أهداف استراتيجية المشروع في التدريس التربوي
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور التي تقف وراء دعم استراتيجية المشروع في التدريس التربوي والتي جعلتها محط أنظار علماء التربية واللجوء إلى استخدامها.
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور التي تقف وراء دعم استراتيجية المشروع في التدريس التربوي والتي جعلتها محط أنظار علماء التربية واللجوء إلى استخدامها.
يعتبر الشك هو الأساس في عملية استراتيجة الاستقصاء في التدريس التربوي، وهو يعمل على التشكيك في الإجابات السهلة أو الأسباب والحلول، وهي صفة تعكس معارضة قبول التوضيحات التقليدية، وإنَّ الشعور بالشك يقود الشخص إلى رفض وعدم قبول الأشياء كما هي مقررة من قبل الآخرين، ورغبة وميول في تأجيل إصدار الحكم أو النتيجة حتى تنتهي عملية البحث، ونستطيع أن نعتبرها عامل إيجاد وتحفيز استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي.
لعملية لمناقشة قائد يقوم بعرض وتقديم الموضوع، ويعمل على إرشاد وتوجيه الطلاب إلى الخط الفكري والمعلومات والأفكار، الذي تجري فيه المناقشة حتى تنتهي للتوصل إلى الحل المطلوب.
إنَّ التعلم من خلال استراتيجية الاستقصاء هو نمط من أنماط التعلم الموجه ذاتياً، وفي هذا المجال يتحمل التلاميذ قدراً عالياً من المسؤولية، وتُعَد الحرية هي العنصر الرئيسي في الاستراتيجية، وتعني إتاحة المجال للطلاب من أجل أن يعبروا عن أفكارهم وتجاربهم وخبراتهم، دون العمل على وصفها بأنَّها صحيحة أو خاطئة من قبل المدرس؛ لأنَّ الطالب سوف يصلون إلى هذه النتائج التقويمية من خلال تفاعلهم وتشاركهم الجدلي مع الآخرين، ويتاح لهم العمل وفقاً لميولهم واهتماماتهم ومستوى نمّوهم، حيث تعطى لهم حرّية التقدّم وفقاً لمعدّل نموهم.
يهدف التقويم من خلال التعلم بالاستقصاء إلى تقويم تعلم التلاميذ في مواطن التعلم الواقعية والحقيقية، والتركيزعلى التلاميذ من أجل القيام بتطبيق المهارات التي يهدف إليها الاستقصاء، والتقويم الذي يناسب ويوافق الاستقصاء يرتكز إلى تقويم مهارات عمليات العلم والاستنباط وغيرها، إنَّ تقويم النشاطات الاستقصائية ليست عملية سهله من خلال اختبار واحد فقط، وإنَّ دور المعلم خلال تطبيق وتنفيذ الطلبة للنشاطات هوالقيام بملاحظة وتقويم عمل التلاميذ، والتعرف على قدراتهم ومهاراتهم أثناء التعلم.
تُعرف استراتيجية الاستقصاء: على أنَّها عباره عن عملية إيجاد علاقة ارتباط بين الفكرة والملاحظة، وتعتبر من أحد الدروس الذي يُعِدّه ويجهزه المدرس لطلابه، من أجل أن يتمكنوا من استخدام عمليات الفهم والاستيعاب وغيرها، التي يحصلون عليها من خلال اكتشاف المفاهيم والمبادئ من تلقاء أنفسهم.
استراتيجية الاستقصاء: هي عبارة عن نوع من أنواع السلوك الاستقصائي المكتسب، الذي يمارسه ويقوم المدرس بتطبيقه وتنفيذه في البيئة الصفية، ويكون هذا السلوك لديه القابلية للملاحظة والتكرار في مواقف التدريس الاستقصائي التربوي، كما يكون له القابلية على القياس، من خلال رصد الأفعال التي تدل عليه والتي تتمثل في تركيزه على القيام بمجموعة من الممارسات.
تعتبر استراتيجية الاستقصاء استراتيجية تعليمية منظمة وهادفة، وأنَّ التلميذ هو نقطة ارتكازها الفاعلة، ويوضع في موقف تعليمي يتوجب عليه البحث والتفكير.
تُعَدّ استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي من الاستراتيجيات الضرورية، التي ازدهرت وتطورت في القرن العشرين، وقد لوحظ في السنوات الأخيرة استخدام استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي بشكل واسع في المواد المتعددة والمتنوعة، بالرغم أنَّه ليس مفهوماً جديداً فقد بدأ أيام أرسطو وسقراط وأفلاطون، حيث كانوا يستخدمون استراتيجيات الحوار والمناقشة والجدل وجميع هذه الاستراتيجيات قائمة على استراتيجية الاستقصاء.
استراتيجية الاستقصاء: هي طريقة تعلم إنسانية، تعمل على تدريب الشخص على كيفية إشباع حالة ووضع الفضول الذي يملكه، والبحث عن الحقيقة والتفكير المقصود الهادف، والانشغال في البيئة واستخدامها.
استراتيجية الاستقصاء: هي نمط من أنماط التعليم، يستخدم فيه الطالب العديد من المهارات من أجل الحصول على المعلومات وتقويمها، أي أنَّه عملية تعمل على حل المشكلة من أجل ايجاد واختبار الفرضيات، وإنَّ الهدف منها إكساب الخبرة والثقة في قدرات ومهارات الطلبة على إعطاء إجابات على أسئلة أو مشكلات يجب حلها، بحيث تكون هذه المشكلات في مراكز اهتماماتهم.
استراتيجية الاستقصاء: هي البحث عن المعنى الذي يجب تنفيذه في عمليات الفهم والاستيعاب للخبرة التي يَمرّ بها، هي عبارة عن استراتيجية تعلم تعتمد على العملية، أكثر من ارتكازها على النتائج وعلى صياغة الفرضيات والمشاركة الفاعلة في العملية التعليمية التعلمية، وتقوم على الشك والفرضيات العقلانية من أجل البحث والوصول إلى الحقيقة.
يعتبر المعلم من أهم عوامل وأساس نجاح وتقدم برامج التعليم وتنمية التفكير، إنَّ دورالمعلم في هذه الاستراتيجية، يقل عن ذلك الدور الذي يؤديه في استراتيجية المحاضرة، أو في استراتيجية التدريس التي تعتمد على الحفظ، يُعّد دور المعلم المرشد والموجه للتلاميذ وموجهاً للأنشطة من أجل تمكين التلاميذ من اكتشاف الحلول للمشاكل من تلقاء أنفسهم.
استراتيجية الاستقصاء: تعرف على أنَّها عبارة عن جهد التلميذ الذي يبذله في أجل الحصول على حل لمشكلة، أو موقف غير واضح، أو الإجابة عن الأسئلة أو الاستفسارات، وهي عبارة عن الأسلوب التعليمي المبني على الاستكشاف، حيث يستخدم فيه الطالب مجموعةً من العمليات العقلية والعمليات العملية، ويعتبر التعلم من خلال استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي، وهي من أنجح وافضل طرق التدريس وفي العديد من المواد والمراحل الدراسية؛ وذلك لأنَّه يسمح للطالب بالعمل على تنفيذ مجموعة من الأنشطة والتجارب العملية، ويعمل على تطوير وتقدم الطالب في مهاراته العلمية والعملية.
إنَّ مفهوم استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي يختلط ويتداخل مع مصطلحات أخرى، ويسوده أحياناً حالة من عدم الوضوح تتبين من خلال عدم الاتفاق والاختلاف في تقديم تعريف واضح ومحدد لها، من هذه التعاريف تعرف على أنَّها استراتيجية عقلانية موجهة ذاتياً لتجعل الخبرة التي يكتسبها الفرد ذات معنى وقيمة، وتعرف استراتيجية الاستقصاء أيضاً على أنَّها عبارة عن طريقة التفكير التي تحتاج وتتطلب معالجة منظمة للمعلومات والمعارف من أجل التوصل إلى جواب مُبرر وواضح لسؤال أو مشكلة ما.
تعتبر استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي من أهم الطرق والاستراتيجيات الناجحة في عملية التدريس، والتي تهدف إلى دعم وتحديث عملية التعلم، وهي من الاستراتيجيات التي تعمل على تطوير وتنمية وتقدم من قدرات التفكير عند الطالب، وذلك عن طريق العمل على إعادة تنظيم المعرفة، وتوليد واختبار الأفكار، والعمل على تطبيقها على مواقف ومشاهد جديدة.
تُعَرَّف استراتجية الاستقصاء: على أنَّها عبارة عن أسلوب تدريس وآلية تقييم، إنَّ عملية التدريس من خلال استراتيجية الاستقصاء تَمرّ بالعديد من الخطوات يجب على المعلم اتباعها، وإنَّ المناهج تحتوي على الكثير من المسائل والقضايا التي تحتاج إلى حلول مناسبة، والتي يمكن الوصول إليها من خلال استراتيجية التدريس بالاستقصاء.
اهتم العديد من علماء التربية في استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي، وهي تعتبر من أكثر الطرق فاعلية في نمو وتحسين مهارة التفكير العلمي ومهارات البحث لدى جميع الطلاب، ولقد بذلت الكثير من الدراسات الجهد الكبير وعملت على إثبات وترسيخ أهمية وجودة هذه الاستراتيجية في عملية التدريس، حيث يكون الطالب في موضع المواجهة مع العقبات والمشكلات، فيعمل الطالب على التخطيط والبحث عن حلها، من خلال توليد الفرضيات ومن ثم اختبارها.
إنَّ المحاضرات تتطلب الحاجة الى الاستماع الجيد، وهو أمر لا يملك الجميع القدرة على تطبيقه أو الالتزام به، وذلك لأنَّ الطلبة يبذلون جهدهم ويقضون معظم وقتهم في تسجيل وكتابة الكلمات أو المعلومات التي يلقيها المعلم على مسامعهم، بينما أنَّ المطلوب والهدف هو إدراك الأفكار الأساسية والفرعية حتى يكون للطالب القدرة على الانتقال بها من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى.
تقوم هذه الاستراتيجية على نظرية تربوية قديمة، وهي إنَّ ذهن وعقل التلميذ صفحة بيضاء تكتب عليها المعارف والمعلومات، أو أنَّ ذهنه عبارة عن وعاء فارغ يقوم المدرس على تعبئته بالمعلومات والأفكار وبالمعارف، وتعتبر استراتيجية الإلقاء المعتمدة على أساليب جيدة بمثابة وسيلة تعمل هلى نقل المعلومات والمعارف الأكثر فاعلية، عن أسلوب قراءة المعلومات وسرد الأفكار المكتوبة في الكتب، إذ أن ذلك يفتح المجال للتعبير عن المعنى تعبيراً أدق، كما أنه يجذب ويجعل انتباه الطلاب أعلى تركيزاً بحيث تمكن لهم أن يطرحوا أسئلتهم واستفساراتهم.
إنَّ مراحل المحاضرة تقسم وتوزع على أساس جدول زمني، ويحب أن ترتكز خطة المحاضرة على خطة زمنية محددة ودقيقة، بحيث يمكن الإلمام بجميع أقسام المحاضرة، والقيام بجميع الأنشطة التعليمية اللازمة ضمن البيئة الصفية.
يقوم المدرس بعملية الإلقاء ويخبر الطلاب بما يملك من مواضيع معينة، وأنَّ مضمون الحصة التعليمية يكون محورها الأساسي والرئيسي هو المعلم، ويكون صوته واضح ومسموع، تساهم هذه الاستراتيجية في عمليثة توصيل وتزويد المتعلمين بمجموعة من المعلومات والمعارف.
إن استراتيجية المحاضرة هي الأكثر استخداماً وانتشاراً في عملية التدريس، لأسباب متنوعة ومتعددة، وتعتبر بمثابة عرض شفوي غير منقطع لمجموعة من المعلومات يلقيها الأستاذ على التلاميذ، وتكون مشاركة الطلاب ضعيفة، وأوقات كثيرة من دون مشاركتهم، وتعرف استراتيجية المحاضرة على أنَّها عبارة عن عرض لفظي منظم لمادة دراسية، مدعماً من خلال استخدام وسائل بصرية، والمعلم هو الوحيد الذي يمتلك مخطط للمادة، وهي بمثابة صفة وميزة ملازمة ومرافقة للمعلم على الرغم أنَّه يقدمها ويلقيها على طلابه.
إنَّ الإجراء المُسبق الذي نقوم به من حيث التخطيط والإعداد المطلوب بصورة إيجابية للمحاضرة، تعتبر نقطة الارتكاز اللازمة والضرورية، من أجل العمل على تقديم محاضرة جيدة، إنَّ الفرق يكون واضحاً بين حالة معلم يقدم ويعرض المحاضرة وقد قام مسبقا بالتخطيط الجيد لها، وبين معلم آخر يقدم ويعرض المحاضرة دون أي إعداد أو تخطيط مسبق لتقديم وعرض المحاضرة والمعلومات المطلوبة منها.
من الطبيعي أن تستمر وتتوالى الجهود والمحاولات من أجل الارتقاء باستراتيجية المحاضرة، بحيث تهتم هذه الجهود والمحاولات بتأكيد صفات المحاضرة والتصدي ومواجهة عيوبها معاً، الأمر الذي من شأنه أن يجعل من محاضراتنا محاضرات فاعلة.
إنَّ استراتيجية المحاضرة لا تخلو من المشكلات أو العيوب، وهي على الرغم من أنها أكثر استراتيجيات التدريس استخداماً وانتشاراً، فإنه إذا تمَّ مقارنة فاعليتها مع الاستراتيجيات الأخرى فهي تأتي بالمرتبة الثانية بالنسبة للاستراتيجيات الأخرى، فى تعليم واكتساب المهارات والمعلومات والمعارف على مستويات: التحليل والتركيب والتقويم.
إنَّ استراتيجية المحاضرة تكون مقتصرة على العبارات اللفظية، وتخلو من استخدام الوسائل والأدوات الإيضاحية المُعينة الأخرى، ويقتصر ذلك على استخدام اللوح والطباشير وبعض الوسائل والأدوات البسيطة، وإنَّ دور المدرس يكون هنا هو الملقي، فيقوم ويعمل على إلقاء ما لديه أو يملك من المعلومات والمعارف العلمية شفهياً إلى التلاميذ بتسلسل منطقي يؤدي إلى الانتقال من السهل إلى الصعب، أو البسيط إلى المركب وغيرها.
تعرف استراتيجية المحاضرة: على أنَّها عبارة عن عرض شفوي متتابع ومستمر لعدد كبير من المعلومات والمعارف وآراء وتجارب وخبرات يلقيها المدرس على تلاميذه وبمشاركه وتفاعل ضعيف من قبل التلاميذ.
تُعَدّ استراتيجية المحاضرة من أكثر استراتيجيات التدريس استخدام وانتشار في عملية التدريس، وذلك بسبب زيادة عدد الطلاب، وازدحام الصفوف الدراسية بهذه الأعداد، فقد أصبح من الصعب على المعلم استخدام استراتيجيات أخرى، وإنَّ استراتيجية الإلقاء هي عبارة عن تقديم لفظي منظم ومرتب لموضوع دراسي معين، معزز من خلال استخدام وسائل مرئية.
إنَّ نقطة البداية اللازمة والواجب اتباعها هي عبارة عن التخطيط والإعداد والتجهيز الجيد للمحاضرة، من أجل إعطاء محاضرة فاعلة أو جيدة ويمكن تخيل الفرق بين حال ووضع معلم يقدم محاضرة بطريقة أعدَّها جيداً، وآخر يقوم ويواجه هذا العمل دون أي إعداد أو تجهيز أو تخطيط مسبق.