تأثير السلبيات على العقل
أشبه ما يكون عقل الإنسان بالحاسب الذكي، بل هو أكثر فعالية وقوّة من أحدث وأذكى الأجهزة، فعقل الإنسان يشبه إلى حدٍّ كبير الميكانيكي؛ كوننا نحصل على نتيجة ما نقوم بإدخاله إليهما، بما يسمّى بالإدخال والإخراج في أجهزة الحاسوب.
أشبه ما يكون عقل الإنسان بالحاسب الذكي، بل هو أكثر فعالية وقوّة من أحدث وأذكى الأجهزة، فعقل الإنسان يشبه إلى حدٍّ كبير الميكانيكي؛ كوننا نحصل على نتيجة ما نقوم بإدخاله إليهما، بما يسمّى بالإدخال والإخراج في أجهزة الحاسوب.
للثقة بالنفس أثر كبير على حياتنا على الصعيد الشخصي سواء في بناء العلاقات أو في العمل أو الأسرة، حيث أنّ الرجال والنساء الذين يثقون بأنفسهم يجذبون انتباه الآخرين بنسبة كبيرة، كما ويبرزون في أعمالهم بسكل سريع، ويبدو أن النجاح الذي حصلوا عليه قد اكتسبوه منذ صغرهم.
إنّ تغيير أي شيء فينا على الصعيد الشخصي يحتاج إلى الشجاعة والتصميم والمثابرة الكافية للوصول إلى النهاية، فمن المستحيل أن يتحوّل أحد فجأة من شخص سلبي محايد إلى شخص ايجابي ومفكّر، لأننا بذلك نكون قد خالفنا قانون البشرية في التدرّج ونسير ضدّ تيّار الخضوع للقواعد، فالمفكرون الإيجابيون يمثلون أقليّة في العمل أو المدرسة أو الأسرة، فالإتجاه العام في التفكير هو التركيزعلى أسباب الفشل واحتمالاته، بدلاً من التركيز على إمكانية النجاح.
نحن نعيش في أرض واسعة وفي مجتمع لا يضع قيوداً على الطريقة التي نريد أن نكون سعداء بها، فيمكننا أن نركّز أفكارنا على تحقيق السعادة، ﻷننا نعمل وفقاً لأفكارنا، ومن خلالها نخلق تجربتنا، ولكن هناك بعض الناس، ينظرون إلى ما ليس بحوزتهم، وهذا ما يسمّى بعقلية الاحتياج، وهؤلاء الناس يرغبون في تملّك كلّ شيء، ويعتقدون أن سعادتهم في حيازة أملاك غيرهم، ويعتقد هؤلاء الناس أنّه ينقصهم العديد من الأشياء لأنهم تعساء الحظ فقط.
هناك العديد من الدراسات حول أبعاد الشخصية الأساسية، التي تشبه خطوط الطول والعرض في الجغرافيا، والتي تعتبر مفاهيم تنتظم حولها حقائق عديدة، والتي تساعد على فهم الواقع، وتساعد أيضاً على الوصول إلى أحكام وتنبؤات علمية وعملية.
عند الحديث عن التفاعل بين العامل الوراثي الذي نأتي به إلى الحياة، وبين المؤثرات البيئية، فنحن نتحدّث عن كيفية تكوين الشخصية، أمّا بناء الشخصية فنحن في موقف، مَن يأخذ قطاعاً واسعاً من الكائن الحي ويضعه تحت المجهر ليرى تفاصيله ومكوناته وما بينهما من علاقات أو تقسيمات.
نحن أشخاص جيدون من كل جوانب الحياة، ونستحق حياة رائعة، مليئة بالنجاح والسعادة والحماس والبهجة، ومن حقّنا أن نمتلك علاقات إنسانية سعيدة، ونمتاز بصحة جيدة، واستقلال مالي، كل هذه حقوق لنا اكتسبناها منذ الصغر، ومن ذلك ينبغى أن تنطوي عليها حياتنا.
تخضع الشخصية الإنسانية من حيث التنظيم أو البناء لما يمكن تسميته بالتنظيم الهرمي، الذي بدأ قاعدته بأشكال السلوك النوعي الذي من الممكن ملاحظته، ويتسم بالتنوع الشديد، وعدم الانتظام وبعد ذلك التدرج بمستويات متفاوتة في عمومياتها من الاستدلال، بما يُضفي عليه مزيداً من التنظيم والعمومية.
الشخصية عبارة عن مجموعة من الأبعاد الكمّية التي تُعبّر عن سِماتنا التي تنظّم سلوكنا، وأشهر أساليب القياس هو أسلوب الاستخبار، الذي يضمّ مجموعة من العبارات التي تَصف أشكالاً من السلوك المعتاد، متبوعة بثلاث فئات للإجابة وهي كالتالي"نعم، لا، ؟".
القدرة على الإدراك هي ما يفصل بين الإنسان وغيره من المخلوقات، فالإنسان لديه القدرة على الإدراك والتفكير، وبما أنَّ الإنسان لديه الإمكانية على الوعي، فلديه القدرة أيضاً على التغيير، والإنسان دون باقي المخلوقات لديه القدرة على وضع الأهداف والتخطيط والحلم والتقييم والتغيير.
الحركة هي التي تميّز ما بين الحي والميت، وهي الطاقة التي تميّز البشر عن غيرهم من نباتات أو جمادات، حيث أن هذه الخاصية تمتاز بها الكائنات الحيّة دون غيرها من ناحية علمية.
ليس بالضرورة أن يكون فشلنا في تجربة سابقة، سبباً لفشلنا مرة أخرى في تجرية مماثلة، بل علينا أن ننظر إلى الأسباب التي أدّت إلى حدوث هذا الفشل، ومحاولة تجنّب تلك الأسباب في المستقبل، وهنا يكون ماضينا عوناً لنا على تجنّب الوقوع في الفشل مجدداً.
كل منّا راسخ في عقلة صورة تشبيهية رسمها لنفسه، فلو اعتقد أحدنا أنَّه فاشل، فإنَّ هذا الإحساس سيتملَّكه وسيسيطر عليه تماماً، ويفشل بالنهاية فعلاً.
الكثير منّا يعيش على أنقاض الماضي، غير منفكّين في تذكّر ما حصل معنا من سلبيات، ونندب زماننا ﻷنًنا لسنا موفقين بأعمالنا وحياتنا، ونؤنّب أنفسنا على الأخطاء التي قمنا بها، لتنقلب حياتنا إلى جحيم، نتيجة تراكم الأخطاء وعدم فسح المجال ﻷنفسنا بالمسامحة أو تخطّي ما سلف من أخطاء، متناسين النِعم التي نعيشها من صحّة وأمن ومأكل ومشرب.
لن نستطيع القيام بأي عمل إلّا من خلال الطاقة الفكرية، التي تعطي أمراً للطاقة الحركية، فعندما يفكّر الإنسان يكون على يقين أن طاقته الجسمانية ستقوم بتنفيذ الأوامر، فعندما يفكّر أحدنا بالمشي أو الأكل فهو يعلم كيف يؤدي تلك الأمور.
يُطلق هذا المصطلح على العوامل الوراثية التي من خلالها يمكننا تحديد الشخصية، وجزء منها العوامل الفسيولوجية التي نولد عليها، ونذكر منها اختلاف نسب إفراز الغدد الصمّاء للبيئات المختلفة، التي تحدّد مدى قابليتنا للاستثارة ومدى اتزاننا وهدوءنا.
يجب علينا أن نقوم على دراسة موضوع الشخصية الإنسانية، وذلك ﻷننا سنحتاج قطعاً إلى إصدار أحكام متعددة، تختص بالوجدانيات إمّا من خلال وصف زملائنا في العمل أو طلابنا إذا ما كنّا معلمين أو مسؤولين بشكل مباشر عن مجموعة أفراد، حيث يتطلّب منا ذلك التعرّف على طبيعة الشخصيات التي نتعامل معها .
من مقولات روبرت شولر" لن تنجح إذا لم تبدأ، ولا تجعل حجّة لعدم التصرف، فبعد العاصفة تطلع الشمس، واﻹشراق يأتي دائماً بعد الظلام، والشتاء يتحوّل دائماً إلى صيف".
"المعرفة وحدها لا تكفي، لا بدّ وأن يصاحبها التطبيق، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بدّ من العمل" جوته.
الناجحون لا يصلون إلى ما هم عليه على سبيل الصدفة أو ﻷنهم محظوظين فقط، ولكنّهم يتوقعون مستقبل إيجابي ولا يتوقعون ما هو سلبي وسيء.
هناك البعض منّا خبراء في توّقع حدوث كلّ شيء سيء، ودائماً ما يتوقعون حدوث الأشياء السلبية فقط في كافة الأحوال، هل من الممكن توّقع النجاح أو الفشل؟
هناك أنواع رئيسية للطاقة لدينا وهي: الطاقة العقلية والطاقة العاطفية ومن خلال هذا المقال سيتم الحديث عنهما بالتفصيل.
من أنواع الطاقة لدينا الطاقة الجسمانية، وسيتم الحديث عنها بالتفصيل.
هناك العديد من الأمور والخطوات التي نقوم بها في حياتنا والتي تقوم على تحفيز وزيادة الطاقة لدينا كالقراءة ولعب الرياضة ومشاركة الآخرين في أعمالهم وأقوالهم، والعمل بجد والاستيقاظ باكراً، إلّا أن هناك العديد من الأمور التي تجعل من طاقتنا سلبية وتقوم بتقليص الطاقة لدينا.
لا يمكن لأحد منّا أن يصبح ماهراً في مجال ما أو أن يملك الخبرة اللازمة بفترة وجيزة، ولكن يحتاج ذلك إلى التجريب المستمر والفشل والنهوض مرة أخرى والطموح الحقيقي والإخلاص في العمل واكتساب ثقة الأخرين، والنجاحات المستمرة التي تثبت للغير أنّنا مميزون ونملك المهارات اللازمة.
من الأقوال المأثورة حول الالتزام الصحيح "الزم نفسك بتحقيق أحلامك، أعطها كل ما تملك مهما قال من حولك من أصدقاء أو أقارب، وقم بتوجيه طاقتك لتحقيق أهدافك، وعلى الطريق للنجاح ستقابل الكثير من التحديات فعليك بمواجهتها جميعاً بتجاهلها، ولا تعطيها أي اعتبار، وتغلّب عليها، واستمر وتذكر دائماً أنَّ الإصرار يقضي على المقاومة".
علينا أن نعرف أنه هناك بعض التوقعات الإيجابية التي يضعها الشخص المرن في طريقة تفكيره وتعامله، إلّا أنه علينا أن نعرف أيضاً أنّ هناك بعض التوقعات السلبية التي من الممكن أن تحدث لنا من خلال توقعاتنا وتخطيطنا المستقبلي وهذا يتطلّب منّا وضع خطط بديلة و سيناريوهات ربّما تكون سلبية من الممكن حدوثها.
"الرجل الحكيم هو الذي يعتبر أنّ الصحة هي أعظم نعمة للإنسان" هيبو كراتز أبقراط.
تظهر شخصية الباحث عن الحقيقة في أواخر شخصية الباحث عن المادة "المُنجِز"، وهو الذي يبحث عن الحقيقة، بعيداً عن المادة وجمع المال، ويصبح همّه البحث عن راحة البال، وعن المسؤولية الإجتماعية تجاه الأسرة والزوجة والأقارب، وتجاه نفسه وعباداته، فنجد الشخص الباحث لا يُكثر الكلام وينفرد بنفسه، بحثاً عن الذات والهدوء النفسي،وتبدأ لديه مرحلة التأمل والتأنّي في اتخاذ القرارات.
وتظهر هذه الحالة تدريجياً لدى الشخص الذي يقوم على إنجاز أكبر قدر ممكن من الأعمال بحثاً عن المادة، فهو يريد أن يجمع المال برصيد كبير ويطمح في الزواج وامتلاك شقّة، وكلّها انجازات على الصعيد المادي فقط، وبالتالي يقوم على إنجازها ولكن على حساب جوانب أخرى.