تحقيق النجاح

العلوم التربويةتنمية ذاتية

إدارة الوقت من خلال تحديد الأهداف

إذا أردنا النجاح في إدارة وقتنا، وتحقيق ما نحلم في إنجازه، للوصول إلى أعلى مراتب النجاح، علينا وقتها أن نكون واضحين بشأن النتائج والغايات التي نرغب فيها، إذ علينا أن نبدأ والهدف أمامنا، وعلينا أن ندرك النتيجة النهائية أو الإنجاز الذي نطمح إلى تحقيقه، وبينما نتسلّق سلّم النجاح، علينا أن نتأكد من أنّه يوصلنا إلى الاتجاه الصحيح.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الإرادة تزيد من قدرتنا الإبداعية

الإرادة القويّة، هي مفتاح زيادة قدرتنا الإبداعية، فكلّما زادت قوّة رغبتنا في تحقيق أحد الأهداف، تجسّد ذلك بشكل أسرع، وبالمزج ما بين أفكارنا عن أهدافنا، وبين الإرادة والعاطفة القوية من الرغبة والحماس، يمكننا وقتها أن نصل إلى تحقيق أهدافنا كما هو مطلوب.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

وضوح الأهداف يزيد من القدرة الإبداعية

هناك العديد من العوامل التي تحفّز من قدرتنا الإبداعية، ومن أهمها وضوح الأهداف، ويمكن لنا استخدام هذه العوامل بانتظام في كل شيء نقوم به، من أجل توليد الأفكار بمعدّل عالي من القيمة والأهمية، للتحفيز العقلي، فنحن نقوم بتفعيل عقلنا بشكل فوري، ونبدأ بالانتفاع بالوظائف التي يقدّمها عقلنا، على مستويات أعلى بكثير من الشخص العادي، وهذا ما سيوضّح الفوارق فيما بيننا وبين غيرنا، وسيزيد من فرص نجاحنا في الأعمال التي نقوم بها في المستقبل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

جميع الأعمال يجب أن تحقق صالحنا الشخصي

إنَّ أضخم خطأ يمكننا ارتكابه، أنْ نظن أنَّنا نعمل لصالح أي شخص آخر على الإطلاق، فالحقيقة هي، أنَّنا دائما وأبداً نعمل لصالحنا الشخصي، منذ بداية الوقت الذي نستلم فيه وظيفتنا الأولى، وحتى الوقت الذي نتقاعد فيه، بغض النظر عن الطريقة التي نحصل بها على مرتّبنا الشخصي، فنحن نعمل لحسابنا الخاص.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

وضع معايير للأداء للوصول إلى أفضل النتائج

إذا أردنا أن ننقص من أوزاننا، إنَّ أول أمر نقوم به هو أن نزن أنفسنا أولاً، لمعرفة ما يجب فعله بعد ذلك وإلى أي مدى، وإذا أردنا ان نتحسّن في أي ناحية من النواحي الأخرى، فإنَّنا نقيس أولاً مدى كفاءتنا في هذه الناحية في الوقت الراهن، ثمَّ نستخدم ذلك على أنَّه خط أساسي من أجل التحسين والتطوير.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الإيمان بالعمل الذي نقوم به طريقنا للنجاح

من غير الممكن بالنسبة لنا أن نعيش سعادة حقيقية، أو أن نحصل على النجاح الحقيقي، ما لم نؤمن في صميم فؤادنا أنَّنا نجيد العمل الذي نقوم به ﻷبعد مدى، لهذا السبب تحديداً، ينبغي علينا أن نقرّر تجاوز أي عقبات، وأن ندفع أي ثمن يتطلّبه النجاح، وأن نمضي إلى أقصى مسافة ممكنة، بغرض تحقيق المستوى العالي من التفوّق الذي نطمح إليه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

رغباتنا الدفينة هي سر نجاحنا

إنَّ رغبتنا الدفينة، هي الشيء الوحيد الخاص، الذي وُجِدنا من أجل القيام به، وما من أحد آخر يمكنه القيام به على النحو الذي نستطيعه نحن، إنَّه الشيء الذي طالما خاطبنا مع ذاتنا لسنوات عديدة، فهو مثل صوت موسيقي نائي يترامى إلينا، إنَّه الشيء الذي يستولي على اهتمامنا، ويجذبنا إليه منذ كنّا صغار السّن.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب الصدق

العديد من الناس يقومون بأعمال لا يرغبون العمل بها إطلاقاً، ولا يملكون أي موهبة في ذلك العمل، فهم يشعرون أنَّهم عاشوا حياتهم كاملة يقومون بما يرغب الآخرون منهم القيام به، ذلك ﻷنَّهم لم يتحلّوا بالصدق والشجاعة لمواجهة أنفسهم بالحقيقة، وهي أنَّ ما يقومون به عمل لا يرغبون القيام به وسيمضون ما تبقّى من سنوات عملهم وهم تِبعاً لغيرهم، أو سيتم الاستغناء عن خدماتهم ﻷنَّهم غير جديرون بالعمل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشجاعة ومواجهة الحقائق للوصول إلى النجاح

أحد أهمّ الجوانب نحو تغيير طريقة تفكيرنا، هو اكتساب صفة الشجاعة، فإذا أردنا أن نقوم بالأعمال التي نحبّ القيام بها دون غيرها، فإنَّنا بحاجة للشجاعة لمواجهة حقيقة أنَّنا الآن قد لا نكون في الوظيفة المناسبة لنا، أو المكان المناسب، أو العلاقات الاجتماعية المناسبة، فقد نكون على المسار الخاطئ، وحتى ندرك هذه الأفكار علينا أن نتحلّى بالشجاعة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ضرورة العودة للماضي لتحديد المستقبل

إحدى الطرق لتحديد مستقبلنا هي تفحّص الماضي، علينا أن نعود بذاكرتنا للأمور التي كنّا نستمتع بالقيام بها أقصى استمتاع، عندما كنّا ما بين عمر السابعة والرابعة عشرة، ففي ذلك الحين كنّا أحراراً تماماً في متابعة أي نشاط يجذبنا إليه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

علينا أن نحدد ما سنقوم به للوصول إلى النجاح

إذا قمنا بعمل ما، أو عرض علينا مجال عمل ما، وطلب منّا أن نكتب تفاصيل مهاراتنا ومواهبنا بخصوص العمل الذي نودّ القيام به، فكل ما علينا فعله هو أن نحدّد بالضبط العمل الذي ننوي القيام به كوننا نملك فيه مهارات شتّى ونرغب في آدائه، وكيفية إقناع غيرنا بأعمالنا، ومقدار النجاح الذي ننوي كسبه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التنمية الذاتية من خلال التعلم

القاعدة هي أنَّه لكي نحصل على النجاح الذي نريد، ونجني المزيد من المال، لا بدّ أن نتعلّم المزيد، فلا يمكننا أن نتصدّر الرَكب في مجال تخصّصنا بشكل أفضل، أو أسرع عمّا نفعله اليوم، إلا بالدرجة التي نتعلّم ونمارس بها شيئاً جديداً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب الارتباط بالأشخاص الفاعلين

يكتسب الأشخاص الناجحون عادة الارتباط بالأشخاص الذين يتّسمون بالإيجابية والإبداع، وبشكل دائم يقومون على اقتسام الأفكار والخبرات والتجارب من الماضي والحاضر، وكيفية التفكير في المستقبل، ويتعلمون من بعضهم البعض ويتبادلون الأفكار التي يكتسبوها من المجلات والكتب والجرائد والاجتماعات واللقاءات.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيفية جذب المحفزات والمثيرات

عندما نقوم بجذب المحفزات والمثيرات نحونا بوتيرة منتظمة، فنحن بذلك نحثّ قدرتنا الإبداعية وقوم على تنشيطها، ونقوم على إنارة عقولنا، بالضبط كما نوقد مصباحاً منيراً في غرفة مظلمة، فعقولنا جاهزة للتفعيل عندما تتلقّى الأفكار الجديدة وخصوصاً الإيجابية منها، والتي قدّ تغيّر من مسار حياتنا ككل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

طريقة تفكيرنا هي التي تحدد ما سنكون عليه

يخبرنا قانون التلازم، بأنَّ عالمنا الخارجي ما هو إلا مرآة لعالمنا الداخلي، فالطريقة التي نفكّر فيها، هي ما تُحدّد شخصيتنا وما سنكونه في المستقبل، أي أنَّه كما نرى أنفسنا، وكما نفكّر بشأن أنفسنا في عقلنا الواعي نكون بالفعل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح في مقابل الإخفاق

من خلال الدراسات التي تمَّ عملها، تتبع الأشخاص الذين قاموا بأعمال ونجحوا وآخرين فشلوا، ﻷكثر من خمسين عاماً، حيث تمَّ إدخال بيانات كل الأبحاث عن الأعمال الناجحة والأعمال الفاشلة، حيث أظهرت البيانات المحوسبة ممَّا لا يَدع مجالاً للشك، إنَّ كيفية تسويق النجاح وحساب معدّل الربح المكتسب، من أهم أسباب نجاح أو إخفاق الأعمال الكبرى، وأنَّ كلّ شيء آخر سوى هذه العوامل هو أمر ثانوي.