أهمية التوقع في حياتنا
جميعنا أفراد لنا قدرات ومعرفة وخبرة ومشاعر وقيم محدّدة، كما ونملك توقعات عن أفكار وشخصيات غيرنا، وعن أنفسنا أيضاً، فعندما نكون غير واقعيين في توقعاتنا، فإننا نعرّض أنفسنا
جميعنا أفراد لنا قدرات ومعرفة وخبرة ومشاعر وقيم محدّدة، كما ونملك توقعات عن أفكار وشخصيات غيرنا، وعن أنفسنا أيضاً، فعندما نكون غير واقعيين في توقعاتنا، فإننا نعرّض أنفسنا
الاختلاف الأساسي بين الإنسان وغيره، هو أننا نستطيع أن نقرّر ما سنكون عليه، فالغريزة لا تحكم كافة تصرفاتنا وأعمالنا مثل باقي المخلوقات، فالقدرة على التفكير والتعقّل يعطينا
التغلّب على المخاطر يعني اتخاذ قرارات دقيقة، وذلك بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الشيء المنوي عمله، وتقييم المخاطر المحتملة، ووضع الخطط البديلة، وأخذ آراء الأصدقاء
الحياة السعيدة تتحقّق عن طريق أنفسنا فقط، من الممكن أن تؤثر البيئة الخارجية على مشاعرنا واتجاهاتنا ولكننا وحدنا من نحدّد في النهاية كيفية تجاوبنا مع المؤثرات الخارجية
تنقسم صورتنا الذاتية إلى ثلاثة أجزاء، كل قسم يرتبط باﻵخر، وتُكوّن العوامل الثلاثة جميعها شخصيتنا، وهي تحدد بدرجة كبيرة ما نفكر به، وما نشعر به، وما نقوم به، وكل ما يحدث معنا.
تقول قوانين علم النفس، بأنَّه إذا شكلّنا في أذهاننا صورة لما نودّ فعله، ثمَّ احتفظنا بهذه الصورة، وتعلّقنا بها لفترة طويلة بما يكفي، فإننا نتحوّل إلى ما تخيلناه تماماً.
نحن نملك سلسلة من الصور الذاتية المصغّرة، التي تنظّم إلى بعضها البعض، لتكوين صورة ذاتية كليّة، أي أن لدينا صورة ذاتية خاصة، بكلّ جانب من جوانب حياتنا، تعتبر ذات أهمية
كل شيء نعلمه عن أنفسنا، وكل مفاهيمنا وقيمنا والأسماء والصفات التي اكتسبناها، مسجّلة على ذاكرة خاصة بشخصيتنا، إنّ صورتنا الذاتية عن أنفسنا هي ما يحدّد مستويات
إذا أردنا أن ننجح بشكل أسرع من المتوقع، فعلينا مضاعفة احتمالات تجاربنا الفاشلة وصولاً إلى النجاح المنشود، حيث يمكننا النجاح عند الطرف الآخر من الفشل، فلا نجاح دون تجارب عديدة فاشلة.
إذا نشأنا في ظلّ والدين حريصين دائماً على إخبارنا بأننا أشخاص مميزون، وأحبّونا وشجّعونا، وآمنوا بالعمل الذي نقوم به، فمهما كان ما قمنا به أو ما لم نقم به، سوف نكبر معتقدين أنّنا
في أي حالة من الحالات، إذا أردنا أن نغيّر أداءنا وما نحرزه من نتائج، في أي ناحية من نواحي حياتنا، يتوجّب علينا أن نغيّر من مفاهيمنا الخاصة بأنفسنا، وخصوصاً المفاهيم ذات الطابع
هناك العديد من العوامل التي تحفّز من قدرتنا الإبداعية، ومن أهمها وضوح الأهداف، ويمكن لنا استخدام هذه العوامل بانتظام في كل شيء نقوم به، من أجل توليد الأفكار بمعدّل عالي
وتظهر هذه الحالة تدريجياً لدى الشخص الذي يقوم على إنجاز أكبر قدر ممكن من الأعمال بحثاً عن المادة، فهو يريد أن يجمع المال برصيد كبير ويطمح في الزواج وامتلاك شقّة
يُطلق هذا المصطلح على العوامل الوراثية التي من خلالها يمكننا تحديد الشخصية، وجزء منها العوامل الفسيولوجية التي نولد عليها، ونذكر منها اختلاف نسب إفراز الغدد الصمّاء للبيئات
يجب علينا أن نقوم على دراسة موضوع الشخصية الإنسانية، وذلك ﻷننا سنحتاج قطعاً إلى إصدار أحكام متعددة، تختص بالوجدانيات إمّا من خلال وصف زملائنا في العمل أو طلابنا
من بين الطرق التي تحسّن مقدرتنا على حلّ المشكلات، وعلى استثارة قدرتنا الإبداعية هي أن نفكّر على الورق، ﻷنَّ التفكير بشكل عشوائي بأنَّنا نعاني من مشكلة
إنَّ الهدف الذي لم نبلغه بعد، ما هو إلا مشكلة لم نقم على حلّها بعد، لهذا فقد تمَّ تعريف النجاح على أنَّه القدرة على حل المشكلات.
أياً كان منصبنا أو مسمّانا الوظيفي، فإنَّ مهمتنا الحقيقية هي حلّ المشكلات، فهذا ما نقوم به طوال اليوم، وهذه هي المقدرة التي تجعلنا ناجحين ذوي قيمة.
نحن نتصرف دائماً وأبداً باﻷسلوب الذي يتفق مع أعمق وأقوى معتقداتنا، سواء كان ذلك صحيح أو خاطئ، وجميع هذه المعتقدات مُكتسبة بالتعلّم، ففي الماضي لم تكن لدينا أي معتقدات.
نحن عبارة عن مجموعة من الأفكار، والمشاعر، والاتجاهات النفسية، والرغبات، والخيالات، والمخاوف، والآمال، والشكوك، والآراء، والطموحات، وكل تلك الأمور تتغير باستمرار،
تحتوي عقولنا على طاقات فائقة الدقة والسرعة، وأفكارنا تتحكم وتحدّد كل ما يحدث لنا تقريباً، فأفكارنا تستطيع أن ترفع أو تخفّض معدل ضربات قلوبنا حسب الموقف الذي نتواجد فيه
كثير من أحلامنا نتمنى من أعماق قلبنا أن تكون حقيقية، فعلى الرغم من أننا نرغب رغبة كبيرة بحياة سعيدة تمتاز بالرخاء والصحة والمال الوفير، إلّا أنّه ينتابنا الخوف والتشكيك
نحن أشخاص جيدون من كل جوانب الحياة، ونستحق حياة رائعة، مليئة بالنجاح والسعادة والحماس والبهجة، ومن حقّنا أن نمتلك علاقات إنسانية سعيدة، ونمتاز بصحة جيدة،
بعد أن نُصدر أي قرار، علينا أن ننتظر حتى نرى النتائج، وعلينا أن لا نغيّر أراءنا لمجرد أنَّ الأمور لم تتحسن بسرعة كما كنّا نتوقع، فتحقيق الأهداف يحتاج إلى وقت كافي
لا بدّ من وجود فلسفة معيّنة للنجاح، والتي تسمّى بالموقف الفكري الإيجابي، وتقوم هذه الفلسفة على مقدار ما يدركه العقل، ويمكن أن يحققه عن طريق اتخاذ موقف فكري إيجابي
نولد جميعاً دون مخاوف، عدا الخوف من السقوط أو الأصوات العالية، وغير ذلك من المخاوف التي شاهدناها أو عشناها بالفعل، قد اكتسبناها أثناء مرحلة نموّنا، فإذا لم يكن لدينا القدرة
الخوف من أن نكون غير محبوبين أو متروكين للوِحدة يعتبر أذى نفسي بالغ، وخصوصاً في مرحلة الصّغر، فالخوف الذي يحول بيننا وبين تقدّمنا، ويضعف من ثقتنا بأنفسنا،
يملك كلّ شخص على وجه الأرض شخصية تتشابه إلى حدّ ما مع الآخرين، إلا أنَّها تختلف مع باقي الشخصيات في عدد من التفاصيل، إحدى هذه التفاصيل يُطلق عليها "الشخصية
عادة ما نقوم بوصف الآخرين بالسلبية، إلّا أنّ هذا الوصف يشوبه الكثير من الأخطاء حيث أنّ علماء النفس أجمعوا على أنّه لا يوجد ما يسمّى بالشخص السلبي
لا يستطيع أحد أن يتنبأ بالمستقبل، فلنتخيل حالة الفزع المطلق الذي سيلازم الحياة إذا ما كشف لنا المستقبل وعرفنا كلّ ما سيجري مسبقاً، فإذا عرفنا كل الأشياء الجيدة والسيئة