أهمية مقايضة الوقت مقابل النجاح
كلّ شيء في الحياة هو نوع من المقايضة، وعلى وجه العموم، فإنَّنا نقايض بوقتنا ما نريده من نتائج وعوائد مالية، ويمكننا أن نعرف أي نوع من المُقايضين نحن بالنظر فيما حولنا،
كلّ شيء في الحياة هو نوع من المقايضة، وعلى وجه العموم، فإنَّنا نقايض بوقتنا ما نريده من نتائج وعوائد مالية، ويمكننا أن نعرف أي نوع من المُقايضين نحن بالنظر فيما حولنا،
"إنَّ التربة الخصبة التي ينمو فيها كلّ تقدم، وكل نجاح، وكل إنجاز في الحياة الحقيقية هي تربة العلاقات الشخصية" "بن شتاين".
إنَّ المعارف والمعلومات الخاصة بأي مجال كان، تتضاعف كمّاً وشكلاً ونوعاً كلّ عامين أو ثلاثة أعوام، فمهما كانت قيمة قاعدة المعلومات والأفكار التي نملكها، فإنَّها سرعان ما ستصبح مهجورة وقديمة.
علينا أن ندرك أنَّنا بشر نصيب ونخطئ، وأنَّ القرارت التي نقوم باتخاذها معتقدين أنَّها الأكثر صواباً، وأنَّ غيرنا على خطأ، سيأتي يوماً نجد أنَّنا كنّا مخطئين، وأنَّ غيرنا كان على صواب.
إذا كنّا ندرك الحقائق، سنقرّ بأنَّ الإنسان كائن يفكر ولديه القدرة على التمييز وإنتاج الأفكار، فالقدرة الإبداعية هي طبيعتنا، وحقّنا الذي فطرنا عليه منذ مولدنا.
يكتسب الأشخاص الناجحون عادة الارتباط بالأشخاص الذين يتّسمون بالإيجابية والإبداع، وبشكل دائم يقومون على اقتسام الأفكار والخبرات والتجارب من الماضي والحاضر
علينا أن نبقي أعيننا مفتوحة، فالتغييرات التي تجري اليوم من حولنا أكثر من أي وقت سابق، وأي تغيّر من تلك التغيّرات، قد يكون مؤشراً على اتجاه قد يقود إلى النجاح، وتكوين الثروة التي نحلم بها جميعاً.
الإرادة القويّة، هي مفتاح زيادة قدرتنا الإبداعية، فكلّما زادت قوّة رغبتنا في تحقيق أحد الأهداف، تجسّد ذلك بشكل أسرع، وبالمزج ما بين أفكارنا عن أهدافنا،
إنَّ المصدر الأساسي للقيمة اليوم، والوصول إلى أعلى درجات النجاح هو المعرفة، وبما أنَّ ما من حدود على مقدار ما يمكننا اكتسابه من المعرفة، فما من حدود على مقدار ما يمكننا
لا يمكن ﻷحد أن يلتزم بالوقت فجأة وأن يصبح ملتزماً بالوقت دفعة واحدة، لا بدّ لنا من الالتزام بالوقت المُحدّد لإنجاز أي عمل، وذلك بالوصول إلى موعد العمل أو أي شيء مهم في حياتنا
إحدى عادات النجاح تتمثّل في الاستيقاظ باكراً، حيث أنَّ الناجحين يستيقظون في وقت مبكّر قليلاً عن الجميع، ليقرأوا ويتهيّأوا، لكي يخطّطوا يومهم، وينظموا له كتابة على الورق مُسبقاً
بقدر المستطاع علينا أن ننجز أعمالنا في وقتها الحقيقي والطبيعي، فما أن يحين موعد العمل، علينا أن نقوم به على الفور.
يعتبر التأجيل سارقاً للوقت، وهو أيضاً سارق للحياة نفسها، لكي ننجح في التنافس، سواء داخل أو خارج أعمالنا، لا بدّ لنا من اكتساب عادة التحرك سريعاً، عندما تقتضي الحاجة لإنجاز أمر ما.
إذا كنّا جادين بشأن تحقيق النجاح والاستقلال المالي المطلوب، أو ما هو أفضل من ذلك، أي أن نكون أثرياء على مدار حياتا كاملة، فعلينا أن نتقبّل حقيقتان مهمتان.
في أعمالنا كثيراً ما نسمع عن أشخاص منتجين وآخرين أقلّ إنتاجاً، فما يحكم أعمالنا هي ساعات العمل التي نقضيها، ومقدار ما نقدّمه من أعمال أثناء ساعات عملنا،
قال تيودور روزفلت: "قم بما يمكنك القيام به، وبما تملكه يداك، ومن موضعك الآن"، هذا هو سرّ النجاح، فلا بدّ من أن نثق بقدراتنا، وأن نكون أكثر نشاطاً وحركة، إذا ما أردنا النجاح،
علينا أن نكتسب عادة التحرك بسرعة، فلدى جميع الناجحين في كل مجال، إحساس بالمهام الطارئة والملحة، وبناء عليها يتّخذون قراراتهم.
يعتبر الناجحون بكلّ بساطة أشخاص منتجين بدرجة كبيرة أكثر من غيرهم، يوجد للناجحين عادات أفضل من غيرهم، تمتاز بالجودة، الانضباط، الثقة بالنفس، واحترام الآخرين،
إنَّ ما نسبته خمسة وتسعون بالمئة، ممَّا نقوم به على مدار اليوم قائم على العادة، وما الأشخاص الناجحون إلا الذين اكتسبوا عادات النجاح.
هناك ثلاث خطوات فعّالة بوسعنا استخدامها لمضاعفة إنتاجيتنا، أو ربّما حتى مضاعفة دخلنا في الأعوام القادمة، وهي صيغة بسيطة وفعّالة، وتُؤتي ثمارها لكل من استعان بها.
في عالم الأعمال اليوم هناك مصادر عديدة للقيمة التي تكتسبها الأعمال، من أهمها الوقت والسرعة.
للنجاح في أي عمل علينا بحُسن استغلال الوقت، وذلك للحصول على أفضل النتائج، فلا يوجد عبر التاريخ علماء ولا أدباء ولا أثرياء حصلوا على الشهرة، من خلال العمل لساعات قليلة
العديد منّا يؤمن بأنَّ على المرء أن يقضي الكثير من الوقت في التفاعل مع زملاء العمل، فمن الضروري أن يكون العمل ممتعاً ولكن إلى حدّ معيّن.
لا يمكننا أن نكون مثل الآلات في أعمالنا، نعمل دون أن نفكّر ودون أن نغيّر ونحسّن من طبيعة أعمالنا، ليكن هدفنا من أجل تحقيق النجاح، هو أن نكتسب سمعة الشخص الأكثر اجتهاداً في العمل.
إذا كان هدفنا أن نكون ناجحين، فعلينا أن نتعلّم كيف تكون شخصية الناجحين، وكيف يجمعون ثرواتهم من خلال الأعمال التي يقومون بها، وما هي الأعمال التي يقومون بها أصلاً،
في أي إنجاز نقوم به، عادةً ما ندرك أنَّ هناك طريقة أفضل للوصول إلى النجاح المرجوّ، وعادةً ما يبقى البحث مستمرّاً ومتواصلاً للبحث عن تلك الطريقة، والتجديد المستمر الذي يحصل
هناك بعض التمارين التي علينا القيام بها، لتكون لدينا نظرة أفضل عن حقيقة شخصيتنا، فلا يمكن لنا أن نعرف حقيقة شخصيتنا، إلا من خلال بعض الاختبارات والتجارب
إذا وجدنا أنَّنا لسنا متجهين في الاتجاه الذي نرغب به، فلن نودّ الإسراع من وصولنا إلى ذلك الاتجاه، وإذا لم نكن نتحرّك بالاتجاه الذي قرّرناه وحدّدناه بأنفسنا،
علينا أن نسأل أنفسنا، ما العمل الأهم والأكثر قيمة، الذي نقوم به في أي مجال أو مهنة، إنَّه التفكير، حيث أنَّ قدرتنا على التفكير المتمهّل فيما نقوم به، وكيفية قيامنا به سيكون له الأثر
ما معتقداتنا حول أنفسنا، وما قدرتنا على إدراة وقتنا؟ وهل نرى أننا أصحاب كفاءة عالية، وأننا أشخاص ناجحين في تنظيم الوقت وإدارته، وهل نؤمن بذلك؟.