المشكلات تزيد من قدراتنا الإبداعية
هناك العديد من العوامل التي تزيد من قدراتنا الإبداعية، وتقوم على تنشيط عقلنا الإيجابي، ومن أبرزها المشكلات الضاغطة التي نتعرّض لها، أثناء مسارنا العملي في طريقنا إلى النجاح والتفوّق.
هناك العديد من العوامل التي تزيد من قدراتنا الإبداعية، وتقوم على تنشيط عقلنا الإيجابي، ومن أبرزها المشكلات الضاغطة التي نتعرّض لها، أثناء مسارنا العملي في طريقنا إلى النجاح والتفوّق.
الإرادة القويّة، هي مفتاح زيادة قدرتنا الإبداعية، فكلّما زادت قوّة رغبتنا في تحقيق أحد الأهداف، تجسّد ذلك بشكل أسرع، وبالمزج ما بين أفكارنا عن أهدافنا،
"إنَّ الإمكانيات الكامنة بداخل الشخص المتوسط، أشبه ما تكون بمحيط لم يبحر إليه أحد، قارة لم تكتشف بعد، عالم من الاحتمالات في انتظار تحريره، وتوجيهه صوب الخير الأسمى" بريان تراسي.
لمن يشكّ في القدرة الهائلة التي تقدّمها القراءة لصاحبها، عليه أن يتعرّف على الأكثر نجاحاً في أي مجال كان، سنجد وقتها أنَّ المواظبة على القراءة من أهم أسباب النجاح واكتساب المعرفة.
إنَّ المعارف والمعلومات الخاصة بأي مجال كان، تتضاعف كمّاً وشكلاً ونوعاً كلّ عامين أو ثلاثة أعوام، فمهما كانت قيمة قاعدة المعلومات والأفكار التي نملكها، فإنَّها سرعان ما ستصبح مهجورة وقديمة.
لا يأتي النجاح دفعة واحدة عادةً، فالنجاح بحاجة إلى شخصية قادرة على وضع الخطط، الأهداف، القيادة، حسن التدبّر، إدارة الوقت، وتجاوز العقبات، ولا يمكن القيام بذلك
يسأل الناجحون أولاً، ما هي المشكلة تحديداً؟ ولماذا يمكننا تسميتها بالمشكلة في المقام الأول؟ وما الذي يحول بيننا وبين إيجاد حلّ لهذه المشكلة؟
علينا أن نبقي أعيننا مفتوحة، فالتغييرات التي تجري اليوم من حولنا أكثر من أي وقت سابق، وأي تغيّر من تلك التغيّرات، قد يكون مؤشراً على اتجاه قد يقود إلى النجاح، وتكوين الثروة التي نحلم بها جميعاً.
إنَّ التحسينات الصغيرة على الطريقة التي نفكّر فيها، تقودنا غالباً إلى تحسينات ذات شأن في أدائنا نفسه. ليس من الضروري أن نلتحق بالجامعة، وأن نقضي أعواماً في التعليم
بالنسبة للأجيال السابقة، قد يستلزم الأمر من أحد الطامحين نحو النجاح أعواماً عديدة للوصول إلى قمة الناجحين، حيث يتطلب منه البدء والتخطيط ووضع الأهداف
على مدار التاريخ البشري، وُجِدَت الثروات والنجاحات من خلال العمل في الأرض ورأس المال، وغير ذلك من العناصر الملموسة، واندلعت الحروب والثورات من أجل السيطرة على مثل هذه الأشياء.
أحياناً ما نتحدّث أنَّنا إذا رغبنا في أن نكون أثرياء ناجحين، لا بدّ لنا من التعرّف على أشخاص أثرياء ناجحين، ولكن طبقاً لقانون المجهود غير المباشر
يحظى أكثر الأشخاص نجاحاً، بمن ينصحه في مراحل مختلفة من حياته ويكتسب من خلالهم الخبرات والقرارات الصائبة التي تزيد من فرص نجاحه.
إنَّ الملكية الأثمن لدينا للوصول إلى النجاح هي الوقت، وعلاقتنا بالآخرين من أكثر الأشياء التي تقوم على تبديد الوقت.
عندما نجتمع بمجموعتنا الخاصة من العقول المفكّرة، علينا أن ننظّم أفكارنا بحيث تكون لقاءاتنا إيجابية مفعمة بالأفكار، مترابطة وقادرة على الخروج بأفضل النتائج،
إذا كنّا نطمح إلى النجاح، فعلينا أن نبادر في تكوين مجموعة من العقول المدبّرة، عن طريق الاقتراب من شخص أو شخصين، نُكنّ لهما المحبة والاحترام والإعجاب.
يخبرنا قانون التلازم، بأنَّ عالمنا الخارجي ما هو إلا مرآة لعالمنا الداخلي، فالطريقة التي نفكّر فيها، هي ما تُحدّد شخصيتنا وما سنكونه في المستقبل، أي أنَّه كما نرى أنفسنا
علينا أن لا نترك نجاحنا للمصادفة، وأن لا نتمنّى وقوع المعجزات ﻷنَّها غير ممكنة الحدوث، وأن لا نحلم بضربات الحظ، وأن نكون على يقين تام أنَّه لن نحصل على أي نجاح
من أهم استراتيجيات النجاح، ولعلّها الأهم على الإطلاق في مجال تسويق الأعمال وصولاً إلى النجاح الذي نرجوه، هو مبدأ تكثيف الطاقات والتركيز.
إذا أردنا أن نعرف فلسفتنا الكاملة في الحياة، فعلينا أن نعرف الشيء الذي يمنحنا أعظم شعور بالأهمية، وأن نسأل أنفسنا دائماً عن الشيء الذي يمنحنا أعظم قَدر من الشعور بالأهمية.
إحدى الطرق لتحديد مستقبلنا هي تفحّص الماضي، علينا أن نعود بذاكرتنا للأمور التي كنّا نستمتع بالقيام بها أقصى استمتاع، عندما كنّا ما بين عمر السابعة والرابعة عشرة،
لا يوجد عمل يمكننا أن نضمن البقاء به على مدار حياتنا، إلّا العمل الذي نتقنه على أكمل وجه، بحيث لا يستطيع أي شخص آخر أن ينافسنا فيه.
ما هو العامل الحاسم الذي يُحدّد نجاح أو فشل أي فرد أو شركة في عمل ما؟ إنَّه ميزتها التنافسية، أو منطق التفوّق.
اليوم على كل شخص، شأنه في هذا شأن الشركات والمؤسسات، أن ينخرط في عملية ذات وتيرة منتظمة من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.
إذا أردنا أن ننقص من أوزاننا، إنَّ أول أمر نقوم به هو أن نزن أنفسنا أولاً، لمعرفة ما يجب فعله بعد ذلك وإلى أي مدى، وإذا أردنا ان نتحسّن في أي ناحية من النواحي الأخرى،
نحن نترجم أحلامنا إلى حقائق ملموسة عن طريق تحويلها إلى أهداف، ونقرّر بالضبط ما نرديه، فنقوم بكتابتها، ونضع موعداً نهائياً مُحدّداً لتحقيقها، ونُحدّد الجهود التي علينا بذلها
يبقى الأشخاص الناجحون والسعداء على الدوام، محتفظين باتجاه نفسي من التوقع الذاتي الإيجابي، فهم يتوقّعون مقدّماً كيف يكونوا ناجحين، ونادراً ما يخيب أملهم.
إنَّ العلاج الشافي من الخوف والجهل هو الرغبة والمعرفة، فالقيد الوحيد الحقيقي على ما يمكن لنا إنجازه، هو مدى شدّة رغبتنا، فإذا ما رغبنا في أمر مُلحّ بما يكفي،
إنَّ العامِلَين الذين يساهمان أكثر المساهمة، في الشعور بالعجز، وبشكل يفوق حدّ الأمان، هما الخوف والجهل.
قال تيودور روزفلت: "قم بما يمكنك القيام به، وبما تملكه يداك، ومن موضعك الآن"، هذا هو سرّ النجاح، فلا بدّ من أن نثق بقدراتنا، وأن نكون أكثر نشاطاً وحركة، إذا ما أردنا النجاح،