دور المرشد المهني
بعض الأفراد يمتلكون مهارات، وقدرات معينة تمكنهم من الالتحاق بتخصصات أو وظائف معينة، ولكنهم لا يستغلون مثل هذه المميزات، ويكونون بحاجة لمن يرشدهم ويقدم لهم النصائح
بعض الأفراد يمتلكون مهارات، وقدرات معينة تمكنهم من الالتحاق بتخصصات أو وظائف معينة، ولكنهم لا يستغلون مثل هذه المميزات، ويكونون بحاجة لمن يرشدهم ويقدم لهم النصائح
تتجسد فرحة الأهل دائماً بنجاح أبنائهم، ويفرح الشخص نفسه لنجاحه وتقدمه، ولكن هذا كله يبقى في البداية ولإكمال هذا النجاح، يبحث الفرد دائماً عن التخصّص ومهنة المستقبل
عندما يُوضع الفرد في المهنة التي تتناسب مع مهاراته وميوله، وقتها ممكن أن نَقول أنه فرد ناجح، ومُتميز ومبدع في عمله، وتكون ثقته في نفسه عالية.
يقوم الإرشاد والتوجيه المهني على تقديم المساعدة للأفراد، وذلك بتحديد ميولهم وما يناسبها من تخصّصات، مِمَّا يؤدي إلى الرضّا والنجاح في المستقبل.
الكثير من الأشخاص لديهم تساؤلات عن بعض المهن المطروحة في المجتمع المحلي، وما يُناسبهم ويناسب ميولهم؛ لذلك يأتي دور الإرشاد والتوجيه المهني بمساعدة هؤلاء
تعددت التخصّصات وتعددت الجامعات، وأصبح سوق العمل مليء بالمهن ويتطلب الكثير من الموظفين، ومنها أصبح من الضروري وجود مرشدين مهنيين يقدمون المساعدة بشكل منظم ومرتب ويناسب الجميع.
يُعتبر المرشد المهني حلقة وصل بين العملية الإرشادية المهنية وبين الأفراد والمؤسسات المهنية التي تكون بحاجة العملية الإرشادية، بحيث يقوم المرشد المهني بتقديم المساعدة
تُقام الشركات المهنية بهدف استثماري، أي أنَّها تقوم على مساعدة الأفراد المهنيين الذين يقومون بتأسيس عمل منفصل ومستقل، بحيث تدعمهم لنجاح العلاقة المتبادلة بينهم.
تعرف المهنة على أنَّها العمل الذي يطمح الفرد بالقيام به بعد تعديه لمرحلة المدرسة والجامعة، وهناك من يلتحق بالمهنة من غير التعلم بالجامعة مثل النجارة
لكل عملية تحدث بالحياة ويَمرّ بها الفرد أكثر من طريقة وأكثر من اختيار، وعلى الفرد دراسة ومعرفة جميع الخيارات والطرق واختيار ما يناسبه أكثر، بحيث يكون قراره مبني على ثقة الفرد بنفسه وثقته باختياره المناسب.
تهتم المصانع المهنية بالعمال الذين يعملون بها؛ لذلك تقوم باختيارهم بشكل سليم، لينجح العمل بها وتكون ذو إنتاج عالي، ومن هنا تهتم المصانع عند اختيار الأيدي العاملة
لكل شخص أسرار يحتفظ بها ولا يود البوح بها وتكون هذه الأسرار شخصّية بعض الشيء، وهناك من يخبر البعض عن هذه الأسرار كصديق أو زميل عمل أو خبير إذا كانت مُشكلة،
في حياتنا توجد العديد من التخصّصات والعديد من المهن المطروحة، وتتطلب هذه التخصّصات والمهن مجموعة من العوامل الموجودة في الأفراد المُقبلين عليها؛ وذلك لكي يتناسب الأفراد مع التخصص والمهنة ويحدث النجاح.
يتفاوت الأفراد بكل شيء وخاصة القدرات التي يمتلكونها والمهارات الخاصة التي تميزهم عن غيرهم، ويختلف الأفراد أيضاً في اتجاهاتهم وميولهم في الحياة المهنية،
يقوم الإرشاد والتوجيه المهني بتقديم مساعدته للأفراد، ويهتم بالذّين يبحثون عن الوظيفة فيُبين لهم ما يناسبهم وما لا يناسبهم، حيث أنَّ البحث عن وظيفة مناسبة للفرد
يعتبر النجاح أهم نتيجة ينتظرها الفرد في حياته الاجتماعية وحياته المهنية، بحيث يضع الفرد أهدافه وطموحاته ويجعل منها سبب لنجاحه وتقدمه،
الإنسان لا يكون دائماً على صواب فقد يحدث أن يُخطئ في مواضيع كثيرة، وهذا لا يُعَد مشكلة عظيمة فالفرد الناجح عندما يُخطئ يعترف بالخطأ،
لا يوجد شخص في الحياة المهنية لا تواجهه بعض من العقبات والمشاكل التّي تجعل في مسيرته شيء من الصعوبة، وهناك أفراد عندما تواجههم مشكلة يُصيبهم الضيق والإحباط
عند اختيار الفرد للتخصص الذي يرغب به يجب علية معرفة المجالات المهنية التي تأتي بعد التخرج، بحيث يدرس جميع المعلومات التي من شأنها يكون الفرد ذو معرفة بالمهن
لكل شخص طريق خاص يسير به يضع به جميع أهدافه المهنية وطموحاته ومهاراته؛ لكي يصل إلى النجاح والتميز.
كل فرد له شخصية خاصّة به تميزه عن غيره، بحيث تكون هذه الشخصية ذات اتجاهات وميول نحو أشياء معينة، فنجد كل شخص يميل ويحب شيء معين ولا يحب شيء آخر،
تتعدد الخيارات المهنية والبدائل التي يتعرض لها الفرد أثناء اتخاذه القرار بالمهنة التي سيقوم بها، بحيث يعتبر هذا القرار مهم للفرد؛ لأنّه سيبني عليه مستقبله من حيث النجاح والفشل.
تُعتبر المّدرسة من أهم المؤسسات التي يمر بها الفرد في حياته، بحيث تعتبر البيت الثاني للفرد، فيحصل من خلالها تعلُّم وتعليم الفرد المعارف والقيم.
عندما يرغب الفرد بالانتقال من مرتبة إلى مرتبة أخرى أعلى في العمل، فعليه وضع مخطط هادف ومرتب، يضع بهذا المخطط أهدافه وطموحاته ولا سيما يضع طابعه الشخصي المستقل.
يهتم الإرشاد المهني بالعمل والفرد معاً، بحيث يقوم بتعريف الفرد على نفسه بطريقة موضوعية وحقيقية ويكشف له عن مهاراته وقدراته وميوله، ويهتم بالعمل وما يناسبه
من أهم عوامل النجاح والتميّز تحديد ماذا نريد، وتشخيص ومعرفة من نحن، والأساليب التي يجب أن نتبعها لتحقيق هذا النجاح، ومن الضروري قيام الفرد بتقييم إنتاجه ومتابعته.
تحرص جميع المؤسسات والشركات المهنية على أن يكون العمل بها أفضل من غيرها وذو كفاءة؛ وذلك لتكون معروفة ومميزة، وتعتمد هذه الكفاءة على عمل الفرد والتزامه
يحتاج الإنسان إلى سبب يكون هو الذي يُحركه ويرسم له طريق النجاح، فلا بُدّ أن يكون الفرد ذو هدف وطموحات تجعل منه يستمر بالتقدم ويستمر بالكشف عن المزيد،
يحاول الإنسان الوصول للنجاح في حياته المهنية، لذلك يحاول أن يقوم بطرق مُتعددة ومختلفة لتحقيق هذا النجاح، ويحدث أحياناً أن يقوم الفرد بضغط نفسه بشكل كبير
يختلف الأفراد عن بعضهم البعض في السلوكيات والتصرفات، ويختلفون في وجهة نظرهم، بحيث ما يراه شخص صحيح يكون في نظر الآخر خطأ، ويختلف الناس بالشكل والمظهر