم علينا فعله لتحقيق ذلك الهدف، إذ علينا الاستمرار في إضافة عناصر جديدة للقائمة عندما تخطر لنا، حتى تكتمل قائمتنا، ثمَّ علينا أن نقوم بترتيب هذه القائمة وتنظيمها، ويمكننا فعل ذلك بطريقتين، الأولى بالتسلسل، والثانية باﻷولوية.
من أساليب تغيير السلوك، هو أن نتخيّل أنفسنا أشخاصاً بارعين في إدارة الوقت، وأن نقوم على رسم صورة الشخص المنظّم وصاحب الكفاءة
حينما نتّخذ قراراً بأن نصبح أشخاصاً ذوي إنتاجية عالية، فهناك سلسلة من أساليب البرمجة الشخصية التي بإمكاننا أن نمارسها، لكي نحصل على أفضل نجاح ممكن.
بمجرد أن نصبح متأكدين من المهام الثلاث الكبرى، والتي تشكّل ما نسبته تسعين بالمئة من قيمة باقي المهام التي تشتملها قائمتنا، يتحتّم علينا وقتها أن نقوم بنشر وترويج تلك المهام.
إنَّ هناك ثلاث مهام أو أنشطة، تُمثّل ما نسبته تسعين بالمئة من قيمة إسهاماتنا التي نقدمها في طريقنا للنجاح، بصرف النظر عن عدد الأشياء المختلفة التي نقوم بها في أسبوع أو في شهر.
إنّّ نسبة سبعين بالمئة من الأشخاص البالغين، لم يقوموا بزيارة مكتبة تبيع الكتب خلال الخمسة أعوام المنصرمة. كما وأنَّ الأشخاص المتوسطين، يقرأون ما معدّله أقل من كتاب
من أبرز الأسباب التي تؤثر على عواطفنا، وتجعل منها عواطف سلبية، التفكير الداخلي، ويحدث هذا عندما نكون منشغلين أكثر من اللازم، بالطريقة التي يعاملنا بها الأشخاص
نستطيع في أيّ وقت إعادة تأويل الأحداث المؤسفة في حياتنا المبكّرة بطريقة إيجابية، إذ يمكننا ممارسة قانون الاستبدال، بالبحث في جوانب التجارب السلبية عن أمر جيّد،
من خلال تجارب الأطباء النفسيين الذين يملكون خبرات طويلة في العمل مع الأشخاص المحرومين من السعادة، تمَّ التأكيد من خلال مقابلاتهم، أنَّ أكثر الكلمات شيوعاً بين المرضى
تطوير الذات هو رحلة مستمرة تتطلب التفاني والالتزام بتحسين جوانب مختلفة من حياتك، من خلال اكتساب مهارات تحديد الأهداف، إدارة الوقت، التواصل، التفكير النقدي، والتعلم المستمر،
من السهل تنفيذ الكثير من المهام ولكن من الصعب الوصول إلى الهدف المرجوّ من تنفيذ هذه المهام بدقّة متناهية، ولعلّ الدقّة التي نقصدها هنا هي المهارة
يملك كلّ واحد منّا قوة كامنة يمكن للبعض معرفتها والبعض الآخر لا يعرفها إلا من خلال التجارب أو حتّى بعد فوات الأوان، وهذه الطاقات الكامنة يمكن أن نتحكّم فيها
يعتبر الهدوء سمة يمتاز بها القليل منّا، ولكنّ هذه الصفة لمن يجيدها بالفطرة أو بالاكتساب تعتبر من أبرز مفاتيح النجاح التي يمكنن من خلالها الحصول على كلّ ما نريده
إذا أردنا ان نعرف الطريقة المثلى لتفوّق فلان وشهرة آخر وسعادة هذا وتعاسة ذاك فالأمر كلّه يتعلّق بحس إدارة الوقت، فالأمم التي تملك القدرة على إدارة وقتها
لا يملك البعض الجرأة في مراجعة ذاته والتعرّف على أخطائه التي أدت إلى حصول بعض الانتكاسات الاجتماعية أو المهنية أو الفكرية له
عندما نكتب كل مهامنا حسب الأولويات، والتقارير المطلوبة منّا، والعروض التي سنقدّمها في وقت قريب، فإننا بذلك سننجز كلّ هذه المهام بشكل أسرع.
كلٌّ منّا يحمل طموحاً معيناً يسعى لتنفيذه خلال حياته، ورسالة تحمل في طيّاتها الأمل والطموح والنجاح، فعندما نكون بصدد التخطيط الشخصي الاستراتيجي ﻷنفسنا، علينا أن نبدأ دائما برسالة الحياة.
عادةً ما تسمّى عملية التفكير العفوي الفردي، بطريقة العشرين فكرة، وهي شديدة الفعالية في توليد الأفكار، بحيث أنَّنا عندما نشرع في استخدام تلك الطريقة فسوف تتغير حياتنا برمتها.
إحدى الطرق لتحديد مستقبلنا هي تفحّص الماضي، علينا أن نعود بذاكرتنا للأمور التي كنّا نستمتع بالقيام بها أقصى استمتاع، عندما كنّا ما بين عمر السابعة والرابعة عشرة،
اليوم على كل شخص، شأنه في هذا شأن الشركات والمؤسسات، أن ينخرط في عملية ذات وتيرة منتظمة من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.
يُعرِض بعضنا عن التسامح بناء على افتراض أساس خاطئ، إذ يعتقد بعضنا أنَّه بتسامحه، يتغاضى عن سلوك الشخص الذي أثار فيه كلّ هذا الغضب، ويظن أنَّه إذا ما سامح الشخص
من خلال تجارب الحياة المتنوعة تعلّمنا أنَّه لا يمكننا الإقبال على فعل شيء، أو الإعراض عن فعل شيء، نتيجة انشغالنا بما سيظنه الناس بشأننا، فالحقيقة أنَّه ما من أحد يفكّر
علينا أن نكتسب عادة التحرك بسرعة، فلدى جميع الناجحين في كل مجال، إحساس بالمهام الطارئة والملحة، وبناء عليها يتّخذون قراراتهم.
"كما يحرث البستاني أرضه وينقّبها من الحشائش الضارة، وينمّي ما يريده من أزهار وفواكه، فإنّ الإنسان عليه أن يرعى حديقة عقله
لا يملك البعض القدرة على إظهار احترامهم للآخرين على الرغم من شعورهم بمشاعر اللطف والتقدير والاحترام، ولكن لا يملكون القدرة في التعبير