التعميم والمحافظة على السلوك المستهدف في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


هناك ما يسمى بالتعميم والمحافظة على السلوك المستهدف لدى الأطفال، ومراقبة السلوك المستهدف لدى الطفل وتعزيزه بالطريقة المناسبة، ومكونات الأساليب التي تستند إلى الوقت في التربية الخاصة، ومكونات الأساليب القائمة على الحدث في التربية الخاصة.

التعميم والمحافظة على السلوك المستهدف في التربية الخاصة:

أثناء اكتساب الطالب للسلوك المستهدف والبدء في استخدامه أكثر، يجب على المعلم ضمان أن السلوك المستهدف في التحول إلى سياق آخر والبقاء عليه على مر الزمان، وهذا الشكل النهائي والأكثر وضوحاً من تغيير السلوك لأنه يضمن أن الطالب سيميل إلى استعمال واستخدام السلوك كجزء من المهارات المكتسبة التي يستطيع أن يستخدمها ومن ثم عليه وعلى المجتمع نحو الأفضل.
ويتم معرفة كيفية التنفيذ في التعميم حيث يتطلب التخطيط الدقيق ويحتاج المعلم إلى العمل مع الآخرين مثل المعلمين الطلبة الإداريين موظفي الخدمات ذات الصلة موظفي غرفة الغذاء موظفي الملعب وخاصة الوالدين، وذلك لتعزيز الحفاظ على السلوك وبطريقة واحدة يمكن تحقيق ذلك عن طريق تطبيق نفس التعزيزات والاستراتيجيات التعليمية عبر بيئات مختلفة.
وعلى سبيل المثال تشجيع الطفل البالغ من العمر١٢ سنة وهو ذو اضطراب طيف التوحد في تطبيق المهارات المكتسبة حديثاً وهي السؤال عند احتياج مساعدة في أوضاع متعددة نظمت المعلمة اجتماعاً مع المساعد المهني لعلم النفس الموجود في المدرسة، حيث كان ووالداي الطفل وجليسة الأطفال الخاصة به وخادم المدرسة وتلقى جميع هؤلاء الأفراد التعليمات في التدخل وكيفية التنفيذ، وهذا هو أسلوب تعامل الفريق لإثبات نجاح الطفل ذو اضطراب طيف التوحد في استخدام السلوك المستهدف هناك تقنية أخرى هي استراتيجية التدخل بكل نواحي البيئة الطبيعية على سبيل المثال الصفوف الدراسية العامة ومحل البقالة التقنية الثالثة هي أن يعلم المعلم السلوك بطريقة يستطيع استخدامها في مختلف الأمثلة مثل قراءة الكتب والإجابة على الهاتف.

مراقبة السلوك المستهدف في التربية الخاصة:

ولتحديد ما إذا كانت السلوكات المستهدفة تتغير في البيئة المستهدفة يجب أن يقيم المعلم بشكل منظم وباستمرار وفي جميع الخطوات يسمح للمعلم بمراقبة التقدم أو النقص في التقدم في السلوك المستهدف كما يسمح للمنفذين بتحديد متى يتم التدخل، وإن اختيار أكثر نظام سلوكي مؤثر ضروري لمراقبة التغيير وتقسم طرائق جمع المعلومات إلو فئتين مقر الحدث ووقت الحدث وطيبوغرافية السلوك، وهذا يؤثر في النظام المحدد إذا وجدت حوادث مشابهه لبعضها إذا هذا أفضل نهج قائم على الحدث.
وعلى سبيل المثال انضمام طفل لمدرسة للمكفوفين خلال رياض الأطفال لكنه بدأ الصف الأول في المدارس العامة وبعد فترة وجيزة من التحاقه بالمدرسة الجديدة كانت لدية مشكلة في السلوك هي الصراخ عند الإجابة وهذه المشكلة تجعل الطلبة يشفقون عليه ويمسكونه من كتفه بقوة عندما يصرخ بقوه، ولقد شمل التدخل في تعديل سلوكه بأن يرفع يده وليس صوته، وعززت المعلمة تغيير سلوكه بلمس يده في كل مره يشارك برفع يده ليحصل على انتباهها.
والهدف من مراقبة السلوك هو تقليل المرات التي يصرخ فيها وزيادة المرات التي يشارك فيها برفع يده وقرر فريق الخطة التربوية الفردية أنها أفعال حدث مستند لأن المعلم قلل وتيرة سلوك الطفل، وقد تم اختيار نظام عدد التكرار لرصد التقدم وقامت المعلمة بعد عدد المرات التي رفع فيها الطالب يده ومقارنتها بالمرات التي صرخ فيها وتتم هذه العملية يومياً لتحديد سلوك الطالب.

مكونات الأساليب التي تستند إلى الوقت في التربية الخاصة:

  1. مدة زمنية للسلوك مثل تسجيل الوقت الذي جلس فيه الطالب على الكرسي.
  2. مكون تسجيل الفترة التي يستجيب لها الطالب من توجيهات المعلم.
  3. فترة التسجيل مثل تسجيل ما يدل على حدث ينتج عنه سلوك في جدول مقسم بفترات زمنية مثلاً ١٠ثوان وتشمل الاعتبارات الأخرى المرتبطة برصد التقدم المحرز وتحديد الوقت المثالي الطول والتكرار وموقع المراقبة، ولا بد من التركيز على جميع البيانات المستمرة والمتواصلة فهي تعتبر اجزاء ضرورية للتقدم ونتائج السلوك المستهدف تشمل النتائج المذكورة أعلاه والنهج القائم على وظيفة إيجابية للتدخل.

مكونات الأساليب القائمة على الحدث في التربية الخاصة:

  • منتجات دائمة مثل جمع أعمال معقدة بشكل يومي.
  • حساب مستمر مثل تقييم الطالب في كل مرة يرفع يده.
  • نسبة عدد قراءة كلمات في فتره محددة.
  • كثافة أو حجم الشدة مثل الضرب والصراخ لدى الطفل.

شارك المقالة: