توصيات لنجاح فاعلية المتحدث الرسمي في المؤسسات الخيرية
هناك مجموعة من النصائح، بحيث أنَّه إذا التزم بها المتحدث الرسمي، تحقق له الفاعلية، والتأثير المطلوب لدى الجمهور.
هناك مجموعة من النصائح، بحيث أنَّه إذا التزم بها المتحدث الرسمي، تحقق له الفاعلية، والتأثير المطلوب لدى الجمهور.
الأسلوب المرتجل: يعتمد المتحدث هنا، على مهاراته الشخصية ومعرفته السابقة، وفي معظم الأحيان يجد نفسه مُجبراً على الإلقاء، والحديث المباشر، دون تحضير سابق في موضوع ما، أو يُطلَب منه التعقيب على قضية ما في حفل عام، أو خاص وفي كل الأحوال يعتبر هذا الأسلوب من أجرأ وأقوى الأساليب؛ فهو يحتاج إلى حضور شخصي، وقدرة على الخروج من المأزق بسلاسة.
يلجأ المتحدث الرسمي لمجموعة من الاستراتيجيات، للرد على ما ينشر أو يذاع في وسائل الإعلام، ومن المهم قبل عرض هذه الاستراتيجيات أن نؤكد على ضرورة دراسة الموقف قبل اختيار الاستراتيجية المناسبة.
من الإرشادات التي تساعد المتحدث الرسمي بمهامه في المؤسسات الخيرية، أن يتحدث وهو يضع في اعتباره مصلحة الجمهور، الحديث بصورة الجماعة؛ ﻷنه لا يمثل نفسه، ولكن المنظمة التي يعمل فيها.
عمل قائمة بمجموعة المهام التي يجب أداؤها، خلال تقييم الاحتياجات من المتطوعين من مهام مدير البرامج التطوعية في التوظيف.
دور مدير البرامج التطوعية في التخطيط والتنظيم، يتضمن تحليل الحقائق والعوامل المرتبطة بضم المتطوعين إلى المؤسسة، والتي يجب أخذها في عين الاعتبار خلال عملية التخطيط.
غالباَ ما يتم بدء البرنامج التعريفي بجولة ومحاضرة توضيحية، ومن المفيد صياغة معلومات مكتوبة أو دليل للعاملين عن المؤسسة، حيث يصبح ذلك مرجعاً احتياطياً.
تأتي هذه المرحلة بعد عملية التوظيف، وتتيح للأفراد أو تتيح للجنة اختيار المتطوعين، اتخاذ قرار بخصوص مَن سيتم اختياره، لشغل الوظيفة المعلن عنها، حيث تختلف العملية بعض الشيء باختلاف عدد الوظائف، التي يجب شغلها وعدد المتقدمين.
يحتاج العاملون الجدد إلى معلومات أساسية، عن الوظيفة والبرنامج التطوعي والمؤسسة التي سيعملون بها، حيث يعتبر البرنامج التعريفي قد بدأ بالفعل إلى حدّ ما، من خلال عمليتي التوظيف واختيار المتطوعين، ولكن من المهم تطبيق برنامج توجيهي منظم لفهم المؤسسة، وليتم أداء الوظيفة على أكمل وجه، بالإضافة إلى تطوير التزام المتطوع اتجاه المؤسسة.
على الاتحادات المهنية حماية حقوق أعضائها، والانتباه إلى أي شيء من شأنه إلحاق الضرر بظروف عملهم، أو أمانهم الوظيفي، أو فرصهم الوظيفية.
هناك العديد من الأمور التي يخدمها التوصيف المكتوب للوظائف التطوعية لتحقيق عدد من الأغراض، كما هو الحال في الوظائف بأجر.
يُعَدّ تحليل الاتجاهات الاجتماعية في التطوع، من أهم الخطوات اللازمة في العملية التطوعية، لما لهذه الاتجاهات من أثر على البرنامج التطوعي، وعلى التوظيف ودرجة النجاح في جذب المتطوع المناسب للعمل في البرامج التطوعية، ويجب وضع الاتجاهات الديموغرافية في الاعتبار، أثناء تصميم الوظائف والبرامج للمتطوعين، أو من خلال الاستعانة باﻹحصاءات التي تخصّ هذا الشأن.
يجب أن تكون هناك سياسة لدى إدارة المؤسسة، لاختيار الموظفين المتطوعين الجدد، كما يجب مراجعة هذه السياسة بشكل دوري.
أصبحت الفحوصات الجنائية أحد المتطلبات الرئيسية لدى العديد من المؤسسات، مثل المستشفيات ودور الرعاية والمؤسسات العاملة مع الأطفال والمراهقين والمعاقين، بل أصبحت جزءاً رئيسياً من واجبنا نحو المستفيدين.
يقع على عاتق المؤسسة دور هام، في التأكيد من قيام المتطوعين على اختلاف دوافعهم وتوقعاتهم، بالعمل على تحقيق أهدافها المحددة بشكل فعال، ولا يوجد ما يجبر اﻹدارة على قبول المتطوع، مهما كانت درجة حرصة على العمل في المؤسسة.
يغطي هذا النوع خطر وقوع الخسارة للعميل، نتيجة اتّباعه نصيحة غير مسؤولة من المتطوع، لذا يجب على أيَّ مؤسسة أن تعمل في الاستشارات أو توفير المعلومات، مراعاة هذا النوع من التأمين جيداً.
هناك دوافع تعود إلى المتطوعين أنفسهم ورغبةً منهم، مثل تعلم مهارات جديدة، وإشباع حاجات نفسية خاصة، وغير ذلك من الدوافع.
تقوم الفلسفة الاجتماعية في العمل التطوعي على مجموعة من الاعتبارات الشخصية، فقد يمارس أحدنا الأعمال الاجتماعية؛ ﻹرضاء بعض الحاجات الفطرية والحاجات النفسية، فقد لا نجد أنفسنا متوازنين إلا من خلال قيامنا بهذه اﻷعمال.
يقدم التطوع في العمل التطوعي أهداف عامة، وأهداف خاصة، حيث تعمل على تنمية روح التعاون في المجتمع، ومجابهة السلبية واللامبالاة.
إنَّ التطوع في العمل التطوعي الخاص بالمؤسسات الاجتماعية، يساهم في تحقيق الحاجات المتعددة سواء كانت مادية أو اجتماعية، لذلك يعتبر التطوع في المؤسسات الاجتماعية الوسيلة الملائمة ﻹحداث التكامل والتنوع في أعمال وبرامج المؤسسات الاجتماعية.
للعمل التطوعي أهداف عديدة يُسعى لتحقيقها على الواقع، منها ما يتعلق بالمتطوع نفسه ومنها ما يتعلق بالمجتمع.
تكمن أهمية التطوع للمجتمع من النواحي الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية.
إنَّ العمل التطوعي هو تعبير هام للمواطنة، حيث يوفر للمجتمع الوقت والجهد،حيث تختلف أنواعه، كما أنَّه ليس مُلزِماً لأي شخص، بل يكون من رغبته واختياره، ويمكن أن يتم بشكل فردي أو جماعي، وبحوافز شعورية أو لا شعورية، كما يهدف المتطوع إلى امتلاك الشعور بالولاء للمجتمع، من خلال تحمّله بعض المسؤوليات التي تساهم في تلبية احتياجات المجتمع.
تختلف ردة فعل الأشخاص في موضوع التباعد الاجتماعي، حيث أنَّه لا ﻳﺗﻔﺎﻋﻝ اﻟﺟﻣﻳﻊ ﺑنفس اﻟطرﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟقلق والتوتر، ﻣﺛﻝ حالة انتشار وﺑﺎء معين الذي يفرض ضرورة التباعد الاجتماعي للوقاية منه والتخلص منه في أقرب وقت.
المعوقات تتضمن في معارضة وقت الأعمال التطوعية، داخل المؤسسة مع وقت المتطوع، أو قلق بعض المتطوعين من الالتزام وتحمَّل المسؤولية، والمعوّق اﻷساسي الذي يمنع من التعاون بين الأشخاص في العمل التطوعي، حيث يتضمن غالباً في قلّة الدخل الاقتصادي لدى المتطوعين؛ ممَّا يجعل المتطوعين، يقومون بالانصراف عن أعمال التطوع إلى أعمالهم الأخرى التي تُدرّ عليهم ربحاً، الذي يساهم على قضاء حوائجهم اﻷساسية.
يستند العمل التطوعي، على مجموعة من العوامل التي تقوم على إنجاز العمل، ومن أبرز هذه العوامل الموارد البشرية، فكلما كان المورد البشري مُدرِك لأبعاد العمل التطوعي وباﻷخص فئة الشباب المتشوقين للمسائل الاجتماعية، ومُدركين لأهمية العمل للأفراد والمجتمعات، ومُدركين أنَّهم متشاركين معاً في هذا العمل التطوعي، كلَّما كانت نتائج العمل التطوعي إيجابية وصحيحة.
إنَّ الاندماج في اﻷنشطة التطوعية، له آثار إيجابية بشكل فردي وجماعي، بحيث يؤدي إلى التماسك بين المواطنين، وزيادة مستوى الخدمات المقدمة إليهم باستمرار.
يُمثّل العمل الرعوي أو الخيري في العمل التطوعي جميع أعمال الجمعيات والمؤسسات، التي تتضمن تقديم العون المباشر، أو رعاية الجهات الضعيفة مثل الأشخاص المحتاجين واﻷيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
التطوع بالمال في العمل التطوعي، يتضمن كافة المساهمات المالية التي تخصّ "الأموال النقدية" الملموسة، مثل "ألبسة، أمكنة، معدات"، لمساعدة كافة اﻷعمال وأهداف الجمعيات، ومن خلال إعطاء الجمعيات أيضاً أحقية الاستفادة من هذه المساعدات، مهما كانت منقولة أو غير منقولة، ولو كانت لمدة معينة وينطبق ذلك على كافة الجمعيات التطوعية أو ما يشابه عملها.
في الجمعيات والقطاعات الخاصة، تتولى الجمعية ومجلس إدارتها مهمّة رسم السياسات، وليس بالأهمية أن يقوم بهذه اﻷدوار أعضاء على درجة فائقة من التعلم أو التخصص.