العلاقات المهنية الناجحة
تتطلب المهنة مجموعة كبيرة من القدرات والمهارات المهنية التي يتم اكتسابها من خلال التدريب المهني والخبرة العملية، وأهم هذه المهارات أن يكون الموظف قادر على بناء العلاقات المهنية المختلفة بشكل ناجح.
تتطلب المهنة مجموعة كبيرة من القدرات والمهارات المهنية التي يتم اكتسابها من خلال التدريب المهني والخبرة العملية، وأهم هذه المهارات أن يكون الموظف قادر على بناء العلاقات المهنية المختلفة بشكل ناجح.
يشترك جميع الناس بالرغبة لتحقيق جميع الوسائل والطرق المؤدية للنجاح وبالتحديد النجاح في المجال المهني؛ وذلك بسبب الأهمية الكبيرة التي تعود على الفرد من النجاح المهني.
الولاء المهني غير ثابت بل يتغير حسب الزمان وحسب التحفيزات التي يحصل عليها الموظف من العمل، بحيث ينشأ الولاء المهني من العوامل البيئية المكتسبة.
علينا جميعاً معرفة أنَّ الوقت مهم جداً في جميع مجالات الحياة، بحيث يعتبر الوقت أحد الكنوز التي يجب المحافظة عليها، ويتعبر الوقت من أهم المعايير التي يجب أن يستغلها الإنسان
يشترك كل من الإرشاد المهني المباشر والإرشاد المهني غير المباشر في خدمة الفرد في تحقيق الأهداف المهنية واختيار المستقبل المهني السليم، وفي تقديم الخدمات الإرشادية
يُعبّر الإرشاد المهني المباشر عن الأسلوب والطريقة التي يقدم من خلالها المرشد المهني خدماته للأفراد، بحيث يميل هذا الأسلوب ويركز على المرشد المهني وهو المتحكم الأول
الاختيار المهني الناجح يأتي بعد تأكد الفرد من أنَّه قادر على اتخاذ القرار المهني الصحيح وبدون أن يكون هذا القرار المهني غير متأثر بأشخاص آخرين مثل الأسرة والأصدقاء
تتميز عملية الإرشاد المهني بالشمولية؛ لأنَّها تقوم على تقديم العديد من الخدمات للعديد من الفئات والأفراد والمجالات والعمليات المهنية، بحيث لا تهتم العملية الإرشادية لأي مكان وزمان بل تقدم خدماتها أينما كانت الحاجة.
تُعَد عملية الاختيار المهني بمثابة تحديد مصير الفرد المهني وتحديد المستقبل المهني له، ومنها فإنه من الضروي الأخذ بالأسباب والأسس السليمة عند القيام لعملية الاختيار المهني؛ من أجل الوصول إلى مستقبل ناجح.
يعتبر المرشد المهني من أهم الجهات التي يلجأ له الفرد عندما يتعلق الأمر بالحياة المهنية واختيار ما يحقق له النجاح في المستقبل المهني.
جميع الأفراد يقومون بالعمل لتحقيق الأهداف المشتركة بينه وبين العمل نفسه، ولكن في بعض الأوقات يشعر الفرد بالملل وقلة النشاط ويحتاج للكثير من الأمور والسلوكات التي تكسر هذا الملل وتزيد من نشاط الفرد في مكان العمل، وهذا ما يسمى بالتجديد والتغيير في العمل المهني.
يعتبر القائد المهني هو الشخص الذي يكون مسؤول عن مجموعة أفراد، يكون هذا الشخص متميز وذو صفات وخبرات كافية لقيادة مجموعة كاملة؛ لذلك يتم اختياره ليكون مسؤول عن هذه المجموعة، بحيث يكون هذا القائد ذو مهارات وقدرات عالية.
الناس ينظرون للمظهر الخارجي للفرد وينجذبون له من خلاله، وهذه النظرة لا تُعَد المقياس الوحيد لمعرفة محبة الناس، فعلينا النظر إلى مقاييس أخرى تكون موجودة في الفرد غير المظهر الخارجي مثل اللطف والمعاملة الجيدة وغيرها.
يحتاج جميع الموظفين للعديد من الأمور حتى يصلوا للنجاح في العمل والوصول لمرحلة التميز، أي أن يكون الموظف مميز عند الإدارة والمسؤولين، ومميز عند زملاء العمل، ومميز في إنجاز وتقديم المهام المهنية المطلوبة منه.
بعض المسؤولين يحاولون في بعض الأوقات التخلص من كل موظف مهني يتصف بالخمول والكسل؛ وذلك لأنَّهم يرغبون بالتقدُّم والنجاح والاستمراية، لا بإغلاق مؤسساتهم المهنية، ومنها فإنَّ من واجب كل موظف أن ينتبه لعمله وسلوكاته إذا أراد أن يحافظ على مهنته.
يقصد بالموظف المهني المثالي هو الشخص الذي يعمل داخل مؤسسة مهنية معينة، هو الشخص الذي يقوم بجميع الواجبات المطلوبة منه والتي يحكمها عليه عمله، بحيث تكون واجباته مقدّمة بشكل مميز وعلى الشكل المطلوب، ويمكن أن يضيف عليها طابعه الشخصي فتصبح أعماله مميزة وناجحة أكثر من غيره، والموظف المثالي شخص يحبه الجميع؛ لأنَّه صادق ويؤدي عمله بما يطلب منه وأكثر.
يعتبر التزام الفرد بجميع القواعد واقوانين المهنية من أفضل المعايير والأسس التي تدل على أخلاقيات هذا الفرد عند التعامل مع جميع العلاقات المهنية في العمل الذي ينتمي إليه.
كل فرد ينتمي لمجموعة مهنية محددة عليه أن يتبع جميع القواعد والقوانين المهنية فيها، بحيث يلتزم بما طلِب منه من مهام، ويلتزم بآداب العمل المهني الجماعي، ويجب عليه أن يتصف بصفة التقبل للرأي الآخر والاعتراف بمجهود كل فرد على حده والتعلُّم من بعض المهارات التي يتصف بها زملائه؛ وذلك من أجل حصول الفرد على أكبر قدر من الاستفادة والخبرة في تحقيق النجاح المهني.
جميعنا يوجد لدينا الأسباب التي تقودنا نحو الأشياء، فيوجد لدينا الدوافع المهنية التي تكون عبارة عن الطريق الذي نسير من خلاله تجاه تحقيق أهدافنا وطموحاتنا المهنية، ومن الممكن أن توجد نفس الدافعية المهنية لعدد من الأفراد ولكنَّها تختلف بالدرجة والمستوى.
دائماً ما نسمع بالحكمة التي تقول بأنَّ اليد الواحدة لا تصفق، ومنها فإنَّ الإنسان في أغلب الأوقات لا يستطيع القيام بالعديد من المهام المهنية إلا إذا قام بها بالمشاركة مع الآخرين؛ لأنَّ هناك المهام المهنية التي تتسم بالصعوبة والتعقيد والعمل بشكل جماعي تعاوني يكون الحل الأمثل لتسهيل مثل هذه المهام.
جميع الموظفين يحتاجون للتشجيع والتحفيز للاستمرار بالعمل وليكونوا عناصر فعّالة ونشيطين، والموظف المبدِع يحتاج أيضاً لمن يقدّر إبداعه وعمله الذي يقدمه، بحيث يتميز الموظف المبدِع عن غيره من الموظفين بطريقته وأسلوبه في تقديم العمل ويختلف بالوقت والجهد الذي يبذله للوصول لنجاح الأهداف المهنية للمؤسسة المهنية التي يعمل بها.
الكثير من الناس يتَّخذون الكثير من القرارات ولكنَّهم لا يقومون بالعمل بها، بحيث يتردد الناس بتنفيذ هذه القرارات ويخافون من الفشل وعدم النجاح بهذه القرارت، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحياة المهنية، فإنّه يتوجب على الفرد اتخاذ القرار المهني المناسب الذي يكون بمثابة الأساس الذي يبني عليه الفرد مستقبله المهني، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على اتخاذ القرار المهني، تتمثل هذه العوامل بعوامل ذاتية شخصية وعوامل خارجية، تكون العوامل الذاتية الشخصية أكثر تأثير باتخاذ القرار المهني، والتي تتمثل بالتردد وعدم الثبات على رأي واحد، ومنها فإنَّنا سوف نتطرق لمجموعة من المبادئ التي على الفرد اتباعها لاتخاذ القرار السليم.
يعتبر العمل المهني عن بُعد هو العمل المهني المعروف بالعمل البيتي أو العمل عبر شبكات الإنترنت، بحيث يكون الفرد غير ملزَم بالدوام في مكان العمل، ولا يبنى العمل المهني عن بُعد على عقود طويلة مع المؤسسة المهنية المعنية وتكون العقود المهنية موجودة فقط لحفظ حقوق الموظفين، ولا تكون الرواتب مثل رواتب العمل المهني الرسمي.
يعتبر الإرشاد المهني جزء أساسي وعنصر رئيسي من عناصر علم النفس بشكل عام، فجميع المراحل التي يَمرّ بها الإرشاد المهني متشابهة إلى حدّ كبير مع مراحل علم النفس والمراحل التي يستخدمها المرشد النفسي في العلاج النفسي، ولكن الكثير من المجالات، وخاصة التعليمية تتجاهل دور الإرشاد المهني وتهتم في الإرشاد المدرسي، والإرشاد النفسي، والإرشاد الأسري أكثر، ويعتبر هذا التجاهل أمر خاطئ؛ لأنَّ من أهم الطرق المتَّبعة في العلاج النفسي هو تعرُّض الفرد للإرشاد المهني للاختيار المهني السليم والتكيف مع ظروف العمل من أهم العلاج النفسي للفرد.
يُعَد الإرشاد المهني من أولويات الأفراد في الحياة المهنية، بحيث يكون الإرشاد المهني مهم في المراحل المدرسية المختلفة، ومهم للفرد عند البحث والحصول على وظيفة، ومهم للموظف الجديد ومهم عند الترقية وتغيير العمل المهني، والإرشاد المهني مهم في تعريف الفرد على نفسه من ميول وقدرات مهنية، بحيث يحاول الإرشاد المهني قدِر المستطاع وضع الفرد المناسب في المكان المناسب.
في الحياة والمجتمع الذي نعيش فيه، يجد الكثير من الأفراد الصعوبة في الحصول على المهنة التي تحقق لهم طموحاتهم واحتياجاتهم، وتجعلهم ذو مكانة في المجتمع وذو ثقة عالية بأنفسهم، وخاصةً الحصول على العمل الذي يكون متناسب مع الفرد ومع اتجاهاته وقدراته؛ لكي يُحقق الفرد النجاح والمتعة في الحياة المهنية، ومنها نجد من الضروري أن نتعامل بجديّة أكثر عند الاختيار المهني للمستقبل المهني، وهنا فإنَّ الإرشاد المهني يأتي بدوره في تقسيم المهن وتعريف الفرد أنواع العمل وتصنيفاتها؛ لكي يبحث الفرد بطريقة سليمة عن العمل، ويختار الفرد العمل المهني المناسب له ولا يتعرّض للمشاكل المستقبلية التي تَحدّ من تقدُّمه وتطور المسار المهني الذي يخصه.
الكثير من الناس يرغبون بالاستمرار بالعمل الذي ينتمون إليه، فالعمل يُحدد مكانتهم ويجعلهم أكثر ثقة بأنفسهم، لذلك يبحث الفرد عن جميع السلوكات والتصرفات التي تجعل من إنجازه للمهام المهنية أفضل، لكي يستمر بالعمل ويكون مُفضل عن غيره، وهناك من يُحب عمله ويقوم بأقصى درجة من السلوكات والتصرفات ليرتقي العمل ويزيد إنتاجه في السوق المهني، وهذا ما يعرَّف بالولاء المهني.
كل شخص يسير في اتجاه مهني معين ليصل إلى النجاح وتحقيق الأحلام، بحيث يَمر الفرد بمجموعة من المراحل المهنية في العمل الذي يقوم به ويتخذ العديد من السلوكات في هذه المراحل وهذه المراحل تسمى بالمسار المهني، ويُقصد بالمسار المهني جميع الأعمال والإنجازات التي يقوم بها الفرد في العمل، سواء داخل مؤسسة واحدة أو أكثر من مؤسسة مهنية، بحيث يضع الفرد جميع قدراته ومهاراته المهنية عند السير في المسار المهني، يختلف المسار المهني من شخص لآخر، حسب الدرجة ومكانة الفرد في عمله.
يقوم المرشد المهني بالعديد من العمليات التعاونية التي يقوم من خلالها بمساعدة كل فرد وكل مؤسسة مهنية بحاجة للمساعدة، يعتبر المرشد المهني الجسر الذي يعبر الفرد
الكثير من الأشخاص لم يسمعوا في حياتهم عن عملية الإرشاد المهني، فجميعنا نعرف المرشد المدرسي في المدرسة والخدمات التي يقدّمها للطلاب