الخدمة الاجتماعية

يمر العالم أجمع بمرحلة حرجة ومعركة شرسة مع عدو مجهول يسمى الكورونا، فقد بدأ يغزو كل العالم ومن جميع الطبقات الاجتماعية على اختلافها، ولكن يجب أن نتوقف قليلاً ونفكر كيف نسيطر على هذا الذعر وكيف نواجهه؟

تمارَس طريقة خدمة الجماعة في المجال الاجتماعي العمالي في مجالات متعددة.

العامل قد يواجه مشكلات متعددة أثناء عمله، سواء أكان عاملاً قديماً أم جديداً، فقد يواجه مشكلات تتعلق باختيار العمل المناسب والتوجيه المهني.

إن برامج خدمات الرعاية الاجتماعية العمالية متكاملة ومتداخلة، حيث يصعب فصل نوع من الخدمات عن اﻵخر، أي أن ما يحتاجه العامل من خدمات تتكامل بعضها مع بعض.

إن مشكلة الانحراف مشكلة حقيقية، وعلى كل المجتمعات أن تهتم بهذه القضية، لأنها لا تمس اﻷحداث أنفسهم، بل تمتد آثارها السلبية للمجتمع ككل.

المصنع ليس مجرد بناء، ولا مجرد مكان للإنتاج، فالمصنع باﻹضافة إلى كل ذلك مؤسسة تمتلك وظيفة اجتماعية.

إن العمل واجب على اﻹنسان، والعمل يرتبط بحضور اﻹنسان وكرامته. وقد حضت جميع اﻷديان والمبادئ على العمل.

الأحداث قد يقضون مدة ما في إحدى مُؤسسات الدفاع الاجتماعي، والتي تختلف حسب أهدافها وبرامجها. وتنقسم هذه المؤسسات إلى قسمين حسب الهدف منها: مؤسسات توقيف وأخرى للإصلاح.

إن بناء مزيد من السجون ومؤسسات العقاب لا يُعَدّ الطريقة المناسبة لمكافحة الجريمة وحماية المجتمع أو حتى إصلاح وتأهيل السجناء.

يقصد بذلك الرعاية من حكم إيداعهم في السجون، بعد أن أصبح يُنظر الى السجن كمؤسسة اجتماعية تعمل على تقويم الانحراف وإعادة السجين إلى المجتمع بعد الإفراج عنه.

يعتبر الأخصائي الاجتماعي هو الشخص المهني المحقق للأهداف الوقائية والعلاجية والتنموية.

انحراف الأحداث أو جنوح الأحداث، يقصد به قيام الحدث بسلوك ما، يعاقب عليه القانون كالسرقة مثلاً.

إنَّ نظرة الخدمة الاجتماعية للجريمة تنطلق من النظرة الحديثة تهدف إلى تأهيل المذنبين وإصلاحهم وإعادة توازنهم النفسي والاجتماعي، وتنمية المسؤولية الأخلاقية لديهم، وتأكيد شخصيتهم الاجتماعية.

لفهم شخصية مريض السرطان قد يَهم الأخصائي الاجتماعي معرفة الأساليب الدفاعية لدى المريض مثل أسلوب الإنكار أي التصرف على أساس أنه ليس مريضاً بل قد يكون هناك نوع من المبالغة والكَبت

التثقيف الصحي في المجتمع له أهمية كبيرة في توعية الناس بمشاكلهم الصحية وحلها، وهناك مجالات للتثقيف الصحي كالصحة الشخصية وصحة المجتمع وغيرها.

نظرية الدور مرتبطة بالبنائية الوظيفية في علم الاجتماع وهي جزء منه، ظهرت في الخمسينات من القرن الماضي وتعد من النظريات الحديثة وترى أن السلوك يعتمد على الدور أو الأدوار التي يشغلها الفرد في المجتمع. 

لنظرية الأنساق العامة تأثير عظيم على الخدمة الاجتماعية منذ السبعينات من هذا القرن، وغدت موضوعاً للجدل منذ ذلك الحين. وقد قام هيرت بأول الإسهامات في تطبيق نظرية

هناك مجموعة من الخصائص التي تميز مدرسة الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية تتكون من مهارات وقِيَم وإطار نظري وأدواراً للتدخل المهني وغيرها.

الممارسة العامة: هي تلك الممارسة التي تقوم على أساس عام من المعرفة والمهارة المرتبطة بالخدمة الاجتماعية التي تقدمها المهنة وفي ذلك يستخدم الأخصائي الاجتماعي أساليب مهنية متنوعة للتدخل المهني ويعمل مع أنساق مختلفة.

هناك مجموعة من الخصائص للخدمة الاجتماعية في المجال الطبي يراعيها الأخصائي الاجتماعي في المؤسسات الطبية والصحية المختلفة، وهناك أيضاً مجموعة من الأهداف البعيدة المدى والقريبة المدى.

هناك جانبان من الأهمية للخدمة الاجتماعية في المجال الطبي جانب علمي وجانب عملي. الأهمية العلمية تكمن في التعرُّف على واقع الممارسة العامَّة للأخصائي الاجتماعي 

يقع على عاتق الجامعات والمعاهد والكليات دور أساسي في التوعية بأهمية رعاية السن والتعامل معهم والبرامج المناسبة لسد حاجياتهم وحل مشكلاتهم. 

لا بُدّ للدولة من العمل على إعداد المهنيين المسؤولين عن رعاية كبار السن من أطباء وأخصائيين نفسيين واجتماعيين وغير ذلك من المتخصصين في الشؤون المتعلقة بالمسنين ومشكلاتهم.

بعض برامج الخدمات للمسنين تقوم على توفيرها الدولة من خلال المساعدات العامة ، والبعض الآخر يمكن أن توفره الهيئات الأهلية في المجتمع. 

تعتبر الرعاية الصحية على قمة أوجه الرعاية المقدمة لفئة المسنين، ذلك لأن مثل هذا النوع من الرعاية يهدف إلى الكشف الدوري

يشرف قسم الخدمات الاجتماعية التابع للمجلس المحلي في المدينة أو المقاطعة على تنظيم خدمات الرعاية المفتوحة للمسنين في دائرة خدمته. 

يمكن أن ننسب هذا النظام غير التقليدي إلى السويد حيث انتشر استخدامهُ كنظام أساسي لرعاية المسنين في المجتمع

هي من النظريات المفسرة لمشكلات واحتياجات كبار السن لاكتشاف مفتاح الحياة الناجحة لكبار السن وتوضيح الوظائف المختلفة التي تقود لإشباع حاجاتهم.

يزداد في مرحلة الشيخوخة تعلّق الفرد واهتمامه بالأمور الدينية والمحافظة على العبادات وتحقيقه للواجبات الدينية،

التقاعد لا يُمثل للشخص المُسن مشكلة اقتصادية فقط بلّ هو عملية اجتماعية نفسية ينتج عنها عِدّة مشاكل للشخص المتقاعد تختلف أحياناً طِبقاً لنوعية العمل السابق، وأيضاً طِبقاً لقِيَم وعادات الفرد وتقاليد المجتمع.