الهندسة القيمية

اقرأ في هذا المقال


أول ظهور للهندسة القيمية كان في الولايات المتحدة الأمريكية في شركة جنرال إليكتريك؛ بسبب نُدرة الموارد الاستراتيجية التي تستخدم في المنتجات بسبب الحرب العالمية الثانية.

مفهوم الهندسة القيمية:

  • هي عملية علمية، تتكوّن من مدخلات ثم عمليات تشغيلية ثم مخرجات. وما يميّزها أنها ليست عملية ديناميكية في المرحلة التشغيلية بل عملية بشرية يقوم بها الموظفون وليس الآلات، حيث يتم النظر إلى كل جزء من أجزاء المشروع والقيام بالعمل على شكل فريق، بالإضافة إلى استخدام الأسلوب العلمي في تحليل الوظائف وإيجاد البدائل من خلال الأسلوب الإبداعي الذي يُركّز على التكلفة الكلية.
  • ليست تخصص هندسي مستقل، هي جهد جماعي مُنظّم من خلال الدراسات والتحليلات ذات منهجية محددة، تقوم بها فرق العمل لتحلل وظائف المنتج، من خلال تحديد وتصنيف الوظائف التي يؤديها من أجل إيجاد مقترحات وبدائل مناسبة، لتحقق الوظائف السابقة بأقل تكلفة ممكنة. والاحتفاظ بمستوى الأداء نفسه ومستوى الجودة.

تطور الهندسة القيمية:

  • في عام 1947 م قام لورنس ماليز ابن شركة جنرال إليكتريك، تناول ما تم في الشركة بطريقة تحليلة. واتبع فيها القواعد العلمية وأطلق عليها ما يُسمّى تحليل القيمة (VA)؛ وهو أسلوب يهدف إلى إيجاد مواد بديلة تقوم بإعطاء وظائف المواد المصمم عليها المنتج نفسها، كما تكون أكثر فاعلية وأقل تكلفة.
  • في عام 1963، قامت وزارة الدفاع الأمريكية بتطبيق أسلوب مايلز وأخضعته للتطوير في مجال الإنشاءات.
  • تم تطبيقه في العديد من الجول الاوروبية واليابان وأستراليا والهند.
  • تم تطبيقه في المملكة العربية السعودية عام 1986، من خلال وزارة الدفاع والطيران ومن خلال شركة أرامكو وطبق أيضاً في دول خليجية أخرى.
  • بسبب الانتشار الواسع الذي حققته الهندسة القيمية تم تأسيس المنظّمة الدولية لمهندسي القيمة.
  • أصبحت في الوقت الحاضر تُدرّس الهندسة القيمية في الجامعات والمعاهد.

أهداف أسلوب الهندسة القيمية:

  • يسهّل على مدير المنظّمة اتخاذ القرار الصحيح.
  • يساهم في الحصول على أكبر عائد مادي يعود على المظّمة.
  • تحقيق الأهداف التي تريدها إدارة المنظّمة مع الحصول على بعض مميزات؛ مثل جمال المنتج والسلامة والمرونة وغيرها التي تحقق أهداف ورغبات المستهلك.
  • تساهم في تقليل وتقليص التكاليف الكلية وليس فقط التكاليف الأولية.

شارك المقالة: