تنمية ذاتية

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التسامح طريق للتحرر

يُعرِض بعضنا عن التسامح بناء على افتراض أساس خاطئ، إذ يعتقد بعضنا أنَّه بتسامحه، يتغاضى عن سلوك الشخص الذي أثار فيه كلّ هذا الغضب، ويظن أنَّه إذا ما سامح الشخص أو الطرف الآخر، فإنَّه يُقدّم معروفاً لهذا الشخص، بل إنَّه يظن أنَّه بذلك يُحرّر هذا الشخص، وهو الشيء الذي لا يحب أن يقوم به.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيفك نتحكم بحياتنا؟

من خلال تجارب الحياة المتنوعة تعلّمنا أنَّه لا يمكننا الإقبال على فعل شيء، أو الإعراض عن فعل شيء، نتيجة انشغالنا بما سيظنه الناس بشأننا، فالحقيقة أنَّه ما من أحد يفكّر في شأننا على الإطلاق.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نتعامل مع آراء الآخرين؟

من أبرز الأسباب التي تؤثر على عواطفنا، وتجعل منها عواطف سلبية، التفكير الداخلي، ويحدث هذا عندما نكون منشغلين أكثر من اللازم، بالطريقة التي يعاملنا بها الأشخاص من حولنا، فإذا تصوّرنا أنَّ أحدهم لا يعطينا قدرنا من الاحترام الذي نشعر أنَّنا نستحقّه، وقتها نشعر بالإهانة والغضب، ونرغب في ردّ الإساءة بمثلها، فلو أنَّ الناس كانوا غير مبالين في التعامل معنا ولا يمنحونا الاحترام الذي نستحقه، فسوف نختبر سلوكياتهم باعتبارها هجوماً على شخصيتنا وذاتنا، فتأويلنا لموقفهم النفسي أو السلوكي المحتمل يجلب لنا الغضب والاحباط.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التعامل مع الأمور بموضوعية

يعتبر التوحّد مع واقع المشلكة أو أخذها على محمل شخصي، من أهم أسباب العواطف السلبية، ويحدث هذا الأمر عندما نأخذ أحد الأمور على محمل شخصي، أو عندما نرتبط بشخص أو أمر بشكل مباشر، وقتها تكون النتيجة مزعجة لنا، ويمكن اعتبارها إساءة شخصية موجّهة لنا، يترتّب عليها عواقب سلبية، إذ نصبح متورطين بشكل عاطفي، في موقف لا يستحقّ منّا كل ذلك، ونتوحّد به بقوّة بشكل يؤثر على عواطفنا وعقولنا تأثيراً سلبياً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

هل تقبل الأحداث التأويل والاستبدال؟

نستطيع في أيّ وقت إعادة تأويل الأحداث المؤسفة في حياتنا المبكّرة بطريقة إيجابية، إذ يمكننا ممارسة قانون الاستبدال، بالبحث في جوانب التجارب السلبية عن أمر جيّد، وونأخذه ونفكّر فيه بدلاً من التفكير في التجربة السلبية ذاتها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ماذا نفعل حتى نتجاوز الماضي؟

من خلال تجارب الأطباء النفسيين الذين يملكون خبرات طويلة في العمل مع الأشخاص المحرومين من السعادة، تمَّ التأكيد من خلال مقابلاتهم، أنَّ أكثر الكلمات شيوعاً بين المرضى هي، "لو فقط حدث هذا، ماذا لو، لو كان الأمر كذلك حينئذاك"، حيث تبين أنَّ أكثر الأشخاص بؤساً يقعون ضحيّة أحد أحداث الماضي التي تُمثّل عقبة لهم، دون أن يتمكّنوا من وضعها جانباً.