اقرأ في هذا المقال
- هل يساعد المغنيسيوم في التخلص من الصداع النصفي؟
- كيفية استخدام المغنيسيوم للصداع النصفي
- الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم
- مخاطر الإفراط في تناول المغنيسيوم
قد يكون من الصعب علاج الصداع النصفي باستخدام مُسكّنات الألم التقليدية، لذلك يبحث الكثير من الناس عن طرق بديلة للمُساعدة في الوقايّة منها. علاج واحد مُحتمل هو المغنيسيوم.
المغنيسيوم هو معدن طبيعي قد يُساعد في الحفاظ على استقرار ضغط الدم ويعزز صحّة القلب وينظم وظائف الأعصاب والعضلات، ويبني العظام والحمض النووي والبروتين. وقد يُسهم نقص المغنيسيوم أيضاً في الصداع والصداع النصفي.
يستخدم بعض الأشخاص المغنيسيوم لعلاج ومنع أعراض الصداع النصفي، بما في ذلك الصداع الشديد والاضطرابات البصريّة والحساسيّة للضوء والصوت والغثيان والقيء.
هل يساعد المغنيسيوم في التخلص من الصداع النصفي؟
أشارت الأبحاث إلى أن تناول مكملات المغنيسيوم يُمكن أن يكون وسيلة فعّالة لمنع الصداع. أشارت دراسات أخرى أيضاً إلى أن مستويات المغنيسيوم في دماغ الشخص قد تكون منخفضة أثناء الصداع النصفي. كما أن تناول مكملات من 400 إلى 500 ملليغرام من أكسيد المغنيسيوم يومياً لمنع الصداع النصفي.
يعتقد بعض الباحثين أن فعالية المغنيسيوم كوسيلة وقائيّة ضد الصداع النصفي تزداد عندما يأخذ الشخص جرعات أعلى من 600 (ملغ) لمدة لا تقل عن 3 إلى 4 أشهر. ومع ذلك، فإنّ تناول جرعات عالية من المغنيسيوم كمُكمّل قد يسبب تأثيرات ضارة في بعض الناس.
قد يكون تناول المغنيسيوم أكثر فعالية للأشخاص الذين يُعانون من الصداع النصفي، أو اضطرابات بصرية.
كيفية استخدام المغنيسيوم للصداع النصفي
يُمكن للأشخاص الذين يُعانون من الصداع النصفي تناول أكسيد المغنيسيوم في شكل حبوب لاستكمال تناولهم المغنيسيوم. بدلاً من ذلك، يمكن للطبيب إعطاء 1-2 غرام من كبريتات المغنيسيوم عن طريق الوريد إذا كان الشخص يواجه مشاكل في امتصاصه.
هناك أشكال أخرى من المغنيسيوم قد تشمل:
- كربونات المغنيسيوم.
- كلوريد المغنيسيوم.
- سيترات المغنيسيوم.
وقد يمتص الجسم أنواع مختلفة من المغنيسيوم بمعدلات مختلفة. يواجه الجسم صعوبة في امتصاص المغنيسيوم إلا إذا كان مرتبطاً بشيء آخر، لذلك غالباً ما تحتوي مكملات المغنيسيوم على مواد أخرى، مثل الأحماض الأمينية، التي توفّر أيضاً فوائد صحيّة. بعض الناس يفضّلون زيادة استهلاكهم من المغنيسيوم من خلال النظام الغذائي.
الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم
- المكسرات والحبوب.
- الفاصوليا البيضاء والعدس.
- التوابل.
- كاكاو.
- الشاي والقهوة.
- الخضار الورقية الخضراء.
- أفوكادو.
- البذور، مثل بذور القرع.
- اللوز.
- التونة.
- زبادي قليل الدسم.
- الموز.
- التين.
- الشوكولاته الداكنة.
المتوسط اليومي الموصى استخدامه من المغنيسيوم هو 310-320 ملغ للنساء و 400-420 ملغ للرجال.
مخاطر الإفراط في تناول المغنيسيوم
المغنيسيوم يوجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة. زيادة مستويات المغنيسيوم عن طريق تناول المزيد من هذه الأطعمة لا يبدو أن لديها أيّ مخاطر مُرتبطة بها. ومع ذلك، فإنّ تناول مكملات المغنيسيوم بشكل كبير جداً يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الضارة، بما في ذلك الإسهال والتشنجات والقيء.
إذا تعرض الشخص للإسهال بسبب مكملات المغنيسيوم، فيجب عليه التوقّف عن تناوله. من الضروري أيضاً أن يبقى الشخص المصاب بالإسهال رطباً. يجب على الناس أيضاً تجنّب تناول مكملات المغنيسيوم إلى جانب نوع من المضادات الحيوية المعروفة باسم أمينوغليكوزيدات. أخذ هذه المواد معاً يُمكن أن يُسبب ضعف العضلات ومشاكل أُخرى.
يُمكن أن يتداخل المغنيسيوم أيضاً مع كيفية امتصاص الشخص للمضادات الحيوية. لذلك، يجب أن يتناول الشخص أيّ مضادات حيوية ضروريّة قبل ساعتين أو 4 إلى 6 ساعات على الأقل من تناول هذه المكملات.
ويُمكن للمغنيسيوم أيضاً خفض ضغط دم الشخص. قد يتعرّض الأشخاص الذين يتناولون أدوية لارتفاع ضغط الدم والذين يتناولون مكملات المغنيسيوم لخطر انخفاض ضغط الدم، وهو ما يحدث عندما ينخفض ضغط الدم بشكل خطير.
يُمكن أن يُؤدي تراكم المغنيسيوم المفرط في الجسم إلى آثار جانبية حادة، بما في ذلك:
- نبضات غير منتظمة.
- تباطأ التنفس.
- غيبوبة.
قد تسبب مكملات المغنيسيوم آثاراً جانبية إضافيّة في الأشخاص الذين يُعانون من حالات طبية معينة، مثل:
- اضطرابات النزيف.
- مرض السكري.
- مشاكل في الكلى، بما في ذلك الفشل الكلوي.
- حالات الجهاز الهضمي، مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) أو التهاب المعدة.
يجب على أيّ شخص يُفكر في تناول مكمّلات المغنيسيوم مناقشة الأمر مع الطبيب أولاً. ويُمكن للطبيب تقديم المشورة للفرد حول ما إذا كانت المكمّلات آمنة بناءً على تاريخهم الطبي. ويجب على النساء الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول مكمّلات المغنيسيوم. كما يجب عليهم أيضاً تجنّب تناول جرعات عالية من كبريتات المغنيسيوم عن طريق الوريد، لأنها قد تُسبب ترقق العظم في الجنين النامي.