قصة قصيدة ورأته خديجة والتقى والزهد
عندما وصل خبر الغمامة التي ظلت رسول الله صل الله عليه وسلم إلى خديجة رضي الله عنها، عرضت نفسها عليه للزواج منها.
عندما وصل خبر الغمامة التي ظلت رسول الله صل الله عليه وسلم إلى خديجة رضي الله عنها، عرضت نفسها عليه للزواج منها.
اعتاد علماء المسلمين في العصور السابقة وحتى عصرنا هذا على القيام عند سماعهم اسم رسول الله صل الله عليه وسلم، ومنهم العالم تقي الدين السبكي الذي اعتاد على الوقوف كلما سمع اسم رسول الله، ومن ذلك سماعه لشعر في مدح الرسول، فوقف هو وجميع الحاضرين.
تعتبر مدينة بغداد واحدة من أعرق المدن في العالم، فهي مثوى الخلفاء، ومركز للعديد من الدول، ولكن الخراب قد حل بها على مر العصور، فلم تعد كما كانت.
بعد أن قام الأتراك بقتل مرداويج أخو قابوس بن وشمكير، استلم قابوس الحكم مكانه، ولكن آل بويه انتزعوا الحكم منه، فاستنجد ببني سامان في طبرستان، وأعانوه في قتال بني بويه، ولكن ابنه غدر به، وحبسه في إحدى القلاع.
أنجبت زوجة أبو دلامة له غلامًا، وكان وقتها يشكو الفقر، فاحتار في أمره، ومن ثم اهتدى إلى أن يدخل إلى الخليفة، لعله ينال منه شيئًا من المال يعينه، فدخل عليه ومدحه بقصيدة، فأعطاه الخليفة ألفي درهم.
للعديد من الناس أقوال في فصلي الربيع والخريف، ومقارنتهما ببعضهما البعض، كما هنالك العديد من القصائد التي تتغنى بهذين الفصلين.
كان ابن الزقاق شاعرًا ماهرًا، وكان والده فقيرًا فقيرًا، وكان ابن الزقاق يسهر ليله يشتغل بالشعر، فأتاه والده في يوم ولامه على ذلك، وفي اليوم التالي مدح ابن الزقاق رجلًا من كبار مدينة بلنسية، فأعطاه ثلاثمائة دينار، فعاد ابن الزقاق، وأعطاها لأبيه، وقال له أن يشتري بها زيتًا.
عرض على أمير المؤمنين المأمون بأن رجلًا من أهل بغداد يبقى في عمله طوال السنة، فلا يأخذ أي يوم إجازة، حتى يأتي موسم الورد، فيقفل دكانه، ويخرج مع رفاقه ويشرب ويستمتع بالورد حتى ينتهي موسمه، فأمر المأمون بإعطائه عشر آلاف درهم كل عام في موسم الورد.
اشتهر الحسين بن عبد السلام بشعر المدح، فمدح العديد من الأمراء والوجهاء، كما عرف بقدرته على الهجاء، ومن ذلك قصيدة أنشدها يهجو بها سليمان بن وهب حينما منعه من دخول مجلسه.
دخل شاب إلى مجلس علم، وكان أهل هذا المجلس يتذاكرون في التصحيف، فسألوا عن تصريف كلمة، وأجابهم مسرعًا، فتعجبوا من سرعته، وشكوا به، فسأله شاعر عن تصحيف بلنسية، فأجابه، وكان على صواب.
استبقت فرس لبني مراد مع فرس لبني يحصب، وعندما كادت فرس بني مراد أن تفوز، خرج إليها رجل من بني يحصب وضربها، فتغلبت عليها فرس بني يحصب، فاحتكم الطرفان إلى القاضي العمري الي حكم لبني يحصب، فاستمر العداء حتى حكم القاضي البكري برد الفرس إلى أصحابها.
قام الخليفة العباسي بنفي وزيره الفتح بن خاقان، وفي المنفى أحب جارية شديدة الجمال، ونسي الجارية التي كان يحبها في العراق، وبقي مع هذه الجارية في فروح وسرور حتى أتاه كتاب من الجارية التي في العراق، فاعتذر من الخليفة، وعاد إليها.
حصل خلاف بين جماعة من أهل البصرة، وكان ذلك على من هو القائد والسيد في يوم خزاز، ومن ثم احتكموا إلى أبي عمرو بن العلاء، الذي أخبرهم بخبر ذلك اليوم.
قام الحوفزان بالإغارة على قوم بني سعد بن زيد مناة، وسبا منهم جارية يقال لها الزرقاء، وبعد ذلك تقاتل مع بني يربوع، ومن ثم تصالح معهم، فعيرهم بذلك قيس بن عاصم.
بعد أن تولى الحارث بن عمرو الكندي أمر قبائل بكر بن وائل، وغزا معهم ملوك الحيرة والشام، مات، فاختلف ابناه من بعده، وتقاتلا، حتى قتل شرحبيل، فأراد أخاه سلمة أن يثأر له، ولكن قاتله هرب.
أغار أخو دريد بن الصمة على قوم، وأصاب منهم عددًا كبيرًا من الإبل، ورفض أن يهرب قبل أن يذبح إبلًا منها ويطعم أصحابه، حتى أدركه القوم، وقتلوه، فأنشد أخوه دريد شعرًا يرثاه فيه.
أسر بنو كنانة دريد بن الصمة، فرأته زوجة ربيعة بن مكدم، وتعرفت عليه، وهو الذي أنقذ زوجها، فساعدت في فك أسره.
قام الحارث بن ظالم بقتل رجل من أقرباء الملك الأسود بت المنذر، فطلبه الملك، فهرب، واستجار بقوم عجل بن لجيم، فأجاروه، وخوفًا منه من وقوع الفتنة بينهم، خرج من عنده واستجار بأهل جبال طيء، فأجاروه.
كان هنالك شاب من الأعراب يحب فتاة، وكان يجلس معها كل يوم، وفي يوم وصل خبر حديثه إليها إلى أبيها، فرحل عن القوم، فخرج الشاب ولحق بهم، ووقف على جبل ينظر إليهم، وعندما غابوا عن نظره وقع على الأرض ميتًا.
عندما هرب إبراهيم بن المهدي من الخليفة المأمون، اختبأ عند قريبة له، فجعلت له جارية تقوم على خدمته، فوقع في حب تلك الجارية، وأنشد في يوم شعرًا يقصدها به، فأخبرت مولاتها بشعره، فوهبتها له.
أحبت جارية نصرانية شاب مسلم، ولكنه أعرض عنها، ولم يكلمها، فأمرت أحد الرسامين أن يرسم لها صورته، فرسمها لها، وبعد أن توفي، أمسكت بصورته وأخذت تبكي وتقبلها، حتى ماتت.
بينما كان الخليفة أبو بكر الصديق يسير في شوارع المدينة المنورة، سمع جارية تنشد أبياتًا من الشعر وهي تبكي، فطرق عليها باب بيتها، وسألها عمن قالت فيه الشعر، ولكنها رفضت، وبعد أن أصر عليها، أخبرته، فاشتراها من صاحبها، وبعث بها إلى من تحب، لكي يتزوج منها.
مدح أحد الشعراء أبو دلف العجلي، فأمر له بجائزة، ولكن قيمتها لم تكن في بيت المال، فأمر له بضعفيها، وعندما أعطي هذا الشاعر جائزته، أنشد أبو دلف أبياتًا من الشعر.
كان لأبو عمرو جار، يلحق به إلى كل الموائد، وأراد أبو عمرو أن يحرجه في إحدى تلك الموائد، ولكن جاره أحرجه وأسكته.
دخل الفضل بن ربيع إلى مجلس يحيى بن خالد البرمكي، وأراد منه أن يقضي له عشر مسائل، ولكنه لم يقض له أي واحدة منهنّ، فخرج من عنده وهو ينشد شعرًا، فسمعه يحيى، وأعاده، وحل له مسائله.
قام أحد قادة جند الأمين بالحشد ضده، وبعد أن تمكن الأمين من قتله خرج الطاهر بن الحسين واستولى على العديد من مدن الدولة العباسية، ومن ثم حاصر بغداد.
وفد ابن هرمة إلى الخليفة أبي جعفر المنصور، ودخل إلى مجلسه، وأنشده شعرًا أعجبه، فأمر له بعشرة آلاف درهم.
كان الشاعر بشار بن برد كثيرًا ما يمدح الخليفة المهدي، ولكن في يوم وصل خبر للخليفة بأنه قام بهجائه، وعندما سمع ما هجاه به، غضب غضبًا شديدًا، وأمرهم بضربه، فضربوه، ومن ثم ألقوه في النهر.
كان المهدي في مكة المكرمة حينما وصله خبر وفاة والده، فكتم الخبر يومان، ومن ثم خطب بالناس وأخبرهم بوفاته، وبايعه الناس على الخلافة يومها، وكان أول من عزاه وبارك له بالخلافة أبو دلامة.
في العام الذي ولي فيه هارون الرشيد خليفة للمسلمين، خرج إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وبينما هو هنالك أعطى أهل الحرمين الكثير من الأموال، فمدحه الشاعر داود بن رزين بقصيدة.