تحقيق اﻷهداف

العلوم التربويةتنمية ذاتية

اختبار الصواب والخطأ الذي يمكننا أن نقيس عليه أفعالنا

نحن نقوم بالكثير من الأمور المهمة وغير المهمّة في حياتنا، ولا نتوقّف كثيراً عند محطات الخطأ والصواب، إلّا عندما نضطر إلى ذلك لوجود ألم مادي أو معنوي كبير تسبّب لنا جرّاء ذلك، ولكن هناك اختبار رائع يمكننا أن نجريه على أنفسنا بوتيرة منتظمة، لنقيس ما إذا كان أحد أفعالنا خيراً أم شراً، صواب أم خطأ.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كم إجابة مبتكرة نحتاج لكل سؤال لإيجاد الحلول الممكنة؟

في كلّ هدف نطمح إلى تحقيقه، أو مشكلة نواجهها، علينا أن نقوم بصياغة عدد من الأسئلة الواضحة المباشرة، نقوم من خلالها بطرح الهدف أو المشكلة التي نطمح إلى حلّها، لتتبلور في أذهاننا عدد من الإجابات الواقعية الموضوعية، التي ستساعدنا حتماً على إيجاد الحلول الممكنة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيفية التصرف بذكاء

لدى القيام بعدة مقابلات مع أكثر الأسخاص نجاحاً، بغرض البحث عن السمات المشتركة للنجاح، وُجِدَ أنَّ تعريف الذكاء لا يُقصد به تحقيق درجات مرتفعة في الامتحانات المدرسية، أو الحصول على أكبر قدر ممكن من المال، فقد كان التعريف مختلفاً تماماً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نحول طموحنا المثالي إلى واقع ملموس؟

عندما نجلس لنصمّم نمط معيشتنا المثالي، يمكن لنا أن نقارنه بما نفعله اليوم، وقتها نلاحظ الاختلافات، ويمكننا عندئذ أن نبدأ التفكير بشأن كيفية تقريب حياتنا الحالية الحقيقية، إلى النمط المثالي الذي تخيّلناه ﻷنفسنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف أكون حاسما في اتخاذ القرارات؟

بعد أن نُصدر أي قرار، علينا أن ننتظر حتى نرى النتائج، وعلينا أن لا نغيّر أراءنا لمجرد أنَّ الأمور لم تتحسن بسرعة كما كنّا نتوقع، فتحقيق الأهداف يحتاج إلى وقت كافي، وخاصة إذا كان يشترك بها أشخاص آخرون، وليس بالضرورة أن يكون الآخرون متحمسون مثلنا، ربّما نجد من يقوم بعرقلة مشاريعنا، ولكن إذا كان قرارنا صائباً بالأمس، فإنّ الاحتمالات تشير أنه سيحالفنا الحظ في المرات القادمة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

يتطلب النجاح الكبير عمل طويل وشاق

لا يوجد في هذا الكون أعمالاً عظيمة حصلت دون جهد طويل وشاق، فالأعمال يمكن ﻷي شخص أن يقوم بها، الصغير والكبير والقوي والضعيف، ولكن ما هي الأعمال التي تصل إلى درجة العظمة، هذا هو المغزى كون الأعمال التي نريدها هنا، هي أعمال لا يستطيع الكل القيام بها، فقط المجتهدون، المخلصون، والأذكياء الذين يقضون أوقاتاً طويلة في العمل هم من يستطيعون الوصول إلى النجاح المنشود، وأي نجاح، فقد يطوف كل أرجاء العالم وعبر التاريخ.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشعور بعدم الاستحقاق

نتيجة للانتقاد الهدّام المسبق يتقبّل الناس خرافة أخرى، أو اعتقاداً آخر يضع الحدود على قدرات ذاتنا، ألا وهو اعتقادنا أنَّنا لا نستحقّ أن نكون ناجحين، ويعتبر هذا الشعور الداخلي الدفين، من عدم الاستحقاق شائعاً جداً بين هؤلاء الذين بدأوا حياتهم من أقل القليل، أو ممن نشأوا وعاشوا في أسر بسيطة الحال، كما ويمكن أن ينشأ هذا الشعور عن طريق بعض الأشخاص الذين يزرعون فينا أفكاراً خاطئة في مقتبل عمرنا، كقولهم "إنَّ الثراء لا يكون إلّا ﻷبناء الأثرياء فقط، والعلم فقط ﻷبناء العلماء" وهكذا، يمحون كلّ معنى من معاني العمل والمثابرة، وصولاً إلى الدونية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف تقودنا حقائقنا الأساسية إلى تحقيق الأهداف؟

أغلب أفكارنا واستجاباتنا للأحداث والأشخاص في حياتنا، مُحدّدة وِفقاً لمُسلَّماتنا وحقائقنا الأساسية، وهي تلك الأفكار، والمفاهيم، والآراء، والاستنتاجات، التي توصّلنا إليها كمحصّلة لمُدركاتنا وتجاربنا منذ مرحلة الصّغر، وهي لا تقتصر على صورتنا الذاتية وحسب، وإنَّما على فلسفتنا في الحياة، وكلّما كنّا أكثر صلابة واقتناعاً بشأن مُسلَّماتنا الأساسية، كلّما تحكّمنا وتوقعنا هذه المُسلَّمات والحقائق، بكل ما نقوم به أو نقوله أو نحسّ به.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تحقيق الأهداف يحتاج إلى بعض التغييرات

علينا أن نُحدّد الثمن الذي ينبغي علينا أن ندفعه من أجل تحقيق هدفنا، فلا يمكن الوصول ﻷي هدف دون أن ندفع ثمناً ربما يكون باهضاً من المال، أو الوقت، أو فقدان بعض الأصدقاء، أو عدم الاهتمام الكافي بالأسرة، إلى غير ذلك من الأمور التي تُعَدّ أثماناً لا بدّ من دفعها سلفاً؛ وصولاً إلى الأهداف المنشودة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية مقايضة الوقت مقابل النجاح

كلّ شيء في الحياة هو نوع من المقايضة، وعلى وجه العموم، فإنَّنا نقايض بوقتنا ما نريده من نتائج وعوائد مالية، ويمكننا أن نعرف أي نوع من المُقايضين نحن بالنظر فيما حولنا، وعلينا أن نقيّم وضعنا الحالي، وهل نحن راضين عن نتائج مقايضتنا في الحياة حتى الآن.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التفكير من خلال التخيل البصري

إذا أردنا أن نشحن تفكيرنا بشكل إيجابي، فالتخيّل البصري هو إحدى الخطوات التي تساعد على شحن التفكير، ولعلنا ندرك بالفعل كم يمكن لهذا أن يكون فعّالاً في مساعدتنا على تحقيق أهدافنا، وذلك يتوقّف على مقدار تعلّمنا لاستخدام التخيّل البصري لدى كلّ هدف أو نشاط، فلسوف نفتح حقّاً مخزون طاقة مدهش للخير والنجاح في حياتنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

مخاطبة النفس لزيادة الثقة

من أجل أن نحسّن أداءنا، في كافة الأمور التي نقوم بها على الصعيد الشخصي والمهني، أو في أي ناحية أخرى تتطلّب مهارة أو مقدرة ما، لا بدّ وأن نتحلّى بالثقة العالية بالنفس، والعزم والإصرار والمواضبة على المحاولة لتحقيق كافة الأهداف التي نطمح إلى تحقيقها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نتجنب مخاوفنا؟

إنَّ العلاج الشافي من الخوف والجهل هو الرغبة والمعرفة، فالقيد الوحيد الحقيقي على ما يمكن لنا إنجازه، هو مدى شدّة رغبتنا، فإذا ما رغبنا في أمر مُلحّ بما يكفي، فما من حدود أمام ما نستطيع إنجازه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

إنتاج المزيد من القيم الذاتية

يعتبر الناجحون بكلّ بساطة أشخاص منتجين بدرجة كبيرة أكثر من غيرهم، يوجد للناجحين عادات أفضل من غيرهم، تمتاز بالجودة، الانضباط، الثقة بالنفس، واحترام الآخرين، كما وأنَّهم لا يقبلون بالأحلام الصغيرة المتواضعة، فهم يحلمون أحلاماً كبرى، وطموحهم دائماً ما يكون على أعلى المستويات الفكرية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

البدء بالتحرك لاستثمار الفرص لتحقيق الأهداف

قال تيودور روزفلت: "قم بما يمكنك القيام به، وبما تملكه يداك، ومن موضعك الآن"، هذا هو سرّ النجاح، فلا بدّ من أن نثق بقدراتنا، وأن نكون أكثر نشاطاً وحركة، إذا ما أردنا النجاح، وأن نتحرّك من المكان الذي نتواجد فيه مهما يكن، وألا ننتظر انتقالنا إلى مراحل أكثر تطوراً، ﻷنَّ فرص النجاح لا تنتظر كثيراً.