ما هو الهدف من وضع استراتيجيات للحياة
حين نقوم في التفكير في أنفسنا على اعتبار أنَّنا شركة خدمات شخصية، فإنَّنا نفصل أنفسنا عن كل أولئك الأشخاص، الذين يعتقدون أنَّهم يعملون لصالح شخص آخر،
حين نقوم في التفكير في أنفسنا على اعتبار أنَّنا شركة خدمات شخصية، فإنَّنا نفصل أنفسنا عن كل أولئك الأشخاص، الذين يعتقدون أنَّهم يعملون لصالح شخص آخر،
إحدى الطرق الجيّدة، لكي نحدّد ما إذا كانت العقبات والقيود التي نواجهها، داخلية أم خارجية، هي أن ننظر إلى داخلنا جيداً وبعد ذلك ننظر حولنا، لمعرفة ما يحيط بنا.
من خلال سيرة القادة العضماء عبر التاريخ، وتبين أنَّ السرّ وراء شهرتهم وحسن قيادتهم، هو اتّسامهم بعامل مشترك شائع فيما بينهم، ألّا وهي صفة الشجاعة، فمعظم الفضائل التي نتّصف بها، ما كان لها أن تظهر للعيان لولا اتّسامنا بصفة الشجاعة والإقدام والقدرة على اتخاذ القرارات دون خوف أو تردّد.
إذا كانت صياغة الجمل الإيجابية المثبتة يجب أن تكون على شكل مثلث، فإنَّ لها ثلاثة أركان، ويجب اكتمال هذه الأركان الثلاثة من أجل تحقيق أعلى فعالية ممكنة لها.
من خلال مشاهدتنا للسعادة والسعداء، وكيفية حصولهم عليها، أيقنّا أنَّه لا يحظى بالسعادة إلا الخيّرون من الناس، ولا يكون المرء خيّراً إلّا من خلال تحليه بالفضيلة، واتسامه بالصفات الخلّاقة التي يجب أن يتحلّى بها الجميع.
النجاح يتطلّب منّا أن نعرف بالضبط الشخص الذي نطمح بأن سنصير إليه في المستقبل بشكل محدّد، فلا يوجد أحد منا يفكّر بأن يصبح فاشلاً أسوة بأحد الفاشلين، فطموحنا دائماً أن نصبح أفضل شخصية قابنلها أو سمعنا عنها بأي طريقة ممكنة، وهذا يتطلّب منّا أن نغيّر في طريقة تفكيرنا، وعلاقتنا، وأهدافنا، وخططنا المستقبلية، ومقدار الإمكانيات المتاحة لتجعلنا منافسين.
عادةً ما نُكثِر الحديث عن فترتين زمنيتين هما الماضي والمستقبل، وأمَّا الحاضر فهو لحظة وجيزة عابرة يصبح مع الوقت ماضياً.
كل تغيّر واحد يجري، من شأنه أن يتيح المزيد من الفرص والإمكانات لنا، من أجل بلوغ أهدافنا وتحقيق تقدّم أعظم، وأسرع من ذي قبل.
علينا أن نقوم بعمل شيء في كل يوم، بحيث يقرّبنا من هدفنا الأهم، من شأن هذا المبدأ الحيوي من مبادئ النجاح أن يولّد الطاقة والحماس بداخلنا.
هناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها من أجل تحديد الأهداف وتحقيقها، فحتّى ننجز أي شيء نريده ﻷنفسنا علينا باتخاذ بعض الخطوات.
من خلال الدراسات التي تمَّ عملها، تتبع الأشخاص الذين قاموا بأعمال ونجحوا وآخرين فشلوا، ﻷكثر من خمسين عاماً، حيث تمَّ إدخال بيانات كل الأبحاث عن الأعمال الناجحة والأعمال
بقدر المستطاع علينا أن ننجز أعمالنا في وقتها الحقيقي والطبيعي، فما أن يحين موعد العمل، علينا أن نقوم به على الفور.
إذا كان هدفنا أن نكون ناجحين، فعلينا أن نتعلّم كيف تكون شخصية الناجحين، وكيف يجمعون ثرواتهم من خلال الأعمال التي يقومون بها، وما هي الأعمال التي يقومون بها أصلاً،
لنتخيّل أنَّنا ليس لدينا الخبرة في رمي السهام الصغيرة، وأنَّنا نتواجد في غرفة مظلمة نشعر فيها بعدم الاتزان، وأنَّنا نقف على مسافة بعيدة بعض الشيء من مرمى الهدف المنوي
في حياتنا هناك العديد من الخرافات الكبرى حول أصحاب الثروات العصاميين، وإذا أردنا أن نصبح ناجحين، أثرياء عصاميين بالفعل، يتوجب علينا أن نطرد الخرافات اللامعقولة خارج عقولنا،
تأتي السعادة في الحياة بشكل كبير من خلال العلاقات الجيّدة مع الآخرين، سواء على مستوى العائلة أو على مستوى الحياة الشخصية.
إحدى علامات القيادة الشخصية، أن نرى أنفسنا كما نحن حقّاً، بأن نكون أمناء أمانة تامّة معها، وأن لا نقوم بخداع أنفسنا بأعمال ليست من اختصاصنا،
إنَّ رغبتنا الدفينة، هي الشيء الوحيد الخاص، الذي وُجِدنا من أجل القيام به، وما من أحد آخر يمكنه القيام به على النحو الذي نستطيعه نحن، إنَّه الشيء الذي طالما خاطبنا مع ذاتنا
لعلّ اهم جانب من الجوانب التي تختص بأحلامنا الكبرى، هو أن نحدّد رؤيتنا للمستقبل المثالي، أي أن نفكّر بشأن ما نريد، قبل أن نبدأ في التفكير بشأن ما هو ممكن بالنسبة لنا
ما نطمح إليه جميعنا هو التفكير بطريقة تجعلنا ناجحين عظماء، نكون قدوة لغيرنا، ولا يمكن أن يحدث هذا الأمر عن طريق الصدفة، فلا بدّ لنا من تغيير طريقة تفكيرنا حتى نصبح أشخاصاً
لا يوجد في هذا الكون أعمالاً عظيمة حصلت دون جهد طويل وشاق، فالأعمال يمكن ﻷي شخص أن يقوم بها، الصغير والكبير والقوي والضعيف،
إنَّ نقطة الانطلاق للسيطرة على عواطفنا السلبية، هي أن نُحكِم سيطرتنا الكاملة على أفكارنا وأفعالنا، وأن ندرّب أنفسنا على ألا نفصح عن عواطفنا السلبية عندما نشعر بها.
النجاح مهمّة تتم في الداخل، فهو حالة عقلية بحتة، حيث يبدأ النجاح من خلال التفكير من داخلنا، وسرعان ما ينعكس في العالم المحيط بنا بشكل مباشر.
هناك شيئاً واحداً فقط لنا عليه كامل السيطرة، ألا وهو محتوى ما يدور بعقولنا، فنحن فقط من يمكنه أن يقرّر فيمَّ سنفكّر، وبأي طريقة سنفكّر، فهذه السيطرة هي القوة بعينها،
أياً كان ما نتوقعه بثقة في أنفسنا، يصبح كالحقيقة التي تحقق ذاتها بذاتها، فنحن من نُقرّر مصير مستقبلنا على الدوام، عندما نتحدّث بشأن المشكلة التي سينتهي إليها الأمر،
بوسعنا أن نتعلّم أي شيء نحتاج إلى تعلّمه، من أجل تحقيق أي هدف نضعه نصب أعيننا، حيث أنَّ هذا المبدأ، يوفّر لنا وسيلة لكي نمسك بزمام السيطرة الكاملة على حياتنا ومستقبلنا.
تُعَدّ كلّ وظيفة فرصة لنا، من أجل حلّ المشكلات، بغرض إشباع احتياجاتنا، واحتياجات الآخرين، وﻷنَّ مشكلات واحتياجات الناس بلا حدود، فإنَّ فرصنا لخلق قيمة لأعمالنا لا حدود لها كذلك.
هناك ثلاث خطوات فعّالة بوسعنا استخدامها لمضاعفة إنتاجيتنا، أو ربّما حتى مضاعفة دخلنا في الأعوام القادمة، وهي صيغة بسيطة وفعّالة، وتُؤتي ثمارها لكل من استعان بها.
يعتبر التأجيل سارقاً للوقت، وهو أيضاً سارق للحياة نفسها، لكي ننجح في التنافس، سواء داخل أو خارج أعمالنا، لا بدّ لنا من اكتساب عادة التحرك سريعاً، عندما تقتضي الحاجة لإنجاز أمر ما.
إذا كنّا جادين بشأن تحقيق النجاح والاستقلال المالي المطلوب، أو ما هو أفضل من ذلك، أي أن نكون أثرياء على مدار حياتا كاملة، فعلينا أن نتقبّل حقيقتان مهمتان.