نظرية الأنماط لجون هولاند في الإرشاد المهني
يختلف الأفراد بالكثير من الخصائص والسمات التي تميز كل فرد عن الآخر؛ وهذا ما أدى إلى الاهتمام بوضع نظريات تتكلم عن السمات والخصائص التي تميز كل فرد.
يختلف الأفراد بالكثير من الخصائص والسمات التي تميز كل فرد عن الآخر؛ وهذا ما أدى إلى الاهتمام بوضع نظريات تتكلم عن السمات والخصائص التي تميز كل فرد.
كل نظرية في الإرشاد المهني تنظر للإنسان بطريقة مختلفة، فمن هذه النظريات ما ينظر لسلوكات وتصرفات الفرد ويقوم على تفسيرها وتحليلها والمساعدة في توجيهها بالشكل المناسب.
من المهم جداً لكل شخص يبحث عن النجاح في المجالات المهنية البحث والاستكشاف عن المسؤول المهني الفاشل؛ فقد يحصل أن يكون الفرد في مهنة معينة ويكون ذو مهارات مهنية جيدة ولكنَّه لا يتقدم ولا يتطور، ويعود هذا إلى سبب وجوده تحت مسؤولية مسؤول مهني فاشل.
تعتبر القيادة المهنية هي العملية التي يقوم من خلالها القائد المهني بتوجيه العديد من الأشخاص، من خلال إطلاق طاقاتهم وقدراتهم المهنية لتحقيق الأهداف المهنية المشتركة
عندما نقول هذا الموظف ناجح مهنياً فإنَّنا نقصد أنَّ هذا الموظف قد حقق الأهداف المهني التي يشترك بها مع المؤسسة المهنية التي ينتمي إليها، وذلك عن طريق اتباع الأساليب
كل موظف داخل المؤسسة المهنية يتصف بمجموعة من الصفات التي تميزه عن غيره، من حيث سلوكياته وطريقته في أداء العمل، وطريقته بالتعامل مع المسؤولين،
تعتبر المرأة مهمة في جميع مجالات الحياة فهي ذات أدوار مهمة داخل أسرتها وأطفالها، ولها دور في الأداء المهني والعمل بمختلف المجالات المهنية، وتعتبر المرأة ذات قدرة على الترتيب
كل موظف يرغب دائماً بتقديم أفضل إنجازات وأفضل أداء؛ وذلك لتحقيق الأهداف المهنية المشتركة بينه وبين العمل ومن أجل الحد من المشاكل والعقبات، التي من الممكن أن تواجهه في المسار المهني خاصته.
دائماً في كل عملية يقوم بها المرشد المهني لمساعدة الأفراد يوجد الكثير من الأهمية والفوائد، و يوجد السلبيات لهذه العمليات أيضاً، وخاصة عندما يقوم المرشد المهني بجمع المعلومات التي من شأنِها يقوم بالتشخيص ومنها المساعدة الصحيحة لكل فرد.
كل فرد يعمل ضمن أنشطة ومهام مهنية مختلفة، ومطلوب منه أن يقوم باتخاذ القرارات المهنية الخاصة بعمله، وعليه تحديد أهدافه المهنية التي يطمح في تحقيقها وغيرها من العمليات المهنية، وهذه العمليات بجميع أشكالها تحتاج إلى وجود ما يسمى بالإرادة والقدرة على التحدي.
تعبر الأزمات المهنية عن العقبات والمشكلات التي يمكن أن تواجه العمل والموظفين وجميع العمليات المهنية، ومن الضروري التنبؤ بهذه الأزمات والتحضير المسبق لها.
تتعرض المهن والمؤسسات المهنية إلى بعض الصعوبات والمشاكل التي تحد من عملية تطور المسار المهني لجميع الموظفين، وتقوم على عرقلة تقدّم وتطور العمل وعرقلة الإنتاج لهذه المؤسسة، ممَّا يجعل صاحب العمل يبحث ويستفسر عن أفضل الطرق للقدرة على مواجهة وإدارة هذه الأزمات المهنية.
في الكثير من الأوقات يرغب الفرد أن يقوم ببعض التغيير فالروتين يعتبر ممل ويبعث على الكسل.
جميع المجالات في الحياة بشكل عام دائماً ما تميز وتميل إلى الاستمرارية، فالنجاح يتحقق بالتطوّر والتقدم المستمر، ومن الصعب أن نجد أي عمل أو مهمّة تنجح بالثبات.
لا يعتبر الفشل في العمل المهني نهاية الحياة المهنية للموظف، بل يعتبر الفشل في أغلب الأوقات أول طريق النجاح للكثير من الأفراد؛ فالإنسان الذي تكون رغبته بالنجاح داخلية وصادقة يتعلم ويأخذ من فشله دروس إيجابية للوصول للنجاح.
من أكثر الأسباب التي تجعل الإنسان يخاف ويتردد من اتخاذ القرار المهني للمستقبل، هو خوف الفرد من الفشل المهني، وخوفه من عدم التوفيق في العمل الذي سيقوم به.
تعبّر الكفاءة المهنية عن مستوى إنجاز الفرد للمهام المهنية المطلوبة منه، وزيادةً عليها قيامه بتقديم المساعدة لزملائه في العمل وقيامه بالمهام الإضافية لعمله؛ ويرجع السبب وراء كفاءة الفرد المهنية أنَّ هذا الفرد مميز ومبدع في العمل من حيث قدراته ومهاراته المهنية.
تعتبر الكفاءة المهنية في جميع المؤسسات والمجالات المهنية أمر ضروري، ولو تعامل كل مسؤول مع كل فرد بطريقة منفردة مع تشابه أسلوب التعامل، فسوف يكتشف الكثير من الفروقات الفردية في إنجاز المهام المطلوبة والفروق الفردية في السلوكات والتصرفات، ومنها فإنَّ من الضروري تشجيع الأفراد في العمل من خلال تقديم التحفيزات المادية والمعنوية، وتقديم الإرشادات والنصائح لبعضهم، وهناك نوع من الأفراد يتميزون بالخبرة ولا يحتاجون لشيء.
تستطيع أي مؤسسة مهنية تحقيق أهدافها المهنية عندما يقوم كل فرد بالمهام الموكلة إليه بالشكل المطلوب، وحتى يتم تحقيق إنجاز العمل بأفضل وجه، فيجب وجود برامج وأنشطة مهنية تدريبية، قد يحتاج التدريب المهني إلى وجود أشخاص مدربين ومجهزين لتحديد احتياجات المؤسسة المهنية واحتياجات كل شخص وتحديد الطريقة المناسبة للتدريب المهني.
الإنسان بطبيعته يبحث دائماً عن الأشخاص الذين يَشبِهونه في التصرفات والسلوكات وفي الميول والاتجاهات، بحيث يميل الفرد إلى من يفكر بنفس طريقة تفكيره ويميل لمن ينظرون للأمور بنفس الوجهة والنظرة؛ وذلك لأنَّ الإنسان يبحث دائماً عن أفضل وسائل الراحة وبالتحديد في العمل المهني.
يعتبر الموظف المهني المتميز هو الموظف الذي يقوم بالمهام المطلوبة منه بشكل ممتاز وبكفاءة عالية، وهو الموظف الذي يكون قدوة لزملائه في العمل ويحاولون تعلم الخبرة منه، وهو الموظف الذي تطمح جميع المؤسسات والمجالات المهنية بالحصول عليه؛ لأنَّه يعتبر من أهم الأسس والمعايير التي تزيد وتحسن من إنتاج العمل، ومنها يقع على عاتق كل مؤسسة مهنية أن تحافظ على هذا الموظف المهني المميز.
يختلف الأفراد عن بعضهم في أسلوبهم في إنجاز المهام المهنية الموكلة إليهم في المؤسسة المهنية خاصتهم، فجميعنا نعلم أنَّ أكثر هدف يختلف من خلاله الأفراد هو الوصول للقمة والنجاح بالعمل، والكثير منهم يختصون بأسلوب التحدي بتقديم أفضل ما لديهم، وهؤلاء الأفراد الذين يتنازعون لتقدُّم ونجاح العمل يستحقون الثبات والاستمرار بالعمل ويستحقون من الإدارة المهنية أن تحافظ عليهم وعدم خسارتهم.
عندما تكون العلاقة المهنية ممتازة بين جميع الموظفين وبين الإدارة المهنية، وقتها يكون العمل يسير في طريق النجاح والتميُّز، ومنها فإنَّ من واجب المدير أو المسؤول عن المؤسسة المهنية بشكل عام والمسؤول عن الموظفين بشكل خاص متابعة هذه العلاقات المهنية، ويجب على هذا المدير الانتباه لجميع التغيرات التي ممكن أن تحدث للموظفين وتكون سبب في تأخر العمل وتدني الإنتاج.
في هذا الوقت الذي يتميز بالتطورات والتقدُّم أصبح العمل أكثر صعوبة ويحتاج لجهد ووقت أكثر، ومنها فإنَّ أكثر المؤسسات المهنية تفضل العمل المهني الجماعي، بحيث تفضل الموظف الذي يقوم بالعمل داخل فريق ومجموعة مهنية أكثر من الموظف الذي يقوم بالعمل المهني الفردي، بحيث تكون المؤسسة المهنية التي تعتمد على العمل المهني الجماعي أقوى من غيرها عالمياً.
احتياجات الناس تزداد وخاصة عندما يقوم الفرد بتأسيس أسرة وعائلة خاصة به، بحيث تكون بعض هذه الاحتياجات أساسية ولا يمكن تجاهلها، ولا يكون توافق بين هذه الحاجات والمردود الشهري من الرواتب، وهذا ما يستدعي الفرد للبحث عن عمل مهني إضافي.
تختلف الحياة الشخصية للفرد عن الحياة المهنية من حيث المتطلبات والمراحل التي على الفرد تجاوزها، بحيث تتطلب الحياة المهنية العديد من المهارات والقدرات التي على الفرد أن يتمتع بها من أجل النجاح في الاختيار المهني الصحيح والنجاح في اتخاذ القرار المهني السليم، ومنها جاء الإرشاد المهني ليُعبّر عن حبل النجاة للكثير من الأفراد الذين يحتاجون لضوء بسيط يسيرون خلفه، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم يد العون للأفراد والمجالات المهنية جميعها.
تواجه المجالات المهنية المختلفة والمؤسسات المهنية المختلفة العديد من التغيُّرات المستمرة، بحيث تكون غير مستقرة وهذه التغيّرات تتطلب التحكم بها بحيث يكون تأثيرها إيجابي وليس سلبي، وخاصة عندما تكون جميع المؤسسات المهنية تتبع أسلوب المنافسة والتحدي فيما بينها، ومنها فيجب التطرُّق إلى المسار المهني ودراسته بشكل جيد من حيث مراحله التي يمر بها الفرد، ومن حيث العوامل التي تؤثر على المسار المهني سواء إيجابية أو سلبية، ويجب دراسة تخطيط وتنمية وتطوير المسار المهني؛ وذلك لتحسين العمل المهني والضمان ليتحسن المستقبل المهني لمجال مهني معين.
عندما يحصل الفرد على العمل المهني فإنَّه يتوجب عليه التعامل مع جميع من يعمل معه، يتعامل مع زملاء العمل ومع المسؤولين عن العمل، بحيث تكون علاقة الفرد بالجميع ذات أهمية وتتطلب الكثير من الأمور للنجاح بهذه العلاقات المهنية وخاصة عندما يكون الفرد موظف جديد، أو سيتعامل مع موظف جديد، وأكثر هذه العلاقات التي تحتاج للتروي وأخذ الحذر هي كيفيَّة التعامل مع المسؤولين؛ وذلك لأنَّ هؤلاء المسؤولين أحد أسباب نجاح وتقدُّم الفرد في عمله.
سعادة الإنسان تأتي بالبحث عن جميع الأعمال والسلوكيات التي من شأنها تحقيق السعادة، فالشخص عليه اختيار المجالات التي يحقق من خلالها السعادة له ولعائلته
مثلما يقوم الفرد بكل ما يُطلَب منه ويلبي الواجبات التي يضعها العمل عليه فإنَّ له الكثير من الحقوق التي يجب عليه التعرُّف عليها قبل البدء في العمل.