النجاح يحتاج إلى الذكاء والتواضع
القاسم المشترك بين العديد من الناجحين حول العالم، والأكثرهم ثراء، هو أنَّهم غير مبالغين في تقدير ذكائهم الخاص، والحقيقة أنَّه كلّما كانوا أكثر ذكاء صاروا أكثر تواضعاً
القاسم المشترك بين العديد من الناجحين حول العالم، والأكثرهم ثراء، هو أنَّهم غير مبالغين في تقدير ذكائهم الخاص، والحقيقة أنَّه كلّما كانوا أكثر ذكاء صاروا أكثر تواضعاً
أعظم ثروة يمكننا امتلاكها اليوم على الإطلاق، هي ما نملكه في عقولنا، حيث يمكننا أن نصنع ﻷنفسنا مستقبلاً غير محدود، من خلال قوّتنا العقلية وضبط مسارها،
"اجعل من كلّ فكرة ترد على بالك، وكلّ حقيقة تطّلع عليها ربحاً وفائدة تعود عليك، اجعلهما يعملان لصالحك ويثمران لك، لا تفكّر في الأمور بما هي عليه الآن،
على مدار التاريخ البشري، وُجِدَت الثروات والنجاحات من خلال العمل في الأرض ورأس المال، وغير ذلك من العناصر الملموسة، واندلعت الحروب والثورات من أجل السيطرة على مثل هذه الأشياء.
لنضع في عقولنا أولاً وقبل أي شيء، أنَّ العلاقات هي من أساسيات النجاح، فمهمتنا حتى نكون أكثر نجاحاً، أن نكون صانعين للعلاقات، وأن نبحث عن كلّ سبيل ممكنة في مجموعة
إنَّه لمن الشائع جداً في مجال الأعمال الأكثر نجاحاً، أن يجتهد الطامحون للنجاح كل الاجتهاد؛ من أجل الفوز بعلاقات للمرّة الأولى، وبناء العلاقة المبدئية معها.
هناك العديد من المبادئ التي تنطبق على بناء العلاقات مع الآخرين على طريق النجاح، والمحافظة عليها كذلك، ولعلّ أهم هذه المبادئ، هو قانون الجهد غير المباشر.
يبدو أنَّ قانون التعويض ينطبق مباشرة على العلاقات التي يقوم بها الناجحون، وينصّ هذا القانون على أنَّنا نحصد ما نزرع، وأنَّنا كلما قدمنا المزيد من الجهد والأثر الطيّب، جنينا المزيد.
إنَّ الملكية الأثمن لدينا للوصول إلى النجاح هي الوقت، وعلاقتنا بالآخرين من أكثر الأشياء التي تقوم على تبديد الوقت.
غالباً ما يُشار إلى أغلب الناجحين ويتم وصفهم بأنَّهم منفردين، وهذا لا يعني أنَّهم منعزلون عن الآخرين، فهم ليسوا أشخاصاً غير اجتماعيين أو يميلون إلى العزلة.
أفضل الناصحين هم أنجح الأشخاص أصلاً، وهم في واقع الأمر شديدي الانشغال بمسؤولياتهم، بحيث يكون الاقتراب منهم يتطلّب مخطّطاً واستراتيجية محدّدة.
يحظى أكثر الأشخاص نجاحاً، بمن ينصحه في مراحل مختلفة من حياته ويكتسب من خلالهم الخبرات والقرارات الصائبة التي تزيد من فرص نجاحه.
لكلّ منّا الحق في احترام الآخرين، وهذه هي البداية، وذلك ﻷننا بشر وموجودين في نفس المكان، بغض النظر عن أي أسباب أخرى، فلسنا مضطرين ﻷن نُجبَر على رغبات أحد
يستخدم هذا المصطلح للدلالة على عدة سمات يمتاز بها الشخص الإيجابي، حيث يمكن وصف الشخص بالخلوق كسمة جيّدة، مثل المثابرة والنجاح والأمانة والصدق
لدى كلّ منّا اتجاه ونظرة من خلال التفكير بالأشياء، وتقييم الآخرين، ومن بين تلك الاتجاهات ما يمكن وصفه وتقييمه على أساس ملاحظتنا السطحية لسلوك الآخرين وتفسيره تفسيراً
هناك أشياء يمكننا السيطرة عليها وأخرى لا يمكننا ذلك، وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نتقبلها، ويرجع ضعف تقدير الذات إلى التأثير المتراكم بسبب سوء معاملة الآخرين
لن يفوت الأوان حتى نتعلّم، ونغيّر آرائنا في أنفسنا وقدراتنا، بغض النظر عن تجاربنا السابقة، وأول خطوة في إصلاح الذات هو في تقييمها الذاتي
يقول بعض الخبراء أنَّ من يجعلنا نكتسب إحساساً بتقدير الذات، هو درجة ثقتنا بأنفسنا، وتقدير الآخرين لنا، نظراً لما نملكه من سمات شخصية فريدة،
إنَّ تغيير تفكيرنا يتطلّب منّا، أن نوسّع من دائرة أفكارنا وخيالنا بشأن الشخص الذي نرغب في أن نكونه في المستقبل، والأمور التي قد نقوم بها، والأشياء التي قد نمتلكها.
النجاح يتطلّب منّا التفكير بعمق وتمعّن، وأن نكون أكثر مرونة وتماشياً مع الأحداث التي تحصل في العالم ، فنحن نفكّر بحياتنا، ونسيّرها مستخدمين عقلنا بصور مختلفة.
من أهم مفاتيح التعلّم المستمّر وزيادة المعرفة، لإطلاق إمكانيات عقولنا، هو أن نحصل على كلّ تدريب يمكننا الحصول عليه.
القاعدة هي أنَّه لكي نحصل على النجاح الذي نريد، ونجني المزيد من المال، لا بدّ أن نتعلّم المزيد، فلا يمكننا أن نتصدّر الرَكب في مجال تخصّصنا بشكل أفضل، أو أسرع عمّا نفعله اليوم
لمن يشكّ في القدرة الهائلة التي تقدّمها القراءة لصاحبها، عليه أن يتعرّف على الأكثر نجاحاً في أي مجال كان، سنجد وقتها أنَّ المواظبة على القراءة من أهم أسباب النجاح واكتساب المعرفة.
إنّّ نسبة سبعين بالمئة من الأشخاص البالغين، لم يقوموا بزيارة مكتبة تبيع الكتب خلال الخمسة أعوام المنصرمة. كما وأنَّ الأشخاص المتوسطين، يقرأون ما معدّله أقل من كتاب
إنَّ المعرفة قوّة، وهذه حقيقة جزئية وحسب، والحقيقة الكلّية، أنَّ المعرفة التي تعتبر فعلاً قوّة هي وحدها تلك التي يمكن تطبيقها ﻷغراض محدّدة من أجل منفعة الآخرين،
إذا أردنا البقاء في قمّة النجاح، ينبغي علينا أن نقرأ في حقل تخصّصنا ساعة كل يوم على الأقل، مع وضع بعض العلامات على الأجزاء المهمّة، وتدوين الملاحظات النافعة.
"إنَّ الإمكانيات الكامنة بداخل الشخص المتوسط، أشبه ما تكون بمحيط لم يبحر إليه أحد، قارة لم تكتشف بعد، عالم من الاحتمالات في انتظار تحريره، وتوجيهه صوب الخير الأسمى" بريان تراسي.
في عصر المعلومات، تُعَدّ المعرفة كلّ شيء، وما من حدود أمام مقدار المعرفة التي يمكننا جمعها وتطبيقها على حياتنا، إلا الحدود التي يقوم طموحنا الشخصي بوضعها.
من أبرز العوامل التي تعيقنا عن التقدّم نحو الأمام، هو الجنوح إلى الماضي بكافة الطرق والأساليب، التي تحول بيننا وبين بناء مستقبل واعد، فالجنوح إلى الماضي
ثمّة عوامل رئيسية تحول بيننا وبين استخدامنا المزيد من التفكير والذكاء الطبيعي، حيث يعتبر الجمود من أبرز تلك العوامل.