تعريف النظام في نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري
يعتبر النظام مجموعة من الأجزاء التي ترتبط معاً، حيث يتأثر كل جزء بما يحدث للأجزاء الأخرى في النظام، ويتضمن النظام العناصر، المساهمات، وطبيعة العلاقات بين الأجزاء في البيئة المحيطة.
يعتبر النظام مجموعة من الأجزاء التي ترتبط معاً، حيث يتأثر كل جزء بما يحدث للأجزاء الأخرى في النظام، ويتضمن النظام العناصر، المساهمات، وطبيعة العلاقات بين الأجزاء في البيئة المحيطة.
تعتبر نظرية النظم مجموعة من الأجزاء المرتبطة ببعضها والمعتمده على بعضها ، وبما أنَّ جميع الأجزاء مترابطة فإنْ تغير بها جزء من هذه الأجزاء سوف تتأثر الأجزاء الأخرى، يسمى هذا في نظرية النظم بالاعتمادية الداخلية.
يندمج أعضاء العائلات ذات الخلل الوظيفي مع بعضهم البعض بأساليب خاطئة، حيث تُعتَبر تفاعلاتهم نحو بعضهم البعض سلبية، وكذلك تعتبر الأبنية المعرفية لديهم خاطئة وغير فعالة
إنَّ العائلة السليمة والناجحة في الدين الإسلامي هي العائلة التي تهتم وتربي أولادها منذ نشأتهم، تهتم بهم في جميع مراحل الحياة، تهتم بأنْ يتحلى أطفالها بالأخلاق الطيبة، وأيضاً تؤمّن لهم الراحة والاستقرار، تلبي متطلبات أعضائها، تهتم بجميع نواحي الحياة سواء كانت اجتماعية، انفعالية، أم جسمية.
أكد الإسلام على إقامة علاقة إيجابية مبنية على المودة، الرحمة، والقبول بين الزوجين، وأكد على أهمية قبول المرأة وأن تُفصح عن قبولها إمَّا بالتلميح أو القول الصريح إن كانت بِكراً، أو إيضاح القول لمن سبق لها الزواج سواء كانت مطلقة ام أرملة وغيرها، حيث يعتبر هذا أكبر برهان وإثبات أنَّ الإسلام يهدف إلى إنشاء عائلة قائمة على المودة، القبول، والرحمة، وليست على الإرغام والإجبار.
إنَّ ترتيب الأطفال في كل أسرة يؤثر على شخصيتهم، حيث يُعَدّ الطفل الأكبر هو المسؤول، يقوم باتخاذ قرارات إلى جانب الوالدين، أمَّا الطفل الصغير يُعتبر المدلل يقوم الوالدين
إنَّ طبيعة النمو وتطور الشخص من أهم أساسيات بناء الذات وتطورها، حيث يعتبر نمو الفرد السوي بشكل ناجح دافعاً لديه لتنمية الثقة الشخصية، وطبيعة تواصله مع الآخرين
تعتبر أساليب العلاج الأسري السلوكي المعرفي للأطفال واسعة وشاملة، فهناك العديد من الإجراءات المستخدمة في نظرية التعلم الاجتماعي، التي تستخدم لتقديم العون للوالدين
كل أسرة تتكون من مجموعة من الأعضاء، وقد تكون أسرة نووية تتكون من الوالدين والأبناء فقط وقد تكون أسرة ممتدة تتكون من الأباء، الأبناء، الأجداد، والأحفاد، هؤلاء الأعضاء يتصلون ويتفاعلون مع بعضهم البعض، وإنَّ أساليب وطرق هذه التفاعلات تُحدّد طبيعة العلاقات الأسرية إن كانت ناجحة أم لا، فإنْ حققت الأسرة التفاعل المطلوب، وأنشأت جيلاً متعاون، متسامح، متعاطف، وغيرها من الصفات، يصبح في المجتمع ثمرة طيبة، وإذا عملت كل عائلة على هذا الأساس يصبح لدينا شجرة مثمره تُدرّ على مجتمعها بالخير والمنفعة.
تعتبر التشوهات المعرفية: مجموعة من الأخطاء في معالجة البيانات التي يقوم بها الأعضاء، وينتج عنها إحساس بالضيق والألم.
يعتبر دور المعالج الأسري هام للغاية، فينبغي على المعالج أن لا ينسجم مع العائلة حتى يتمكن من تحقيق هدفه، ويعمل مع الأسرة ويقوم بتوجيهها للوصول إلى الشكل الملائم
يتكون نظام العائلة من أعضاء العائلة، والأمورالتي حققوها فيها، من الأهداف التي تقوم بوضعها الأسرة واتجاهاتهم وغيرها، وتشمل أيضاً طبيعة التفاعل والتواصل الذي يتم بين بعضهم البعض، لكن ما هي الأسرة؟ ومن هم أعضائها؟ هل المقصود بها الأسرة النووية التي تتكون من الوالد والوالدة والأطفال؟ إنَّ نظام العائلة لا يعتمد على هذا.
يتكون النظام من مجموعة من الأنظمة الفرعية المجزئة، هذه الأنظمة الفرعية تتفاعل معاً لتحقيق النظام الكلي.
يركز المعالج الأسري السلوكي على طريقة استناد الأفكار على "السكيمات"، وهي عبارة عن معتقدات سابقة أو أبنية معرفية تشكل لدى الأعضاء خصائص وصفات أو ميزات عن الناس
يقوم العلاج الأسري في البداية على تقديم العون للأعضاء ومساعدتهم على إدراك النظام الأسري، من ثمَّ يعمل العالم بوين على علاج الافتراضات والقيام بالاستبصار
يهتم العالم بوين بكيفية حدوث سوء الأداء الوظيفي في العائلة وليس كميته، ولكي يقوم بالحكم على السلوك إن كان غير ملائم أو مَرضي، فإنَّه يهتم بالفرد نفسه والحدث
تتم في جميع العائلات عمليات متشابهة، إلا أنَّها تختلف بكيفية تعامل العائلة معها، مثل عمليات القلق والتوتر ولا تختلف بالكمية، حيث أنَّ العائلات السليمة تتعامل مع القلق
تختلف الذوات عن بعضها البعض، فكل شخص يسعى للبحث عن ما يميزه ويفرده عن غيره، ويوجد للأسرة دور كبير وفعال في تنمية ذوات أطفالهم وتفردهم،
من الممكن أن يكون النظام مغلق أو مفتوح، وفي النظام المغلق لا يوجد تفاعل مع البيئة، بينما في النظام المفتوح يوجد تفاعل مع البيئة تؤثر ويتأثر بها، إن أغلب الأنظمة البيولوجية والأنظمة الاجتماعية عبارة عن أنظمة مفتوحة.
إنَّ الأساليب التي يتفاعل ويتصل بها الأعضاء داخل العائلة تعكس ما يشعرون به حول ذواتهم، فالأعضاء الذين يملكون تقدير ذات مرتفع يتفاعلون بشكل فعال أكثر، حيث يتسم تواصلهم بأنَّه مباشر وواضح، منفتح مع غيره، أمَّا الأعضاء الذين يملكون مفهوم ذات متدني عن أنفسهم وتقدير ذات منخفض، يكون تواصلهم غير ناجح حيث يستخدمون طرق غير فعالة في التواصل، منغلقين على أنفسهم، تواصلهم غير واضح وغير مباشر.
قال تعالى: (ومن آياته أن خلق من أنفسكم ازواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) صدق الله العظيم، شرع الله لنا الزواج وحثنا عليه لما له من فوائد وغنائم كثيرة ترجع وترد للفرد نفسه وعلى المجتمع أيضاً.
تعتبر النظرية مجموعة من المعلومات المنظمة التي تعمل على تفسير ظاهرة معينة، كما تعتبر النظريات مهمة جداً في حياة العالم، الباحث، المعالج، المتعالج، فهي توضح ما قد يواجهه الباحث من قضايا، وتساعد المرشد في إدراك مشكلة العميل وكيفية التعامل معها، ومن حق كل مرشد أو معالج اتباع النظرية التي يراها تتناسب مع وضع العميل.
تبدو التغذية الراجعة على نحو دائري التي يؤثر بها الشخص ويتأثر من الأشخاص الآخرين الذين يقعون في النظام، حيث أنَّ الآثار التي تحدثها السلوكات في النظام والاستجابة التي تظهر على النظام نتيجة هذه السلوكات يتم إدراكها بواسطة التغذية الراجعة سواء كانت إيجابية أم سلبية، لا تعني التغذية الراجعة السلبية أو الإيجابية تقييم للسلوك وإصدار أحكام عليه، إنَّما تعتبر أنَّه تمَّ حصول تغير في النظام.
درس مجموعة من العلماء نظرية العلاج الأسري الخبراتي، وتحدَّث كل عالم عن مجال معين في النظرية ووضع كل منهم لمسته الخاصة في مجاله، حيث طورت العالمة لفرجينا ساتير
يُستخدَم أسلوب إعادة البناء لتعديل المفاهيم السلبية لدى أعضاء العائلة، والعمل على تطويرها، حيث يطلب المعالج الأسري من أعضاء العائلة بأن يقوموا بملاحظة وتدوين الأحداث
اهتم الدين الإسلامي بحق الوالدين على الأبناء بشكل كبير وأمر الأبناء بالإحسان إلى والديهم وبرهم، وتقديم لهم العون والدعم في كبرهم، لما يوجد فضل لهما على الأبناء، فمهما قدمنا للوالدين يبقى هذا فقط جزء صغير من فضلهما ومعروفهما على أبنائهم.
يوجد لكل نظرية طرقها وأساليبها الخاصة للتعامل مع الأفراد والمشاكل التي قد تواجههم، حيث قام كل عالم بدراسة نظريته ووضع لها أساليبها الخاصة بالتعامل مع الأفراد ومشاكلهم وطورها، وبناءً عليها يستخدم المعالج الأسري هذه الأساليب حيث ينتمي لنظرية معينة ويستخدمها لمساعده العميل من التخلص من الصعوبات التي يَمرّ بها.
من الممكن أن يحدث صراع بين الأعضاء أو داخل الشخص ذاته بين الحاجات الفردية والحاجات المجتمعية في أي أسرة، حيث من الطبيعي حدوث بعض العراقيل داخل أي أسرة
طوَّر العالم "باترسون" نظرية العلاج الأسري السلوكي الزواجي المعرفي، تقوم النظرية على دراسة المشكلات التي تتعلق بالأطفال، حيث قام العالم باترسون على تدريب سلوكيات
يوجد أثر للأنظمة الكبرى على العائلة، لكن لم يتم الاهتمام بهذه الأنظمة الّا في الوقت الحاضر، تتضمن الأنظمة الكبرى: النظام الثقافي، السياسي، البيئي، الاجتماعي، والمادي، كما الأنظمة السياقية التي يتأثر من خلالها حياة العائلة وأعمالها اليومية، من مدرسة، الدين، الطبقة الاجتماعية وثقافة المجتمع.